رواية بقلم لولو الصياد-1

موقع أيام نيوز

ولكن حينما دخل الى حديقه الفيلا سمع صوت بكاء عشق توجه يحيى الى مصدر الصوت. ...
يحيى بهدوء وهو يقترب منها وهى تجلس على الارجوحه فى الحديقة. ....وتبكى بقوه...
يحيى ....بتعيطى ليه....
عشق بفزع .....حرام عليك خضيتنى....
ةانفجرت فى البكاء اكثر ....
يحيى وهو يجلس بجانبها ويضمها اليه....
يحيى ....ممكن اعرف مين مزعل البرنسيسه بتاعتى .....
عشق ....پبكاء طفولى ....انت اللى مزعلنى ...
يحيى بدهشه....انا ازاى ....
عشق....طبعا نسيت ...اهىء اهىء .......
يحيى وهو يحاول تهدئتها ....طيب قوليلى عملت ايه. ...
عشق ....پبكاء. ..كل الناس قالتلى كل سنة وانتى طيبع الا انت نسيت عيد ميلادى ودى اول مره تحصل ازاى نسيت صغيرتى الحمقاء .لولو الصيادوانا كنت فكرة عمرك ما هتنسى ......
يحيى ....امممممم علشان كده طيب يا ستى سامحينى وانا هكفر عن ذنبى حالا ....
عشق ....لا خلاص....
يحيى ....ههههههههه طيب هسالك سؤال تفتكرى انا ممكن انسى عيد ميلاد برنسيستى ....
عشق ...وهى تشير براسها علامه الرفض....
يحيى ....طيب ....
وا مسك يدها وسحبها خلفه الى امام القصر وجدت عشق سياره ملفوفه بطريقه الهدايا باللون الاحمر رائعه ....
يحيى بحب....كل سنة وبرنسيستى بخير....
عشق وهى تتعلق برقبته .....بحبك اوى...
باك......
يحيى. ..بتصميم....وانا لازم ارجع حبك ليا تانى يا برنسيستى وده وعد ووعد الحر دين ......
.الفصل الرابع. ...
صباح اليوم التالي استيقظت عشق وهى تشعر بالتوتر لوجودها مع يحيى تحت سقف البيت ويتنفسون لولو الصياد .صغيرتى الحمقاء. نفس الهواء تشعر بالرهبه ان يتعلق الاطفال به ولكنها قررت ان تظهر مظهر القوه أمامه حتى لا يستغل ضعفها ....
قامت روح بعملها الروتينى مع الاطفال وبعد ذلك توجهت الى الطابق الأرضي لتتناول الفطار مع عمها. ...
على طاوله الافطار....
العم.....الولاد اجازه انهارده بتفكروا تخرجوا...
عشق ...لا هنقضى اليوم هنا لانى حاسه ان حسين دافى شويه...
العم. ...نجيب دكتور...
عشق ...لالا مفيش داعى ....
العم....طيب الحمد لله. ..
عشق ...عمو فى حاجه عاوزه ابلغ حضرتك بيها...
العم..خير يا حبيبتي. ..
عشق...انا كلمت جاسر علشان اشتغل فى شركته وهو وافق وان شاء الله ناويه انزل من بكرة. ..
العم...طيب ما شكرتنا موجودة وتحت امرك....
عشق...بصراحة مش حابه الواسطه حابه اشتغل بدون مجاملات من حد...
العم....خلاص يا بنتى مدام انتى مرتاحه كده انا موافق تشتغلى مع جاسر ....
ولكن هناك صوت من خلفهم تحدث بجديه وحزم....
يحيى. ...وانا مش موافق....
الټفت عشق ووالده له .....
يحيى. ...صباح الخير. ..
الاب...صباح الخير يا ابنى ....
جلس يحيى مقابل عشق ونظر لها بتحدى ....
يحيى وهو يصب لنفسه كاس من الشاى ....انا مش موافق على شغلك مع جاسر ....
عشق....وانا مسالتكش رأيك ....
يحيى ....وانا بقول لا وكلامى نهائى غير قابل للتفاوض ولا النقاش....
عشق بسخريه....لا والله ده على اساس ايه ان شاء الله. ...
يحيى ببرود ....على اساس انى جوز حضرتك....
عشق....لوقت محدد وكلها ايام ونخلص....
يحيى....مين قال كده. ..
عشق بتوتر....الوصية وانت قبل ما تسافر وتسبنى ....
يحيى ...وهو بنظر لعيونها بقوه ويلاحظ توترها....
يحيى ....وأنا غيرت رايىء ومش هطلقك انتى مراتى وام ولادى وهتفضلى زوجتى لحد ما اموت ساعتها بس تكونى خلصتى منى غير كده لا...
عشق پغضب ....لا مش هسمحلك يا يحيى انا مش لعبه تسبها وقت ما تحب وترجع لها وقت ماتحب تلعب بيها تانى انا انسانه وليا كرامه عاوزنى انسى انك سبتنى وانا عروسه عاوزنى انسى انك سبتنى وانا حامل لا وطلبت منى اجهض ولادى عاوزنى انسى بعدك عنى ولا عدم اتصالك بيا نهائى عاوزنى أنسى لما كنت بتعب من الحمل وانت مش جنبى تقوينى عاوزنى انسى لما كنت بروح اكشف واشوف كل زوج
وزوجة مع بعض لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء. فرحانين وانا قاعده هناك وحيدة كانى وحيده كنت بحس انى منبوذه منك عاوزنى أنسى لما ولدت وتعبت
من الولاده وكنت لوحدى وولدونى كيسرى لصعوبه الولاده انسى ازاى لما فقت من البنج ومكنتش جنبى تفرح معايا بولادنا عاوزنى انسى ازاى لما واحد من ولادى يتعب وانت مكنتش جنبى تطمنى وتقف معايا عاوزنى انسى ازاى لما ولادى كانوا يسألونى عنك واقولهم بابا مسافر كنت بكدب واقول مشغول كنت بشترى لعب ليهم واقولهم من بابا كنت بقولهم بابا اتصل بالليل وانتم نايمين علشان يكلمكم بس انا مرضتش اصحيكم عاوزنى انسى كل ده وأكثر وارجع اكون مراتك واعيش معاك وكأن محصلش حاجه مستحيل يا يحيى ....
وبعد ان انتهت اڼفجرت فى
تم نسخ الرابط