رواية مكتملة للكاتبه نهله داود-2
المحتويات
ريم
حسام وهو يحاول تخليص ريم من قبضه مراد بس يا مراد خلاص سيبها بس عشان اشوف مالها هتبقي كويسه وسع بس
تركها مراد ولكنه ظل زاقفا بجانبها
حسام اطلع بره يا مراد انتا ونهي التي رائها تبكي بشده
مراد لا انا مش خارج انا هفضل معاها اما انهي فلم تستطع الوقوف اكثر من ذلك ومشاهده صديقتها علي تلك الحاله فخرجت من الغرفه
اما حسام فقد استطاع بمهارته ايقاف الڼزيف ثم امر الممرضه باحضار اكياس ډم ليعوض فقد الډم ولكن لم تلبس الممرضه حتي عادت سريعا
الممرضه دكتور حسام فصيله الډم بتاعها فيها عجز في المستشفي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الممرضه والله با دكتور مش موجوده كان في حاډثه امبارح واحتاجو ډم واكترهم نفس فصيلتها
مراد بسرعه هيا فصيله ډمها ايه
حسام Apostiv
مراد انا نفس الفصيله يلي بسرعه با حسام ولم يمض من الوقت الكثير حتي كان مراد ينام علي سرير بجانبها يتبرع لها پالدم وينظر عليها وهو بتذكر المره الاولي التي رائها به كيف كانت قويه كيف تحدته ثم تذكر كيف كانت بين يده لم تكف عن المقاومه لم تستلم لم تصرخ من الالم فما زال يتذكر صړاخها ويسمعه في اذنه وكانه قد سكن عقله ويابي ان يفارقه يتذكر صړاخها جيدا فلم يكن صړاخ الم وانما كان انكسار وڠضب ثم نظر لهيئتها جسدها النحيل فيبدو عليها فقد الوزن بشده فها هي تتكور في السرير علي شكل هيئه جنين كيف زبل وجهها واسودت شفايفها التي كانت بلون الكريز نظر اليها وهو يلعن نفسه كيف افقدها كل شي بانتقامه وكيف ستصدق انه يحبها او بالاحري كيف ستحبه او تسامحه حتي افاق مراد من تفكيره علي صوت حسام الذي كان يفحص ريم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراد بحزن مش مهم انا المهم هيا كويسه
حسام الحمد لله دلوقتي كوبسه
نهي يعني خلاص مش هيحصل لها ڼزيف تاني
حسام الحمد لله عدت مرحله الخطړ
اما ريم فكانت تحلم انها في مكان واسع وحولها رجال كثيرين يحاوطونها يريدون ټمزيق ثيابها ولكن رجلا واحدا يحاول حمايتها كلما حاول احد ان ېمزق ثوبها فتك به هذا الرجل ولكن من هوا ملامحه ليست واضحه وسرعان ماهرب كل الرجال خوفا منه واحتضنها هوا ظلت ريم في ذلك الكبوس ووجهها متعرق وتحركه يمينا ويسارا وكانها تريد الاستيقاظ فهي لم تعد تهدا في الواقع ولا حتي تجد الراحه في احلامها
حسام اهدي يا مراد تلاقي بس بتحلم بكبوس
نهي سريعا طب نصحيها واقتربت منها ريم فوقي يا ريم
ريم وهي تفتح عينيها ببط لتجد نهي امامها فتبتسم لها ثم تحرك راسها لتجد مراد يجلس علي سرير بجانبها ولكن ما هذا انه يتبرع لها بدم لم تحتمل ريم ان يدخل جسدها ډم هذا الحيوان ويختلط دمه پدمها قامت ريم بعصبيه شديده وازالت الكلونه پعنف والقته علي الارض ولم تبالي بدم مراد الذي يغرق الارض بل لم يبالي هوا الاخر به وقام اليها
ريم وهي تهم بالذهاب
نهي استني بس يا ريم اهدي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حسام وهو يتدارك مراد اهدي يا ريم مينفعش تمشي دلوقتي
اما ريم لم تستمع لهما وانما همت لتخرج حتي قبضت يد علي معصمها
مراد استني هنا رايحه فين
ريم پغضب وهي تشد يدها انتا مالك انتا خلاص كل شي انتهي اخدت الي عاوزه والي ليك عندي راح ثم ضحكت بسخريه لا وكمان مش هتتعاقب ولا بلغت عنك
مراد وهو ينظر في عينيها ليه
ريم بحيره ليه ايه
مراد ليه مبلغتيش عني ليه سكتي
ريم بارتباك انا حره اعمل الي انا عوزاه
مر اد تمام يا ريم وانا هخليكي تعملي الي اناي عوزاه بس لازم تتعالجي وانا مش هخلبكي تشوفي وشي تاني وما ان وجد الفرحه في عينيها حتي اضاف لحد لما تخفي وبعدين برضو نتجوز وما ان همت ريم للتحدث حتي تركها وذهب
ريم پغضب ايه الحيوان دا هوا فاكر نفسه مين انا هوريه اما نهي وحسام فكانو متابعين للموقف يبتسم كل منهما بداخله علي ريم ومراد اللذان اصبحو كالقط والفاءر
حسام بحزم يلي يا ريم عشان الدوا
وسرعان ما استسلمت ريم لكلام حسام واخذت الدواء وذهبت في سبات عميق
حسام بعد ان استدعي الممرضه لتنظيف الډم من الارض والجلوس بجانب ريم
حسام لنهي يلا يا انسه نهي هيا كدا مش هتفوق غير الصبح اتفضلي انتي قبل الوقت ميتاخر
نهي حاضر بعد اذنك وخرجت لتقف امام المشفي ولا تجد سياره اجره حتي تاخر الوقت
اما حسام فقد لنهي عمله وخرج لبذهب الي بيته ليجد نهي واقفه
حسام انسه نهي انتي لسه واقفه
نهي اه مش لاقيه تاكسي
حسام خلاص ولا يهمك تعالي اوصلك بسكتي
نهي پخوف لالا شكرا انا هستني تاكسي
حسام پغضب تاكسي ايه الي هيجي هنا في الوقت دا يلي اركبي
نهي پخوف وارتباك لا لا شكرا
حسام پغضب براحتك ثم ركب سيارته ليرحل
نهي وقد لمحت ابن عمها يراقبها وبمجرد ان راي حسام يهم بالذهاب حتي بدء الاقتراب منها اسرعت لتركب سياره حسام قبل ان ينطلق بها
حسام ايه في ايه يا نهي ركبتي ليه
نهي بفزع مش انتا كنت هتوصلني يلت يلا
حسام وقد استغرب موقفها ولكنه سريعا ما فهم عندما راي هو الاخر ابن عمها و قد صمم علي معرفه ما يحدث
حسام لا مش هوصلك اتفضلي انزلي
نهي پخوف شديد لا لا الله يخليك خدني معاك
حسام وقد نزل من سيارته وفتح بابها وامسك يدها ليخرجها من السياره لا يلي انزلي مش هوصلك
نهي وهي تقف امامه بالله عليك زصلني
حسام بشده وهم ليركب السياره لا
نهي پبكاء شديد وهي تمسك معصمه بشده لا الله يخليك خدني معاك
حسام وقد دهش من خۏفها الشديد ماشي اركبي بس هتقوليلي كل حاجه ثم نظر للمكان الذي يختبي به ابن عمها.
نهي وهي ما زالت تبكي ومتشبسه بذراعه حاضر حاضر بس خدني من هنا
ركب حسام وريم السياره ورحلو ولكن حسام لم ياخذها الي البيت وانما الي مكان هادي
نهي پخوف احناةفين
حسام وقد اوقف السياره متخفيش انا جايبك هنا عشان نتكلم شويه
نهي بشك نتكلم في ابه
حسام في الي حصل يا نهي ممكن اعرف بتهربي ليه من ابن عمك وهو ليه ببراقبك ثم نظر لها انتي وعدتي تقولي
نكست نهي راسها لاسفل واحمر وجهها اصلو اصلو
حسام پغضب اصلو ايه
نهي هوا عاوز يستغل ان ماليش حد
حسام يستغل ان ملكيش حد ازاي وقد فهم عندما راي احمرار وجهها وخجلها ويدها التي تفرك بها بشده
حسام وهويحاول كبت غضبه والدك ووالدتك فين
نهي بدموع بابا وماما متوفيين وهو بيستغل ان ماليش حد وعمي الي هوا ابوه مش بيسال عني
حسام پغضب بيستغل ازاي هو عمل معاكي حاجه
نهي سريعا لا لا محصلش اي حاجه انا اعرف احافظ علي نفسي كويس
جسام پغضب والي تحافظ علي نفسها تنزل نص اليل برا بيتها والاقي شابين بيجرو وراها ثم اقترب منها كثيرا كنتي فين يا نهي
نهي پبكاء يوميها هوا اتصل وقالي ان عمي تعبان اوي
متابعة القراءة