رواية صعيدي بقلم جنى محمد احمد

انت مجنونه بجد
تمارا بضيق طب وسع كده من وشي علشان مش طايقاك
ومشيت بضيق
يونس فضل باصص عليها لحد ما اختفت واستغرب نفسه ليه مقالهاش انو ظابط او حتي زعقلها
يونس افتكر فيروز راحلها بسرعه ولما فتح باب الاوضه اټصدم بيها وهي واقعه علي الارض وفي كوبايه مكسوره وووو ....



رواية صعيدي امتلك قلبي الفصل العشرون

يونس اټصدم لما لاقا فيروز واقعه علي الارض وفي كوبايه مايه مكسوره
يونس جري عليها بسرعه وقومها وحطها علي السرير في ايه اللي حصل وايه الكوبايه المكسوره ديه
فيروز بتعب مفيش كنت عطشانه وعايزه اشرب بس مقدرتش اقف والكوبايه وقعت مني
يونس پغضب ما طبيعي تقع منك انت تعبانه




فيروز بضيق متزعقليش
يونس بتعب منها حاضر بس ارجوكي ارتاحي ونامي
فيروز حاضر
يونس بتردد فيروز هو انت عايزه تسيبي احمد وتطلقي
فيروز بتنهيده حزن صدقني مش عارفه
يونس انا هسيبك علي راحتك وابقي فكري
وسابها وطلع من الاوضه لقا احمد حاطط ايده علي راسه بحزن ومحمود قاعد جمبه
يونس بضيق انا ممكن اساعدك علشان تصالحها
احمد بلهفه بجد يا يونس
محمود بهزار مش عاوزين منك حاجه
يونس كان هيمشي براحتكم
احمد ضړب محمود في وشه وقام بسرعه ليونس سيبك منه قولي هنعمل ايه
محمود مهو اللي لاقا احبابه نسي اصحابه
يونس تجاهل محمود وبص لاحمد بضيق بص انت 
وبس كده
احمد بتفكير فكرك هيدخل عليها الكلام ده
يونس ايوه
تاني يوم



يونس راح القسم يشوف شغله وساب احمد ينفذ اللي قاله عليه كان قاعد في مكتبه بيتابع قضيه قاطعه خبط علي الباب
يونس ادخل
الشاويش يونس باشا في اتنين جم في خڼاقه بره
يونس دخلهم
يونس اتفاجئ لما شاف تمارا داخله عليه ومبوزه وجمبيها واحد وشه متخرشم وهدومه متقطعه
يونس بتفاجئ ايه اللي حصل
الفصل الواحد والعشرون من هنا



رواية صعيدي امتلك قلبي الفصل الواحد والعشرون
يونس بص للراجل وقاله اتكلم ايه اللي حصل
الراجل يباشا كانت راكبه معايا التاكسي وكلن ليها باقي ربع جنيه وانا مكنش معايا يباشا
يونس بص لتمارا برفعه حاجب
تمارا باندفاع كداب وبصت للراجل تنكر انك قليت ادبك عليا في الشارع




يونس بزعيق بسسسس
يونس لتمارا اتخانقتي معاه علي ربع جنيه يا قادره
تمارا بفخر ايوه يباشا طبعا امال انت فاكرنا ايه
يونس پحده يا عسكري 
العسكري اؤمر يا يباشا
يونس خد الاتنين علي الحجز
تمارا ليه انشاء الله هو انا كنت عملت ايه
يونس يلا يعسكري
تمارا يلا يلا يخويا ال يعني كده بيخوفني انا اصلا رد سجون يلا يخويا
يونس ابتسم علي المجنونه ديه
يونس پحده هتتفضل علي الحجز علشان تعلم متقلش ادبك علي حد تاني
الراجل بتوتر يباشا بس ااا
يونس بزعيق مش عايزه اسمع صوتك وديه علي السچن يعسكري
عند فيروز
صحيت علي صوت دوشه بره طلعت علشان تشوف فيه طلعت علي كرسي متحرك بمساعده الممرضه
فيروز لقت احمد واقف وجمبه واحده لابسه فستان ابيض ومغطيه وشها
احمد بخبث اعرفك بمراتي




فيروز ببرود ايه ده بجد مبروك فرحتوني بجدوبصت للممرضه وطلبت منها تدخلها الاوضه
فيروز دخلت الاوضه وكانت كاتمه نفسها من الصړاخ او انها تروح ټقتل احمد
عند احمد
احمد بتوتر انا مش مطمن لرده فعلها حاسسها بتخطط لحاجه
محمود قرب من احمد اطمن اتلقيها بتفكر هتقتلك ازاي
احمد بتريقه لا والله طمنتي يخويا





عند تمارا
كانت قاعده بتلعب الشايب مع المساجين
تمارا ام فتحي انت بتغشي
ام فتحي غشيت فين يا تمارا





تمارا بعند ايوه بصيتي في الورق بتاعي
ام فتحي بصيت فين يادلعادي منا قاعده قدامك اهوه
تمارا انت هتشرشحيلي ولا ايه يوليه انتي
ام فتحي ايوه اشرشحلك يادلعادي
تمارا بخبث يبقا انت اللي جبتيه لنفسك




عند فيروز
فيروز كانت قاعده في الاوضه ابتسمت بخبث وقامت لبست فستان محدد تفاصيل جسمها وطرحه مبينه منها شعرها و اتصلت بيونس خلته يجي
عند يونس
يونس كان هيروح عند فيروز بس سمع صوت صويت وصړاخ
عند فيروز
فيروز قاعده مضايقه بسبب اللي احمد عمله قاطعها دخول حد من الباب منغير ما يخبط وقرب منها وحط منديل في مخدر علي بقها وهيه حاولت تقاوم وتصوت بس مقدرتش
عند احمد




احمد كان قاعد مع محمود والبنت اللي لابسه فستان ابيض ومغطيه وشها
احمد تفتكر ادخلها دلوقتي ولا هتضربني
محمود هي وش هتقتلك
احمد حس بحاجه مش طبيعيه في المستشفي وناس كانت بتصوت وتجري لقا في ڼار طالعه من اوضه فيروز






احمد دخل يجري بسرعه علي اوضه فيروز ملقهاش بس الاوضه كانت ولعت خرج بسرعه من الاوضه وميعرفش هي راحت فين محمود جه وراه
محمود لقيت فيروز
احمد بقلق لا مش لاقيها فين ماسه البنت اللي كانت لابسه فستان ابيض ومغطيه وشها
محمود مش عارف سبتها بسرعه وجيت وراك
احمد فكر لثواني وبعدين جري للمكان اللي كانوا فيه ملقهاش اه يبنت ال




محمود باستغراب في ايه يبني متفهمني
احمد پغضب في ان احنا اتلعب