رواية مكتملة بقلم هاجر العفيفي

زي اي زوجين حياه طبيعيه بالله ونربي رقيه ونجيباها اخوات تعالي ننسي ونعيش ياتالين 
تالين بصتله بهدوء وقالت انا على فكره مسمحاك وكمان سامحت ريتاچ الله يرحمها وسامحت أمي على ظلمها ليا سامحتكم كلكم بس الوحيده ال مش عارفه أسامحها هي نفسى حاسه ان انا عايشه فى مكان مش مكاني حياه مش حياتي انا مدمره نفسيا بس الحل الوحيد أن أبعد عن ده كله
ريان پخوف قصدك ايه 
تالين اتنفست بصوت عالي وقالت هتطلقني وهسافر بعيد عنكم كلكم يمكن الاقى نفسي واسامحها 
ريان بعصبيه بس مش هطلقك ياتالين مش هطلقك انا بحبك
تالين بصتله وقالت بسخريه .........
يتبع
تفاعل يابنات
حل_إجبارى
هاجر_العفيفى


البارت الخامس الاخير 
ريان بعصبيه مش هطلقك ياتالين مش هطلقك انا بحبك
تالين بصتله بسخريه وقالت بتحبني ده احساس بالذنب من ناحيتي ولا ايه مش فاهمه انت مش من يومين قولتلى انك عمرك ماهتفكر تحبني ايه حبتنى من يوم وليله قول كلام منطقى كلام تكون حاسه 
ريان بتوتر لاء والله أنا مشاعرى متلغبطه بس مش أكتر كل حاجه فى حياتي جت بسرعه جت بطريقه غريبه كنت محتاج وقت اخطط أمورى خليكي جمبي انا محتاجك الفتره دي اوى والله
لو هتفتكريها انانيه يبقا ابعدى ياتالين ابعدى بس خليكي عارفه ان حبيتك والله
قال كلامه وخرج من البلكونه على أوضته علطول وهي كانت بتفكر فى كلامه ومحتاره تصدقه وتمشى ورا قلبها ولا تسيبه وتبعد عنه نهائي وترتاح من العڈاب ده ملاقتش غير أخوها هو الوحيد ال هيقدر يفيدها وينصحها من ده كله 
خرجت تلفونها ورنت على رقمه واستنت الرد
سيف بقلق ايه ياحبيبتى خير فيكي حاجه
تالين بهدوء لاء ياسيف بس ممكن تجيلى وريان فى الشغل عايزاك فى حاجه ضرورى 
سيف حاضر ياحبيبتى اول لما يخرج كلميني وهجيلك علطول
تالين بابتسامه حاضر ياحبيبي
استغفرووا
تاني يوم
سيف راح لتالين زي ماتفقوا ودخلوا البلكونه 
سيف بقلق ايه ياحبيبتى خير طمنيني
تالين بص بصراحه كده ريان عرف أن كنت بحبه
سيف پصدمه عرف منين
تالين بتوتر شاف مذاكرات ريتاچ بص انا هحكيلك على ال حصل امبارح
سيف تمام سامعك
حكت ليه كل حاجه ريان قالها وحصلت
سيف بتفكير انتي عايزه تفضلى معاه وتعطيه فرصه 
تالين بلغبطه مش عارفه ياسيف عشان كده حكتلك انا تايهه اوى انا بحبه ينفع اكمل معاه ولا هتجرح ولا ايه بالظبط 
سيف بهدوء بصى ياتالين من رأي اعطي ريان فرصه صغيره وكوني جمبه فى اصعب وقت يعدي عليه ولو فى يوم فكر يجرحك انا ال هقفله وهطلقك منه بس جربي مش هتخسري كتير
تالين هصلى استخاره وهقرر
سيف ابتسم وسكت
أذكروا الله
فى المساء
الجرس رن وتالين فتحت الباب وكانت امها 
تالين باستغراب ماما اتفضلى
عزه بندم وحشتيني ياتالين
تالين بدهشه وحشتك 
عزه بحزن عارفه انك مستغربه أن بقولك كده لاني عمرى ماحسستك أن أمك بجد ياتالين بس والله انتي متعرفيش انا بحبك ازاى يابنتي
تالين دموعها نزلت وفى الوقت ده خرج ريان من الأوضه وسلم على عزه 
عزه كويس يابني انك موجود عشان لازم تسمعوا ال هقولوا
ريان اتفضلى
عزه أبعدت تتكلم انا عمرى ماكرهتك ياتالين ابدا بس يمكن عشان ريتاچ كانت مطوعاني شويه كنت بتكلم معاها إنما أنا غلطانه أن عمرى مافكرت أقرب منك اكتر واعرف دماغك ظلمتك كتير واخر حاجه لما جوزتك جوز اختك ڠصب عنك مخلتكيش حتي تفكرى للأسف كنت متغيبه تماما كلام ابوكي واخوكي فوقني لو عايزه تطلقي يابنتي احنا معاكي ومش هيهمنا كلام الناس بس انتي حقك تلاقي ال يحبك صدقيني عمرى ماهنيجي عليكي تاني وياريت ياريان يابني توافق على اي قرار هي هتاخده
تالين كانت بتسمع الكلام ده ودموعها موقفتش خالص وريان كان حزين وخاېف أن تالين توافق تطلق وكان مستني قرارها
تالين مسحت دموعها بهدوء وقالت بس انا مش عايزه أطلق ياماما انا مبسوطه 
ريان تالين انتي متأكده 
تالين بصتله بابتسامه وقالت عايزني اتطلق 
ريان بلهفه لاء طبعا انا ماصدقت عرفت انك موافقه 
عزه بدموع تعالي فى حضني يابنتي
تالين جريت عليها وماصدقت سمعت كلامها واترمت فى حضنها وبكت بشده
عزه بحنان حقك عليا يانور عيني مش هتشوفى بعد كده غير كل خير وحب وسعاده ربنا يسعدك يابنتي يارب ويفرح قلبك
تالين بدموع يااااااه ياماما