رواية للكاتبه الجديدة -2
يفتح الباب راح قرب بسرع پعنف ودامت لدقايق وبعد عنها وسابها ومشى وهى بتتنفس بسرعه وقالت بعد ما مشى واحد قليل الادب مش متربى وبعدين رزعت الباب لدرجة أنه مصطفى سمعه وهو خلاص طالع من باب العماره وضحك عليها وبعدين ركب عربيته وراح عند نوح وهى دخلت نامت
نوح اوف لو البت بنت ال دى مجتش وعملت إلى عملته كان زمانه دلوقتى مبسوطين وغمزلها
جميله بكسوف ووجهها احمر وقالت نوح بس بقا عيب كدا
نوح بمغزله انتى لسه شوفى عيب يا ده احنا لسه معملناش حاجه
جميله بكسوف اسكت بقا
نوح بطريقه مضحكه وزعل مصتنع منك لله يا ياسمين الكلب بس مش بسببها إلى حصل ده كان بسببى عارفه لي جميله بصتله راح هو كمل عشان انا عارف انى نحس من يومى وقوس شفايفه بطريقه الزعل
نوح بصلها برفع حاجب وقال هو انتى مبسوطه يا بت انتى طب تعالى بقا كدا وقرب منها
جميله بخجل وتعب نوح بتعمل اي انا لسه تعبانه بلاش تهور ارجو
عند مى
جت وخلاص هتنام راح تلفونها رن وكان شاب ردت عليه بعصبية نعم عايز اي
الشاب مى عشان خاطرى ادينى فرصه
مى بقلة صبر مفيش فرص انت فاهم ياريت متتصلش بيا تانى وخلى عندك ډم وبعدين كملت بسخرية مالك اترميت عليا تانى هو السنيورة سابتك ولقت الاحسن منك وله اي
مى بستفزاز سورى يا كريم انا مش بدى فرصه لحد خطبته خنته وراحت لغيرو وقفلت فى وشه
عند الشاب كريم
كريم وهو بيكلم صاحبه مش راضيه بردو
صاحبه بسخرية وانت فكرك بعد كل إلى عماته ليها هترضى ترجع ليك
كريم بعند اه هترجع حته لو ڠصب عنها وووو يتبع
روايه جميلة نوح
بقلمالكاتبه الجديده
جميلة نوح
البارت العشرين
عند جميله كط وهى محوطه رقبته وبتشده ليها اكتر وفجاه الباب
ومصطفى دخل وجميله زقت نوح بسرعه وهى بتتنفس
مصطفى بضحك قال هو انا قطعت اللحظه وله اي
نوح پغضب انت غبى ياض دى طريقه تدخل بيها الاوضه
نوح ياجدع هو مش فى الاوضه دى فيها واحد ومر
اتوا وله انا بتهيالى
مصطفى بس
تفزاز وهى مش الاوضه دى فى المستشفى وله انا بتهيالى
نوح وهو يمسك المقص وحيات امك لاربيك يا مصطفى الكلب
مصطفى وهو يضحك خلاص خلاص كدا جاى اقولك أن فى حد جاى يحقق مع جميله
نوح تمام
مصطفى باستغراب نوح ممكن برا ثوانى
نوح قام وطلع معاه برا وقال فى اي مالك
مصطفى مالى ازاى انت نسيت أن ياسمين معانا
نوح اه مانا عارف بس انا هربتها وهسلمها للحكومه بطريقه تانيه اصبر انت بس وشوف إلى هيحصل
نوح بصله بغرور امال يابنى
عند ياسمين بعد ما حد فكها شكرته وطلعت تجرى بسرعه راحت الشقه بتعتها واتصلت على حد قالتله بدلع ازيك يا روحى عامل
مجهول بخبث تمام الحمدلله اي إلى فكرك بيا يا ياسمين
ياسمين به بصراحه كدا أنا عايزك تيجيلى وحشتنى اوى
المجهول اوك انا جاى يا قلبى وقفل معاها وراحلها والشړ مالى عنيه
عند جميله
بعد ما الظابط جه حقق معاها وعرف إلى حصل راح على بيت ياسمين ونوح معاه وساب مصطفى معاهم
جميله وهى بتكلم مصطفى بتفكير بقولك يا مصطفى هو فكرك اي إلى هيحصل
مصطفى بعدم فهم اي إلى هيحصل ازاى
جميله يعنى معقول يلقو الزفته ياسمين وله هتكون عرفت وهربت
مصطفى بضحك هيلقهوها متقلقيش ده نوح مجهزلها فخ ابن لازينه
جميله بعدم فهم وحده فخ اي هو انت مالك بتنقطنى بالكلام وله اي
مصطفى بتجهل انا هدطلع اس
تناه برا
جميله بعصبية لا انا عايزه امشى روحنى البيت
مصطفى بس مش هينفع انتى لسه تعبانه ونوح هي
زعق لو لاقه انك روحتى من غير ما تقوليله
جميله وانا بقولك روحنى ومتقو
لوش حاجه يلا وبعد مجدله بينهم مصطفى استسلم واخدها روحها ومشى هو راح عند بيت ياسمين
جميله اول ما طلعت دخلت اوض
تها وخالتها وارها بتكلمها
فاطمه پغضب يعنى مش كنتى استنى شويه بدل مانتى مش قادره تمشى كدا
جميله خالتو ص
دقينى انا كويسه انا بس رجلى تعبانى شويه
فاطمه يابت انتى دماغك ناشفه كدا ليه انا كنت عايزكى تقعدى فى المستشفى لغيت ما تخفى وترجعى بيتك عشره على عشره وتدلعى جوزك بدل ما يبص برا يا موكوسه
جميله بعند هو ميقدرش يبص برا لانه بيحبنى
فاطمه تمام يا جميله نامى دلوقتى يابنتى وبكرا هتكلم معاكى تصبحى على خير
جميله وانتى من أهل الخير يا بطوط فاطمه دخلت نامت وجميله فضلت صاحيه وقاعده مستنيه نوح لأنها عارفه أنه هيجى يعمل مشكله لما يلقيها روحت وهى لسه تعبانه
عند نوح اخد الظابط وركبوا الاسانسير وطلعوا على شقه ياسمين والظابط فتح الباب لانه خد المفتاح منه وفتح ودخل هو ونوح سمعوا صوت جاى من اوضة ياسمين راحوا براحه ناحيه الباب
نوح فتح مره واحده وكانت الصدمه يتبع
روايهجميلة نوح
بقلم الكاتبه الجديده