رواية مكتملة بقلم منال عباس -2
ماسه مش بالظبط كدا ...وبدأت تشرح كيفية تعديل طريقه تسويق المنتج
عن طريق شرائط من الكبسول
او حقن طبيه وتكون العلبه فيها حقنه واحده تكفى شهر ...افضل من أن تكون ثلاث حقن فى عليه واحدة مما يجعلها باهظه لاغلبيه الأفراد ....
ساجد امممممم ...انتى جيبتى المعلومات دى منين ...
ماسه انا اولا فى كليه الطب ...بس معلوماتى دى ..اخدتها عن بابا الله يرحمه ..فهو دكتور صيدلى
ودا كان رأيه ديما فى اى دواء غالى
أنه لازم يتقسم بحيث العميل يقدر يشترى ..كل فترة ..افضل من أنه يلاقيه غالى وما يقدرش على تمنه ...
ساجد شكل السكرتيرة شاطرة اووووى وليها منى مكافئه لما نرجع مصر
شكرته ماسه على ذلك
ساجد يلا أجهزى علشان هنقابل وفد الشركه اللى عارضه المناقصه النهارده ...
عند صبا
طبعا فى فروق توقيت بين مصر ونيويورك حوالى 7 ساعات فالوقت عند صبا الرابعه عصرا ....
عمو انا هروح الدرس ... دلوقتى
سعيد يا بنتى ما تشوفى مين المدرسين وانا اجيبهم ليكى هنا
لترد سميحه بسرعه هو ايه يا حاج ...هى مصاريف بزيادة على الفاضى ...سيب البت تروح
علشان وقتك ....
صبا حاضر ...
سعيد طب انتظرى ابعت حد من الخدم معاكى
سميحه مفيش حد ...كلهم بيشتروا ليا طلبات انا محتاجها ..ثم يعنى هيحصل ليها ايه ...روحى كدا هتتأخرى ...
صبا باستغراب طيب سلام
دخلت سميحه حجرتها بسرعه واتصلت على ابراهيم
سميحه بقولك ايه البت خرجت دلوقتى ...انا كدا عملت اللى عليا ...شوف انت بقي دورك ..تنفذ بقيه الخطه ....المهم انتظر لما تخلص درسها ..هيكون الليل ليل ..وتقدر تعمل كل حاجه
ابراهيم الله عليكى يا خالتى ...حلاوتك هتبقي كبيرة ...يلا سلام
وكيف أن شاهدت فتاة عند أحمد ..
كانت صبا تقرأ ولم تنتبه إلى كلاكسات أحدي السيارات المارة
ليقف قائد تلك السيارة فجأة قبل أن يدهسها
صبا مش تفتح يا أعمى
عمر انا اللى برضو اعمي ..انتى مجنونه ..فى حد يعدى فى وسط الطريق كدا فجأة ...
صبا بقولك ايه ..لولا انى متأخرة على الدرس كنت عرفتك مقامك ....
عمر درس ..واحنا فى الصيف ..انتى عندك ملاحق ولا ايه
عمر البت دى ډمها زى العسل ...ودخل السنتر ليسأل عنها وعن الدرس متى سينتهى
المسئول شكلك غريب عن البلد ...هو انت تعرف الانسه صبا منين ..
عمر بفرحه اسمها صبا اسم جميل
وأكمل اصل انا متقدم ليها ..وعايز اسأل عنها وكدا
وأخرج مبلغ من المال له
المسئول نقول الف مبروك مقدما ...الانسه صبا ..من أغنى أغنياء البلد وكمان مؤدبه ومتفوقه
والدرس هيخلص كمان ساعتين ...
شكره عمر ..وخرج
عمر كدا اروح اخلص شويه الشغل فى الشركه وارجعلك يا قمر انتى ..صبا ...
عند ساجد
ترتدى ماسه أحد الدريسات وكانت فاتنه للغايه
ورفعت شعرها على شكل ديل حصان ولبست شوذ كعب عالى يليق بهذا الدرس ووضعت البرفان ولم تضع اى مساحيق التجميل فهى جميله لا تحتاج
ساجد اوووبا ...ايه الجمال دا
ماسه بابتسامه شكرا ...
ساجد يلا بينا يا مدوخانى ..واعملى حسابك..مكان ما اروح واقعد تكونى جنبي ..انتى فاهمه
ماسه حاضر ...
بعد مضى بعض الوقت ....وصلا كلاهما أمام عمارة شاهقه مقر الشركه ...
كانت ماسه تمشي بجانبه بكل ثقه ...مما جعل كل من يراها ينظر إليها بإعجاب ...
وفى الاخير. وصلوا إلى صاله الاجتماعات الخاصه بالشركه ...
ليقف زايد مبهورا ويقترب من إذن ساجد
زايد مين المزة الجامدة دى يا ابن المحظوظه
ساجد احترم نفسك ..بدل ما اډفنك هنا ..دى خطيبتى ....
زايد اوعدنا يارب ......
عند صبا
انتهت صبا من درسها ...وخرجت فقد بدأ ظلام الليل يملأ المكان ...قامت بفتح الكشاف فى هاتفها
ومشيت لتخرج إلى الطريق العام للبحث عن تاكسي لتجد أمامها ابراهيم
ابراهيم بسم الله يا ارض اتهدى ما عليكى ادى
نظرت له صبا باشمئزاز وتركته كى تمشي
ليمسك بها ابراهيم من كتفها ..
ابراهيم تعالى يا حلوة ..رايحه فين ..شكلك ما تعرفيش انا مين ...
صبا ابعد ايدك عنى يا حيوان ...ومش عايزة اعرف انت مين
ابراهيم لا دا كدا القطه بتخربش ..يلا الوقت اتأخر تعالى هوصلك وجذبها من يدها بقوة كى يدخلها فى سيارته .....لتصرخ صبا ....وفجأة يجد ابراهيم من يمسك يده ...ويحررها منه ...ويلكمه لكمات متتاليه حتى يقع أرضا ...
صبا وجسدها يرتجف تنظر إلى منفذها
صبا انت !!!!!......يتبع