رواية للكاتبه الجديدة -3
جامد وكان الشاب الى حضن جميله يوم المول نوح بصله پغضب شديد وقال بصوت عالى وهو بيمسكه من هدومه انت اي إلى جابك هنا ياض يابن ال ليك عين تورينا وشك وبعدين انت عرفت بيتى منين
الشاب أهدى يا نوح الله وبعدين انا اڼصدمت انك معرفتنيش معقول مش فكرنى
نوح بصله وهو بيشبه عليه بس قال بعصبيه لا مش عارفك واتفضل امشى من هنا
الشاب بصوت انوثى وحركات مضحكه اخص عليك يانوحى معقول هتطرد مراتك وهى حامل فى ابنك كدا
جميله مقدرتش تمسك ضحكتها اكتر من كدا وفضلت تضحك بصوت عالى عليه نوح بصلها بصه خرصتها
الشاب بصلها وقال جميله وحشتينى اووى يابت
نوح پصدمه هو انت مين بظبط عشان افهم بس
الشاب واسمه محمد انا محمد صاحبك مش فكرنى وله اي
نوح بصله وعيونه اتملت دموع فجاه حضنه جامد وقال محمد وحشتنى اوى كل دى غيبه يا جدع
محمد بدموع وحشتنى اوى يا صاحبى
نوح بفرحه وانت كمان والله معقول غبت كل السنين دى ومسالتش حته
محمد والله نسيت رقمك ولما قابلتك فى المول ملحقتش اقولك حاجه ونزلت فيا ضړب وايدك عامله زى الشاكوش اجدع
محمد فجاه حضنه جميله وهى بدلته الحضن بحب اخوه وحشتنى اوى يا محمد
محمد وانتى كمان والله يا جوجو
نوح بصلهم بغيره وشد جميله وقال ماخلاص يابابا مش فاتحينها احضان هنا ودخلوا فضلوا سهرانين ومحمد عرف إلى حصل لجميله وزعل اوى عشانها وفضلو لغيت الصبح بعد كدا كل واحد دخل ينام ومحمد دخل اوضه لوحده ونوح اخد جميله ودخلوا الاوضه ناموا
تانى يوم مصطفى اتصل بنوح قاله أن فرحه بعد بكرا ونوح بركله وبعد شويه محمد صحى وطلع سلم على فاطمه واخد بعضه ومشى عشان عنده شغل ونوح لبس هو كمان وراح الشركه
جميله هزت راسها بخجل ونوح وبعد دقايق بعد عنها وهى كملت لبس واخدها ومشيوا وفاطمه مامته معاهم وصلوا وكان مصطفى ومى فى القاعه وقاعدين هيكتبو الكتاب
نوح قرب من مصطفى وقال وهو بيحضنه الف مبروك يا غالى
مصطفى بفرحه الله يبارك فيك يا حبيبى وكتبوا الكتاب ونوح كان وكيل فجاه المازون قال بارك الله لكما وبارك وعليكما وجمع بينكم فى الخير وتم كتب الكتاب فجاه مصطفى قام حضن العروسه ولف بيها بحب وفرحه واخدها وفضلو يرقصوا وكانوا مولعين الفرح بعد شويه مصطفى همس لنوح وقال اي يسطا ماتخلص المهزله دى خلينا نمشي.