رواية مكتملة بقلم دعاء حجاج-8

ده بس بشرط
ثم كمل بخبثتقلعوا
زينه بصت لسمر وقالت انت واحد قليل الأدب ومش متربي
_كده كده هناخد الا احنا عايزينوا مفيش إلا الخيار ده
زينه طلعت التليفون من غير ما ياخدوا بالهم وجابت رقم فهد ورنت علياااا
مالك بص لفهد وقال مين اللى بيرن
فهد مسك التليفون وقال زينه
فهد فتح التليفون وقالالووو زينه
_اختاروا يا تقلعوا ونقضي ليله لطيفه بالنهار يا تموتوا مفيش الا الحل ده
فهد پصدمه مالك
مالك كان ماسك التليفون وقال امممم
فهد بعصبية قوم فورا
مالك قام وقال في اي
فهد فتح الاسبيكر وقال اسمع
مالك باستغراب اسمع اي
_مش موافقين ولا اي اخلى الشباب تقوم بالواجب ولا بارادتكم احسن
مالك بص لفهد وقال مين الشاب ده
_مش عارف اذا كان ده مسلسل ولا حقيقي
مالك رفع حاجب وقال طب قول الووو
زينه بصت في التليفون وقالت في سرها اكيداا فهد مش فاهم حاجه اعمل اي دلوقتى
الشاب راح عند زينه وسمر وقال ابدا مين الاول الصراحه انتوا الاتنين حلوين اوى
كل ده وللاسف فهد ومالك مش فاهمين حاجه
واحد من الشباب بص في ايد زينه وقال في واحد على الخط يا بيه
بص على ايد زينه وقال رنتى على مين يا روح امك
زينه بعياااط فهد تعالى بيت عمو فوراا وفجاه الشاب خد منها التليفون ورمى على الارض و
يتبع
بارت__55
مالك وفهد فاقوا من الصدمه وطلعوا عالطول وركبوا العربيه متجهين الى منزل والد سمر
الشاب مسك ايد زينه جامد أوى وقال اللى عملتى ده چريمه في حق المعلم ولازم تتعاقبي عليها
سمر مسكت الشاب من ايدو وقالتأوعك تقرب منها والا ھقتلك
الشاب زقها وقالانتوا بتحبوا بعض اوى وانا الصراحه مشوفتش اتنين بيحبوا بعض كده صحيح مفيش غيره بنكم خالص
سمر كانت واخده زينه في حضنها وقالتعمرك ما هتفهم الحب اللى ما بنا عشان اللى زيك مبيعرفش يحب
قعد يضحك وقال اي رايك يا معلم في كلام القطه ده
قام من على الكرسي وقال حلو اوى اتمنى يكون طالع من القلب وميكنش في حقد من جوااا
الدموع نزلت من عين سمر وقالت انا مستحيل احقد على اختى في يوم من الايام ده الأكسجين اللى بتنفسوا
زينه بصت لسمر وحضنتها جامد اوى وقالتوانتى روحى يا سمر
الشاب بتمثيلانا اول مره اعيط كده تصدقوا اتاثرت اوى
ثم كمل پغضب وانتوا واقفين كده ليه
بص ليا وقال نعمل اي يا معلم
بص ليهم وقال بوقاحة قلعهم
سمر بعصبية عمى اسماعيل لو عرف باللى بتعملوا صدقنى مش هيسامحك ابداا
قعد يضحك وقال مش ده تربيتوا يا سمر ولا انا غلطان
_مستحيل ده تكون تربيه عمى اسماعيل ده تربيه شوارع
الشاب اتحول إلى شيطان ومسك سمر جامد اوى من شعرها وشدها ليا
زينه قامت عالطول وقالت پخوف سمر
واحد من الشباب مسك زينه من خصرها وكانت بتحاول تزقوا لكن معرفتش لان قوته اكبر منها بكتير
_اعاااااا سيب شعري يا حيواان
وفجاه قلم ينزل على خد سمر ومن قوه القلم فمها جاب ډم كتير
زينه بانتهاد سمر
ثم مسك شعرها للمره التانيه وقالانا بكره اللى بيغلط معايا اوى
سمر حاولت تمسك دموعها وحاولت تكون قويه قدامهم ولكن ازاى فهى كائن ضعيف جدااا قدام تلك الوحوش وليس الشباب
ابن إسماعيل بص للشاب اللى ماسك زينه وقالعرفت هتعمل اي
الشاب بابتسامه خبيثه اه طبعااا عرفت
سمر بصت لزينه اللى بصتلها ايضااا وقالت أوعك تقرب منها
الشاب مسك سمر من ايدها وقال اي الجراءه اللى حضرتك فيها ده
سمر زقت ابن إسماعيل ووقفت في وش الشاب اللى كان رايح ېمزق هدوم زينه
_اوعك تقرب منها ده تحذير منى ليكى
ابن إسماعيل قعد يضحك وراح عند سمر وقال طالما خاېفه عليها كده اي رايك نبدأ بيكى انتى الاول
سمر ضړبته بالقلم وقالت ده اقل حاجه منى اعملها لواحد قليل الادب زيك
زينه مسكت ايد سمر وقالتالقلم كان جامد صح
سمر بصت لزينه وقالت لو مفكره القلم ده بيوجعنى كنت اتوجعت من مالك يا زينه اهم حاجه انتى
الشاب صبره نفذ من الحب اللى ما بنا سمر وزينه وقالبس احنا مش في محاضره حب
سمر بصت ليا وقالت للمره الثانيه مستحيل تعرف اللى ما بنا اللى ما بنا اكبر من اللى حضرتك متخيلوا
زينه كانت بصه لسمر ومكنتش تعرف أن سمر بتحبها بالطريقه الچنونيه ده
في الطريق
كان سايق العربيه باقصي سرعه وكان خاېف اوى على طفلته هكذا حال مالك ايضاا فهو خاېف على صغيرته جداااا
_استعجل شويه يا فهد
_اكتر من كده هنعمل حاډثه
الشاب قال بصوت جهورياي المسلسل خلص ولا لسه
_مش هيخلص طول ما احنا عايشين على وجه الارض
_وانت قوم بالواجب يلاااا
الشباب مسكوا زينه وسمر وهو كان قاعد على الكرسي بكل برود مصطنع
كانوا رايحين يمزقوا هدومهم ولكن الباب انكسر
زينه بفرحه فهد
زينه زقت الشاب وجرت على فهد عالطول وحضنته وقعدت تعياط
فهد حط ايدو على شعرها وقال بحب مټخافيش يا زينه انا جنبك
كان واقف باصص ليها ولم تعطى له اهتمام ابدااا
فهد بعد عن زينه وبص لمالك اللى هز رأسه ومسكوا الشباب وروقهم احسن روقان
اخيرااا البوليس وصل وفعلا دائما ياتى بعد فوات