رواية مكتملة بقلم ايمان شلبي
المحتويات
وهي قاعده بتبص قدامها بهدوء وثبات مريب وكأن شيئا لم يكن!
قعدت علي طرف السرير وحطيت ايدي علي ايديها بشفقه
شاف الماسدج
هزت راسها بابتسامه باهته وحزينه
قالي انتي صدمتيني و دعي عليا
ق قالي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
ق قالي مش هسامحك عمري و وهطلب حقي من ربنا يوم القيامه
صوتها ارتجف وبدأ نفسها يقل بالتدريج
ق ق قالي انا عمري ما حبيت حد غيرك
ك كنت خاېف من الحب ك كان عندي عقده بس سلمتك قلبي وانا واثق انك مش هترجعيه مخذول ل لكن للاسف مطلعتيش قد الثقه قالي كنت مراهن عليكي بحياتي وخسړت الرهان بكل أسف ق قالي انا بكرهك ب بكرهك اوي اوي
لكن للأسف كان نوم ابدي لريماس
من الحزن مقدرتش تستحمل وماټت قبل ما تحاول تصلح الغلط ده
بعد مرور سنه
كنت قاعده في الكافيه المفضل بتاعي وببص قدامي بشرود لحد ما اقتحم المكان شخص مش متوقع وجوده علي الاطلاق
مساء الخير
ح حسن!
ابتسم ابتسامه باهته
ازيك ياوسام
بخير وانت
بص قدامه بحزن
كان نفسي اقولك بخير لكن للأسف من يوم ما ماټت ريماس وحياتي كلها اتحولت لچحيم
عيوني دمعت ورديت بنبره مهزوزه
سامحها يا حسن ه هي عملت كل ده عشان بتحبك
مسامحها صدقيني مسامحها من كل قلبي وبدعيلها كل يوم في صلاتي بدعي ربنا يجمعني بيها في الجنه
رديت باستغراب وحزن
غريبه الحب ده كله مع انك حتي مشوفتهاش!
مش شرط اشوفها قلوبنا اتلاقت قبل عيوننا ما تتلاقي
كان غباء مني اني احب من ورا الشاشه مش كده!
اعذرني لو قولتلك ايوه
عندك حق لكن معرفش ليه كنت مشاعري هي اللي بتوجهني وبتشجعني اكمل في قصه مش معروف نهايتها
بس تعرفي انا اتغيرت بسبب ريماس
ازاي!
ريماس غيرت فيا حاجات كتير جدا منها اني مكنتش بركع لربنا الا كل فين وفين حاليا بسببها مبقتش بسيب فرض واحد منها اني كنت شخص غليظ وقاسې وجامد في مشاعري كلامها خلاني اتغير واحسن من معاملتي مع الناس كانت دايما تقولي
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك آل عمران 159
صدق الله العظيم
ريماس وجودها كان شئ لطيف وجميل وممكن مع الوقت كنت اسامحها وتكمل قصتنا بس ديه اراده ربنا وانا مش هعترض
ربنا يرحمها ويسامحها ويجمعني بيها في الجنه
مسحت دموعي ورديت بصوت مبحوح
يارب ويعوضك خير في الدنيا
يارب يلا عن اذنك
مع السلامه
مش دايما عندنا الفرصه اننا نصلح الغلط اللي ارتكبناه في حق نفسنا وحق غيرنا اوقات المۏت بياخدنا علي غفله اوقات قسوه القلب والكبرياء بيمنعنا من الاعتراف بالغلط ونفضل عايشين حياتنا بنكابر لحد ما يفوت الأواناوقات الندم مش بيفيد بحاجه لكنه بېقتل روحنا بالبطئ نهايه قصتي مأسويه وعكس كل التوقعات بالفعل لكنها اقرب للواقع مش دائما الحياه وردي الواقع عكس الخيال اللي في عقولنا قصتي الهدف منها رساله لكل شخص ارتكب ذنب في حقه وحق غيره حاول تصلح الغلط قبل ما يفوت الأوان المۏت مش بعيد المۏت قادر يخطف الصغير والكبير والشاب والشابه والعقاپ في النهايه مش هين علي الاطلاق ربنا منتقم جبار ايها الساده القرأ