رواية مكتملة بقلم منال عباس -4

موقع أيام نيوز

ما اخد بوسه ...
صباوهى تكشر بوجهها كالاطفال انت بجد قليل الادب
عمر بحبك يا صبا وأخذها فجأة فى حضنه ..وهمس فى أذنها ...سامعه دقات قلبي بتنادى عليكى ازاى ...
ڠصب عنى يا صبا ..قربك بيجننى ...انا بحبك ... 
صبا وهى تتنفس بصعوبه طب سيبنى انزل بقي ..
عمر طب بوسه الاول ..ولا أشيل الغطا تانى 
صبا طب اهو ووضعت قبله على خده وتركته وجريت بسرعه للنزول للاسفل 
عمر بضحك صباحك حلو أوووى يا صبا ووضع يده على خده مكان قبلتها 
وقبل يده ...ثم قام بأخذ شاور ونزل إليهم ....
عمر بفرحه ساجد ...حمدالله على السلامه يا صاحبي ....
ساجد الله يسلمك يا عمر ...عامل ايه والشغل فى الشركه ماشي تمام ...
عمر كله زى الفل ...وجلسوا لتناول الإفطار
شاكر طبعا يا عمر ..انت ما تعرفش أن خطيبه ساجد ...تبقي ماسه اخت صبا 
عمر بذهول معقول !!! سبحان الله ..ايه الصدفه الجميلة دى 
وبدأ كل فرد يقص قصته ابتداء من ماسه والحاډثه من سائق سيارة ساجد 
وكيف التقت به ...مرورا بسفرها معه 
وقص عمر كيف التقى بصبا ..مرورا بحاډثه ضربه لابراهيم ..الذى حاول التهجم على صبا ...
واخيرا بقدرة الله أن يجمع الاختين مرة أخرى ...
كانت ماسه تستمع إليهم ولكنها تشعر پألم شديد وتحاول أن تدارى حتى لا يحزن أحد عليها ..فهى سعيدة لرؤيه اختها ولا تريد أن تعكر صفو هذا التجمع الأسرى ..... 
رن جرس الباب ...فتحت الخادمه
وكان القادم مصطفى وعائلته زوجته آمال وابنته كاميليا وخطيبها مروان 
فقد قرر مصطفى الذهاب الى والده كى يلتقى بتلك الفتاة صبا ويعرفها عن قرب فهو ېخاف على ابنه عمر أن يتأذى بأى شكل ...ليتفاجأ بوجود كلا من ساجد وخطيبته ماسه ..
بعد القاء التحيه 
وقفت آمال بعيدة فهى تعلم أن ابنها لا يريد رؤيتها ولا التحدث إليها ..
نظرت ماسه الى ساجد وبنظرة توسل منها إليه لكى يذهب إلى والدته 
ساجد امرك يا ماسه ..انا وعدتك 
وقام من على المائده ..والجميع ينظر إليه ليقترب من والدته
ساجد واقفه بعيد ليه يا ماما واقترب منها واحتضنها فى ذهول من الجميع 
آمال والفرحه لا تساع قلبها فكم اشتاقت لاحتضان ابنها منذ سنين 
آمال حبيبي يا ساجد ...انا مش مصدقه نفسي ...وحشتنى يا نور عيني
ساجد وحضرتك يا ماما 
شاكر طب يلا نقعد كلنا سوا فى الصالون ...وطلب من الخادمه إحضار العصائر ...
جلسوا جميعا يتبادلون الأحاديث ووضح شاكر وضع كلا من ماسه وصبا وأنهم بمثابة أحفاده ....تقديرا منه لما فعله والدهم معه فى السابق ..
كانت قصه الفتاتين ..تثير دهشه الجميع ...
مروان وهو يشاهد نظرات عمر بحب إلى ماسه كدا يبقي الفرحه فرحتين 
احنا كنا منتظرين عودتك علشان نعمل خطوبتى انا وكامى ...
ساجد الف مبروك ...تستاهلوا كل خير ...وانا كمان هعمل خطوبتى معاكم ..بس هى فترة صغيرة وهتجوز ماسه ..انا مقدرش ابعد عنها لحظه 
آمال ربنا يسعدكم يا حبايبي 
مروان طب بعد اذنك يا عمو ...وانا كمان زى ساجد ياريت بدل الخطوبه يبقي زفاف 
مصطفى بس ...ليقاطعه شاكر
شاكر مروان ابننا واتربي معانا ومش لسه هنسأله عنه ..يبقي خير البر عاجله 
عمر مش حاسين ان فى فرد كدا فى العيله ماحدش بيجيب سيرته 
مصطفى عايز ايه ..يا آخرة صبري
عمر وهو ينظر إلى صبا 
عمر عايز انا كمان اتقدم ل صبا ...
ومش هقول زواج علشان ما تتعطلش عن المذاكرة ...بس المهم نعمل حتى خطوبه 
شاكر بضحك ومستعجل على ايه 
عمر هو كدا مستعجل !! دا انا لولا الثانويه العامه بتاعتها كنت قولت نتجوز 
يضحك الجميع على أسلوبه 
مصطفى طب نشوف رأى العروسه الاول... 
احمرت وجنتي صبا من الخجل ..
شاكر يبقي السكوت علامه الرضا ...نقرا الفاتحه للجميع والف مبروك يا ولاد ...
هنأ الجميع بعضهم البعض وجلست الأسرة فى جو ملئ بالسرور ..ولكن دوام الحال ..من المحال ...
لترتفع درجه حرارة ماسه فهى تحاول أن تدارى المها ..وفجأة تفقد وعيها من شده الحرارة ..
ساجد ماسه ...وحملها وصعد بها حجرة صبا ..والجميع حوله فى قلق شديد عليها 
دخل مروان إليها وقام بالكشف عليها ...
مروان درجه حرارتها عاليه اوووى ..ودا بسبب الچرح بتاع العمليه 
آنسه ماسه كانت محتاجه راحه ورعايه اكتر من كدا ..ثم إن الچرح فيه غرزتين فتحوا ...ومحتاج يتخيطوا من جديد ...لان الچرح كدا عرضه للتلوث..
ساجد پخوف يعنى ماسه كدا فى خطړ 
مروان أهدى يا ساجد هى محتاجه راحه على الأقل اسبوعين ..ومع العلاج والمضادات الحيويه ..الچرح هيخف وهترجع كويسه ..
صبا پبكاء طب هى فقدت الوعى ليه 
مروان دا شئ وارد يحصل مع ارتفاعة درجة حرارة الجسم 
وطلب إحضار مياه بارده وعمل كمادات لها ..
ساجد أنا هعمل ليها كل حاجه
صبا لا استريح انا هكون معاها 
ساجد لا يا صبا ...انتى اهتمى بمذاكرتك ....وانا هخلى بالى منها 
أخذ مروان كاميليا وخرجوا لشراء الدواء والمستلزمات الطبيه حتى يقوم باعاده خياطه الچرح مرة أخرى 
كامى البنت دى صعبت عليا اوووى 
قصتها وهى وصبا ..قصه ولا فى الخيال ..اد ايه البنتين دول اتظلموا ..
مروان ربنا ليه حكمه فى كدا ...شوفى بعد فراقهم يتجمعوا
تم نسخ الرابط