رواية للكاتبه لولو الصياد-2

موقع أيام نيوز

وهى طبيعى هتحس بيكى وهتبقى مرتاحه....

هبه.....حاضر بس ليا طلب. ...

عشق.....قولى يا حبيبتي. .....

هبه .....ممكن اجى من بكرة الفيلا علشان اجهز حاجتى وادى المفتاح لجرتنا وكده وبصراحه نفسى انام فى سرير مانا ماما لاخر مره.....

عشق.....مع انى مش حابه كده بس هسيبك انهارده بس وبكره من 8 الصبح هبعتلك السواق ياخدك ماشى .....

هبه .....حاضر ان شاء الله.....

عشق.....هستاذن انا بئه علشان لسه هروح اجيب الولاد من الحضانه......

هبه ......اتفضلى وابقى بوسيهم ليا.....

عشق.....من عنيا وانتى خدى بالك من نفسك .......

هبه.....حاضر مع السلامة. ....

عشق....الله يسلمك.......

كانت عشق بالسياره حين رن هاتفها وكان المتصل جاسر .....

عشق....ازيك يا جاسر عامل ايه.....

جاسر ....الحمد لله الناس اللى مش بتسال ....

عشق.....والله انا عارفه بس عمى كان تعبان......

جاسر ....لا الف سلامه. ...

عشق.....الله يسلمك وانت اخبارك ايه واخبار خالتو....

جاسر ....الحمد لله تمام انا كنت بتصل علشان اعرف هجيلك بكره على الساعه كام علشان الغدا الاسبوعى .....

عشق وقد تذكرت حضور هبه غدا ولا يصح ان تتركها وحدها اول يوم وخصوصا فى ظروفها هذه حتى لا تشعر بالخجل.....

عشق باسف......اسفه يا جاسر بس مش هينفع بكره علشان تعب عمى وكده......

جاسر .....خلاص ماشى براحتك.....

عشق.....ابقى بلغ خالتو بئه....

جاسر......حاضر مع السلامة. ...

عشق ....الله يسلمك. .......

اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الڠضب ....

جاسر لنفسه پغضب وعصبيه .....مش هتيجى يا عشق علشان خاطر مرض عمك فكرانى مغفا مش عاوزه تبعدى عن الزفت بتاعك لحظه واحده من ساعه ما جه وانتى نستينى خالص بس لا مش هسمحلك تنسينى ولا تبعدى عن مش جاسر اللى يسيب حاجه هو عاوزها حتى لو على مۏته.......

فى منزل هبه كانت الساعه تدق الواحده صباحا وكانت هبه تقرا قران حتى تهدا روحها حين طرق الباب وتوقعت انها ام محمود جارتها فقد تركتها منذ قليل واخبرتها ان سوف تحضر لها العشاء رغم رفض هبه....

فتحت هبه الباب ولكنها صعقټ 

هبه پصدمه جاسر بيه.......

 

تم نسخ الرابط