رواية مكتملة بقلم منال عباس -7
المحتويات
المحلى ..
عمر انت بتحلم يا ساجد ...انت ناسي أن معظم الادويه مستوردة علشان المادة الفعاله فيها اقوى ...
ساجد العيب فينا احنا ..ليه ما نحطش نفس المادة الفعاله بنفس الكمية...جشع المكسب السريع هو اللى موصلنا ل كدا ...
عمر عندك حق...بس دا الوضع اللى احنا عايشينه ...
ساجد لازم نبدأ نرتب للتغيير ...وبلاش استسلام
عمر بتفكر فى ايه
ساجد دلوقتى ماسه العالم كله منتظر اختراعها ...وشويه سنين ..وهنلاقى صبا هى كمان ...ما شاء الله عليها ربنا وهبهم الفطنه...ومش بس كدا ...كمان احمد ابن عمهم ..نفس الذكاء ...ليه ما نعملش مصنع خاص بيهم هما التلاته ...مصنع ادويه ...ومنتجاته هما اللى يحددوها ...واحنا بدل ما نستورد ناخد منهم وطبعا احنا عارفين كويس ازاى نسوق المنتجات الطبيه دى ازاى .
ساجد انا بفكر نعرض الفكرة على جدوو واونكل مصطفى ونشوف رأيهم
عمر يبقي على خيرة الله...
يرن جرس فون ساجد
ساجد دا احمد سبحان الله كنا بنجيب لسه فى سيرته ورد عليه
ساجد الو ...
احمد ازيك يا ساجد ...اخبارك واخبار ماسه وصبا ..
ساجد الحمد لله .كلنا بخير ...
احمد يارب ..ديما ...وأكمل
كنت هنزل القاهرة وحابب اجى اسلم عليكم دا لو مفيش مانع ...
ساجد طبعا تنور فى اى وقت...وعموما منتظرينك على الغدا
ساجد بالسلامه ..واغلق معه المكالمه ..
ساجد احمد هيجى على الغدا ..يلا نروح ..وهات صبا معاك ...ونتجمع كلنا
على الغدا ...
عمر طيب هرتب مع صبا ...
ساجد طب يلا بينا ..وغادرا سويا الشركه
عند محمود
يصل كلا من رامز وهيثم بعد الاتصال على دكتور محمود
محمود اتفضلوا ...
رامز انا حبيت ابلغ حضرتك ..أن وصلت ل مدام سارة
محمود باهتمام وهى عامله ايه دلوقت ...وشوفت بنتى ! وهل فعلا انا ليا بنت ...
رامز ايوا ...دكتورة اسمها مريم
محمود ياه يا سارة ...قدرتى تعيش لوحدك ..وكمان ربيتها لحد ما بقت دكتورة ....
محمود اه طبعا ...وسارة بنتى هاخدها معايا ..ان الاوان اصلح الغلط
رامز كدا صح ..اسيبكم انا ..يلا بينا يا هيثم ..ترد سارة بسرعه ...
سارة الغدا خلاص جاهز ..وكابتن هيثم قال هيتغدى معانا
نظر رامز له طب اسيبكم انا
محمود اتغدى معانا يا ابنى
رامز انا مسافر من زمان ..والحقيقه
ما شوفتش ابن خالتى من زمان وانت عارف أنه اتجوز وما حضرتش فرحه محتاج اروح ابارك ليهم ...واستأذنهم وغادر ....
تشعر ببعض الالم ..تتصل على مريم
كامى دكتور مريم ...
مريم اهلا مدام كاميليا
كامى النهارده حاسه بتقلصات وباستمرار مش بستحمل الاكل ..
مريم دا طبيعى ...اطمنى ...
كامى طب حضرتك موجودة فى العيادة النهارده ..لانى بجد تعبانه اوووى..
مريم لا النهارده مش بروح العيادة ..
طب هقولك ...انا هغدى ماما ...واجيلك اشوفك فى البيت
كامى كدا اتعبك معايا
مريم دكتور مروان يا ما تعب علشان خاطر ماما ..ودا اقل واجب ...
شكرتها كامى وأغلقت الهاتف
مروان حبيبتى..سلامتك ...رامز ابن خالتى اتصل وجاى لينا فى الطريق علشان يبارك لينا ..
كامى طبعا يا اهلا بيه ..بس انت عارف انى تعبانه ...
مروان تحبي اتصل عليه اأجل الميعاد
كامى لا ما يصحش ...عموما دكتور مريم هتجيلى وان شاء الله اكون كويسه ..
مروان أن شاء الله ..استريحى انتى
وانا هنزل للخدم يجهزوا كل حاجه...
عند ساجد في الفيلا
يبلغ ماسه بقدوم احمد وعمر وصبا
ماسه متأكد انك مش متضايق من وجود احمد
ساجد لا طبعا يا ماسه ..دا ابن عمك ..وانا شوفت اد ايه انتى وصبا مرتبطين بيهم ...عمرى ما همنعك من أهلك ..دا غير انا حسيت أن احمد اد ايه اتغير وندم ...
ماسه ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي ...
ساجد مفيش تصبيرة كدا على ما الغدا يجهز ..
ماسه قولى تحب تاكل ايه
ساجد وهو يقترب منها احب أكلك انتى يا مجننانى ...
ماسه والله انتى حبيبي
ساجد وانتى روح قلبي...يدخل ساجد لأخذ شاور واستبدال ملابسه ..
أما ماسه نزلت للإشراف على الغداء مع داده فاطمه ....
يصل كلا من صبا وعمر وتستقبلهم ماسه بترحاب ....
وجلسوا سويا لينزل لهم ساجد ويرحب بهم ...ودقائق ويصل احمد هو الآخر ..وكان معه والده سعيد الذى أصر على الحضور للاطمئنان على ابنتى أخيه
فرحت كلا من ماسه وصبا بهذه المفاجأة واحتضنوا عمهم بكل حب.
طلب ساجد من فاطمه تجهيز مائده الطعام..حيث التف جميعا فى جو أسرى لتناول الغداء مع أطراف الحديث...وبدأ احمد يقص عليهم كل ما حدث له الفترة السابقه ...وكيف اكتشفوا أن دكتور محمود ...ليس بالبيج بوص الحقيقي.....
عند مروان
يصل رامز إلى
متابعة القراءة