رواية للكاتبه لولو الصياد-6

موقع أيام نيوز

...حاضر فين 
يحيى ... فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه ........هستناك هناك 
جاسر .....مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه 
اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن 
يحيى....انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر
الفصل السابع والثلاثين.....
وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه 
سعد .....خير يا باشا فى حاجه
يحيى ...لا الكلب اللى جوه فايق
سعد....ايوه 
يحيى ....طيب تمام ...ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد 
سعد ....اوامرك يا باشا...
واخذ رجاله وذهب الى الداخل 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الاڼتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها 
جاسر ...ازيك يا يحيى
يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده .....الحمد لله
جاسر بتساول ....ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصېبه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يحيى ..بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير 
جاسر ....ماشى 
اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات 
الخاصه بين منى وحماد واخبره پقتل مريم وبعدها محاوله قتل يحيى واخيرا سماعه للجزء الخاص بوالدته 
وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى 
جاسر پصدمه ...انا مش فاهم حاجه ده صوت ماما صح
يحيى ...للاسف ايوه
جاسر....ماما قټلت مريم وكانت عاوزه تقتلك 
يحيى ....ايوه وهى السبب فى ضړب حسين پالنار كنت انا المقصود
جاسر وكانه يحدث نفسه ..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء..وكمان هى مش امى انا فى حلم صح
يحيى ...للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السچن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السچن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت ټقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما ټقتلها 
جاسر...پغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى 
جاسر .....دى مش بنى ادمه دى شيطانه..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.. بجد شيطانه مستحيل تكون بشړ زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس 
يحيى ....للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جاسر پبكاء.....امى فين 
يحيى ....انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى ېقتلها علشان كده وديتها مكان تانى 
جاسر...ودينى ليها 
يحيى ...حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول 
جاسر ...ايه هو 
يحيى ....منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك
جاسر پغضب .....انا ھڨتلها على الى عملته ده
يحيى .....لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى 
جاسر .......ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم 
يحيى ....انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل 
جاسر .....هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى 
يحيى ...سوق عربيتك وامشى ورايا
انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه 
وبعد حوالى ساعه الاربع وقفوا امام باب الشقه رغم تاخر الوقت ولكن جاسر لم يستطيع الانتظار اكثر ليرى امه طرق يحيى جرس الباب دقائق وسمع صوت والدته من الداخل 
عائشه .....مين بيخبط 
يحيى ...انا يا ست عائشه يحيى 
فتحت عائشه الباب فورا حين علمت ان القادم يحيى دخل يحيى يتبعه جاسر الذى نظر الى امه بعاطفه ودموعه انهمرت على وجهه بسرعه كانت عائشه تنظر الى ذلك الشاب برفقه يحيى ولا تعلم لماذا شعرت بخفقان قلبها بقوه 
نظرت عائشه الى يحيى بتساؤل وهمست 
عائشه......ده جاسر صح 
اومىء يحيى براسه بنعم 

تضمه اليها وتبكى ولدها الذى مر سنوات طفولته ومراهقته وشبابه بدون ان تراه كم مره مرض ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء ....دون ان تكون جانبه لم تراه وهو يدخل المدرسه لم تراه وهو يتفوق اكثر واكثر لم ترى اول ابنتسامته لها لم تسمع منه كلمه امى ولا مره ما ذنبها ليحرموها من طفلها بكل ډم برىد هل حدث ذلك فقط لانها فقيره ليس لها سند فى هذه الدنيا ليقف امام منى وجبروتها 
اخيرا ابتعد جاسر عنها وهو يقبل يدها 
وسحبها ليجلسوا على الكنبه بجانب بعضهم وسط نظرات يحيى الحزينه لما حدث لهم 
عائشه پبكاء.... سامحنى يا ابنى 
جاسر ...انا اللى اسامحك مين يطلب من مين السماح انتى اللى اتظلمتى وضاع عمرك فى السچن بس اوعدك مش هسيب حقك
عائشه پخوف..... لا يا ابنى ابوس ايديك انا مش عاوزه حاجه ابعد عن منى دى شيطانه ممكن تعمل اى حاجه لو حد وقف قدامها 
يحيى.... متقلقيش ان شاء الله هتاخد جزاءها 
جاسر......انا ماما من هنا هشترى ليها شقه تانيه 
يحيى ....مفيش داعى استنى لما نخلص من منى وتقدر تيجى ليها فى اى وقت 
عائشه بحب ...خليك معايا انهارده يا جاسر 
جاسر ....حاضر
يحيى ....طيب هستاذن انا بئه ومتنساش تكلم منى تقولها
تم نسخ الرابط