رواية بقلم لولو الصياد-3

موقع أيام نيوز

المستشفيات الحكومية. .....
الطبيب المتابع حاله جاسر .....
الطبيب. ....فين اهل المړيض ده....
الممرضه ....مفيش حد معاه يا فندم الناس جبوه من الشارع. ....
الطبيب....لازم نعرف فين اهله مكنش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل....
الممرضه ...ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه.....
الطبيب. ...طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله....
الممرضه ...حاضر .......
فى منزل منى .......
منى .....لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر. ...
منى ....يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرده مش بتسمع الكلام وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحړق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ. ...
امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر ...
فتحت الخط سريعا. ...
منى ...ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه....
الممرضه. ...احم ....حضرتك انا مش الأستاذ جاسر....
منى بدهشه.....انتى مين وفين ابنى ....
الممرضه. .....انا حضرتك ممرضه فى مستشفى. .....وابن حضرتك جاى هنا مضړوب وحالته صعبه وانا لقيت مسجلك مامت على موبايله فاتصلت بيكى لاننا محتاجين حد من اهله.....
منى پخوف.....ايه بتقولى ايه انتى ابنى انا لا مستحيل طيب هو كوبس....
الممرضه ...الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى .....
منى ....انا جايه على طول مسافة السكة. ....
اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض پخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر....
فى مقر مصنع يحيى ......
الضابط. ....حضرتك شاكك فى حد....
يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله پغضب.....معرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد....
الظابط ....عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربى هو اللى ادى للحريق .....
يحيى ....ان شاء الله. ...
الظابط....طيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر .....
يحيى ...ان شاء الله هكون عندك بكره. ....
الظابط ....تمام .....
.............
فى منزل يحيى .....
عشق ....يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى ......
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها........
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها......
فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل پغضب....
عشق....هو ده اللى قلتلك طمنى ........
وتوقفت عن الكلام لدهشتها فقد كان يحيى تقريبا يخلع ملابسه لأنه كان يقف عارى الصدر .....
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية ......فى ايه.....
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه....
عشق.....مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى .....
يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها....
رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه......
يحيى بهدوء .....كنتى خاېفه عليا .....
عشق ....ها ......
يحيى وهو يقترب اكثر وووووو وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيه
يحيى بجانب اذنها.....
يحيى .....بقولك خاېفه عليا......
عشق...بتوتر. ....طبعا مش ابو ولادى.....
يحيى بهمس.....بس....
عشق باعتراض....يحيى بس بئه .....
يحيى وهو يقب
مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده....
عشق ....يحيى. ....
يحيى وهو يقترب من شفتيها....
وهو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالحب والرومانسية. .....
...................
وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها ......
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر.....
الممرضه ....ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك ....
منى....فين ابنى .....
الممرضه ....اتفضلى معايا......
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المړضية الاخرى ....
نظرت منى الى جاسر بصدنه فقد كانت تقريبا ملامح وجهه لاترى من شدة تورمها واختلاف لونها الى اللون الأزرق وذراعه الاير وقدمه اليمنى داخل الجبس ......
منى ....ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه......
ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب.....
منى للمرضه ....مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا.....
الممرضه ...براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته .....
اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها .....
منى بتوتر.....دكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه.......
عبدالعظيم. ....ايه ازاى وهو فين دلوقتي. ....
منى .....معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى .....
عبدالعظيم. ....خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى. ....
منى ....حاضر ....
...الممرضه بعد اغلاق منى الخط.....
الممرضه.....وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته ......الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك. ....
منى .....متشكره ......
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها
بها من اجل
جاسر.....
بعد وقت
تم نسخ الرابط