رواية مقدر ومكتوب -1
المحتويات
فريده و صعدت لغرفه ابنتها برفقه سيف
لتدخل اسيا الغرفه و خلفها سيف لتجد ابنتها تلعب باحدي العرائس و الداده تجلس بجانبها
لتهتف فريده بسعاده
فريده بلهفه و هي تنهض من مكانها سيف
سيف و هو يتلقاها داخل احضانه و يقبلها حبيبتي عامله ايه
فريده انا كويسه بس انت وحشت فريده اووي
سيف و انتي كمان وحشتيني والله بس كان ڠصب عني كان عندي شغل
لينظر سيف لها
اسيا بمزح اسيا اتنست مش كده يا فريده
فريده لا يا ماما مش نسيتك و لا حاجه لتتعلق برقبه سيف بس سيف كان وحشني اووي
ليبتسم لها سيف و هو يردف طب يلا ننزل نتعشا مع بعض
لتنهض اسيا اوكي حصلني انت و فريده و انا هغير هدومي و انزل وراكو علطول
سيف بابتسامه تمام
ليظل سيف ينظر لها لم يستطع ان يبعد عينيه عنها فلو كان المر بيده كان اخذها بين احضانه و لم يكن سيستطع احد اخراجها من بين ضلوعه
سيف بايماءه يلا
ليجلسون و يتناولون الطعام سويا و كان سيف كثيرا الاهتمام بفريده فهي ابنه اخيه الاكبر الذي كان في مقام والده لا ينكر بان ما جعله يتعلق ب اسيا كان انها من اختارها قلب اخيه سمير الذي كان مضرب عن الجواز و لم يتزوج من قبل ف اسيا كانت اول امراه في حياته و لكن هناك سؤال دائما ما يلح عليه و هو هل اخيه هو الرجل الاول بحياتها ام انه كان هناك اخر
اسيا سيف انت كويس
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه ايوه
لينهض من مكانه
سيف انا هروح بقا اشوفك بكره في المستشفي
اسيا و هي تنهض لترافقه اوكي يا سيف اشوفك بكره
ليخرج سيف من المنزل و يركب سيارته و يتجهه ناحيه منزله
فريده باعتراض بس انا مش عاوزه انام دلوقتي
اسيا برفض اسيا البنات الحلوه هما اللي بيناموا بدري يلا اتفضلي علي اوضتك
فريده و هي تدب بقدميها حاضر
اسيا استني يا فريده
فريده بزعل طفولي نعم
اسيا و هي تمنع ابتسامتها مش هتقولي لماما تصبحي علي خير و لا ايه
بعد الحاډثه التي تسبب بها معتز لها اصبح اقرب صديق لها حيث وجدت معه ما افتقدته مع والدها فهو كان حنون معها دائما الاستماع لها حتي جاء اليوم الذي اعترف فيه معتز بحبه و عشقه لها
كان معتز ينتظرها حتي تنتهي محاضرتها لا ينكر بانه تقرب منها بالبدايه حتي يكسب الرهان و لكنه يشعر بشئ معها لم يشعر به من قبل ليجدها تخرج من محاضرتها ليتجه ناحيتها
اسيا بابتسامه معتز انت ايه اللي جابك انهارده انت معندكش محاضرات انهارده
معتز جاي عشانك في كلام مهم عاوز اققولهولك
اسيا بابتسامه خير قول
معتز طب تعالي نقعد في كافيه الجامعه و هقولك كل حاجه
فاؤمات له اسيا و تحركت برفقته و اتجه ناحيه الكافيه و جلست برفقته لتردف اسيا
اسيا خير يا معتز ايه هو الموضوع المهم
ليمسك معتز يديها و هو يردف بحب اسيا انا بحبك بحبك فوق ما تتخيلي
لتبتسم اسيا بسذاجه و تسحب يديها بس احنا صحاب
معتز بنفي لا يا اسيا انا من اول مره شوفتك و انا حاسس بحاجه مختلفه ناحيتك
اسيا و بعدين
معتز و هو ينظر لها باستغراب هو ايه اللي و بعدين
اسيا بتوضيح ايوه يعني دلوقتي بتقولي بحبك و بعد بحبك هتقضيها خروج و فسح مش كده
معتز و هو ينظر لها نظرات تدل علي عدم فهمه حديثها فلاحظت اسيا عدم فهمه لتشرح له اكثر
اسيا يعني انت لو بتحبني المفروض يبقا في خطوه جد الحب افعال يا معتز
معتز و هو يمثل عدم الفهم مره اخري فهو يحبها و لكنه ليس جاهزا لاتخاذ خطوه علي الاقل في الوقت الحالي
اسيا بتسئاول معتز هو انت فعلا مش فاهم كلامي و لا عامل نفسك مش فاهم
ليصمت معتز يفكر ماذا يقول لها فهو لم يكن يتوقع ان يكون هذا ردها
اسيا و هي تنهض معتز انت دلوقتي اعترفتلي ان في مشاعر بتحس بيها ناحيتي و انا كنت واخداك صديق مش هقدر اتعامل معاك بعد كده عادي فانا اسفه جدا بس انا مش عاوزاك تتعامل معايا تاني يا معتز لاني مش هقدر اتعامل معاك كصديق تاني بعد كلامك ده
لتنهض من مكانها ليلحق بها معتز
معتز بلهفه اسيا استني اسيا
لتقف اسيا نعم يا معتز
معتز حدديلي ميعاد مع والدك عشان عاوز اتقدملك
لتبتسم له اسيا بتكلم جد
معتز بتأكيد طبعا بكلم جد هو ده فيه هزار
رجع معتز منزله ليجد والده بانتظاره
حسن اهلا بالبيه المحترم اللي ملموم علي شويه صيع
معتز بتأفف بابا الله يباركلك انا مش ناقص مش كل يوم الاسطوانه دي
و كاد يدخل غرفته ليوقف حديث والده
حسن اعمل حسابك انا كلمت عمك و قولتله ان احنا هنروحلو بكره و هنطلب أية و تبقو تتجوزوا بعد ما تخلص جامعتك
لينظر لابيه پصدمه و هو يردف انت بتقول ايه انت ازاي تعمل كده يا بابا انت بتتصرف من دماغك
حسن بسخريه منا لو سبتك انت اللي تتصرف من دماغك هضيع نفسك
ساميه بتأييد لزوجها ابوك مغلطش يا معتز هو عاوز مصلحتك و بعدين انت مش هتلاقي بنت في ادب و لا اخلاق بنت عمك
معتز پحده اه ده انتو متفقين عليا بقا
حسن بصرامه و پغضب احترم نفسك يا ولد انت ناسي انك بتكلم ابوك و امك
معتز و هو يجز علي اسنانه لا منستش بس انتو اللي نسيتو اني بني ادم و من حقي اختار اللي الانسانه اللي هتشاركني حياتي بس ازاي لازم تدخلوا في كل كبيره و صغيره بس مبقتش صغيره يا بابا و مش هتجوز أيه فاهمين و لا لا
ڠضب والده كثيرا ليمسكه من ملابسه و هو يردف
حسن امشي اطلع بره
ساميه حسن اهدء مش كده
حسن لو عاوز تفضل في البيت ده يبقا كلامي انا اللي يتنفذ و هتيجي معايا عند عمك
لينظر له معتز پغضب چحيمي ليتجه ناحيه الباب حتي يغادر و قبل ان يغادر النفت
متابعة القراءة