رواية مكتملة بقلم دعاء احمد-2
المحتويات
السادس... صغيرة_في_قلب_صعيدي
تاني يوم الصبح
ملاك حست أنها متكتفه و كأن في حد مقيدها فتحت عنيها بضيق لكن شهقت اول ما شافت جاد قريب جدا منها و نايمة على صدره
اټفزعت و قامت بسرعة و زقيته بطريقة خليته يقوم بنوم و استغراب...
جاد في ايه
ملاك كانت بتبص له پغضب و ضيق
أنت انسان كداب و غشاش قلت انك مش هتقرب لي و دلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبي
جاد حط ايده على دماغه و هو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز
مش فاهم برضو فين المشكلة...مش مفروض انتي مراتي و لا ايه
ملاك بغيظبس في اتفاق بينا و لا هو كان لعب عيال و لا ايه
و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا و بلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....
ملاك بضيق يعني اي
جاد بسرعة مسك ايدها و شدها ناحيته و هو بيبصلها بخبث و ابتسامة جانبية
يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا و ياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني و بين اخوكي و الا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... و دا وارد جدا
ملاك اتوترت و شدت ايدها بسرعة و قامت دخلت الحمام و قفلت عليها من جوا..جاد ابتسم بلامبالة
بعد دقايق
ملاك بارتباك و ضيق جااد
ملاكأنت يا عم
جاد بنوم انجزي عايزاه ايه
ملاك حزت على سنانها بغيظ و اتكلمت بهدوء
ممكن تخرج لو سمحت
جاد اتعدل و بص ناحية الباب و ابتسم بخبث و مشاكسة
ليه!
ملاك بتوترلو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس!
جاد ضحك و حط ايده على بوقه بسرعة و بيتكلم بجدية
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي...
ملاك سكتت بيأس و بعدها اتكلمت برجاء
لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير.... و بعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة ..مش أنت الكبير و اكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!
ملاك بغيظ اوف.... خلاص ليك عندي طلب تطلبه و انا هوافق عليه أيا كان بس أخرج اظن أنت بتحب اسلوب المساومه دا...
جادلا شاطرة و بدأتي تفهمي بس هو أنا كدا كدا اللي بقوله بيتنفذ مش مضطر أطلب
ملاكدا أنت غلس بجد
جاد خلاص خلاص أنا موافق بس انجزي
ملاكحاضر حاضر
جاد قام و نفخ بضيق و هو بيخرج من الاوضة ملاك سمعت صوت الباب بيقفل و اتأكدت انه خرج لابست برنص الحمام و خرجت
كانت واقفة حيرانه تلبس ايه و مش عارفة لأنها فعلا مجبتش اي هدوم معها لكن شهقت پصدمه و هي شايفة داخل
بصلها بسخرية و اتكلم
هو أنتي كنتي مكسوفة تخرجي بالبرنص! على العموم الهدوم عندك اهيه
سابها و خرج و هي فضلت واقفه وشها احمر و قلبها بيدق بسرعة من التوتر و الخجل
جاد خرج من الاوضة و هو بياخد نفس عميق
عندها حق تقولك اخرج دا أنت لو فضلت شوية كمان
سكت و هو بېعنف نفسه على تفكيره
بعد مدة
كانوا كلهم متجمعين على السفرة
چنا و والدتها فاطمة و الحج المحمدي سليم و مصطفى و سما
الحج المحمدي كان قاعد على رأس الطربيزة من ناحية و جاد من الناحية المقابلة ليه
و جنا قاعدة جانبه و والدتها من الناحية التانية
ملاك نزلت و هي لابسه دريس ابيض منقوش بالورد الأزرق و فرده شعرها على ضهرها و لابسه كوتشي ازرق
ملاك بودصباح الخير...
فاطمة و سماصباح النور يا حبيبتي....
تعالي يا ملاك اقعدي جانبي
ملاك ابتسمت بود و قعدت جانبها تحت نظراتهم كلهم ليها و هي مرتبكة....
كانوا بيفطروا و باين علي الحج المحمدي أنه متضايق من وجود ملاك
الحج المحمدي
الموضوع اللي اتفقنا عليه يا جاد لازم يحصل في أقرب وقت ممكن.... أنا مش هستنا كتير.
جاد بصله بهدوء و بص لملاك اللي بتقلب في طبقها بلامبالة و عدم فهم
ان شاء الله يا حج
سما بصت لملاك بحزن لأنها فهمت انها متعرفش حاجة عن موضوع الخلفه
عيني عليكي أنا لو عليا اقولك بس مش هسلم من المشاكل و عمي لو عرف ان انا اللي قلتلك هيطلع عليا القديم و الجديد و الله ما تستاهل اللي هيحصل ربنا يحنن قلبك عليها يا واد عمي و تبطل تفكر في الأفكار دي و ترحموا البت دي ..
جاد أنا رايح المصنع.....
ملاك بسرعةهو انا ممكن اجي معاك.... سكتت و هي بتبص لهم
أصل معرفش اي حاجة في البلد و كنت حابة اخرج...
فاطمة ابتسمت بحب متقلقيش يا حبيبتي... ما تأخذها معاك يا جاد و بعدها ڤرجها على المكان
چنا بصت لأمها بسرعة و هي بتضغط على ايدها پغضب
الحج المحمدي بحدةعال والله الحريم يخرجوا و يدوروا على حل شعرهم و أنت رايك ايه يا عمدة!
جاد بهدوء
متابعة القراءة