رواية مكتملة جمعتنا الصدفه
المحتويات
المستحيل اني اختي تستحملهم
سليم بصرامه
_بس دي اختك مش حور
مازن بعدم فهم
_هما نفس الشخص
سليم بعشق كبير
_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن
بينا بالعكس دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص
مازن بذهول من حبه لاخته
_واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار
سليم بابتسامه
_منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا
مازن بابتسامه
_معاك حق
ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيارليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه
كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقهومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما
ادهم باقتراح
_انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه
سليم بابتسامه
سيف بابتسامه
_دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي
سليم بجديه
_تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش
زياد بهدوء
_تمام.... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله
_ان شاءالله
ادهم بتفكير
_تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه
سليم بموافقه
_تمام
ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري
في قصر الشرقاوي
كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم
سليم وهو يوجه لهم الحديث
_عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد هناك كام اسبوع
اياد بمرح
_والمصحف.... ياااه اخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه
زين باستغراب
_بس غريبه يعني ايه اللي طلعها في دماغك كدا فجاه
سليم بحب وهو ينظر لنيار
_عشان هعمل حفله هناك بمناسبه ذكري جوزانا انا وحور
حبيبه بمرح
_ايوا بقي ي ابيه عشان حور يعني
سليم وهو يرفع حاجبه
_ كدا طيب انتي بذات بقي مش هتيجي معانا
حبيبه پخوف
_لا لا بهزر ي ابيه
اياد بمرح
سليم بتذكر
_اه صح مازن انتا هتروح معانا طبعا
مازن برفض
_مينفعش انا.....
سليم بهدوء
_متقلقش اهلك هيكونوا هناك انا كلمت ادهم وعزمتهم كلها
مازن براحه
_طب تمام
ليكملوا حديثهم تحت نظرات نيار المليئه بالحب اتجاه سليم
وبعد يومين
كانوا جميعهم وصلوا الي شرم الشيخ واهل نيار سيصلون في ميعاد الحفله ليدخلوا القصر الذي يشبه نفس تصميم قصر الاسكندريه الا ان هذا القصر يطل علي البحر لتذهب نيار بتجاهه لتغمض عينيها وتتنفس هذا الهواء لتبتسم بسعاده وتشعر بذراعين تتضم خصرها
سليم بحب
_البحر عجبك
نيار بابتسامه
_اكيد عجبني في حد يشوف منظر زي دا وميعجبهوش
سليم وهو يوافقها
_معاكي حق.....تعالي بقي اوريكي حاجه
لتذهب معه وتراه ارجوحه لتبتسم بسعاده وتضمه....ليجلسها عليه ويظل يمرجهها وهي تضحك بسعاده وهو ينظر لها بعشق
وفي الليل
كانت نيار ممسكه بالفستان الذي جلبه لها سليم كان بلون الكشمير الهادي ذات التصميم الرائع لترتديه وتفرد شعرها لتصبح فاتنه للغايه لتضع الكحل الذي زاد من جمال عينيها ووضع القليل من المكياج الخفيف لتصبح جاهزه لتشعر بشي يضع علي عنقها لتري سليم وهو يلبسها عقد الماس جميل جدا
سليم بعشق
_كل سنه واحنا مع بعض
حور بحب
_كل سنه وانا جمبك
ليقبل جبينها ويضع راسه عليها
بالاسفل
كان عائله نيار حضرت جميعهم وتعرفوا علي عيله سليم وجلسوا معا يتحدثون ويضحكون وهشام عيناه لم تنزل عن حبيبه الذي تبتسم له بخجلوحضرت الكثير من الصحافه والاعلام اليوم فانها حفله سليم الشرقاوي فهو ليس بشخص عادي
لينزل سليم وخلفه نيار الذي كان جسد سليم يخفيها
سليم بابتسامه
_انا سعيد انكوا شرفتوني.....نورتوا
الاب عمر وهو يومي له براسه
_بنورك ي بني
سليم وهو يظهر نيار ويضع يديه علي خصرها ويضمها نحوه
_اعرفكوا حور.......مراتي
لتعم الصدمه.........
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
الحلقه الجاية يوم الجمعة بالليل
خلقتي اي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه عشر 15
في قصر شرم الشيخ
ابتداءت الحفل عندما عرف سليم نيار عليهم لتعم الصدمه... اهي الان امامهم ام هم يتخايلون وكيف اصبحت نيار هي حور زوجه سليم الشرقاوي لينظروا بعدم فهم لما يحدث امامهم لكن هذا لم يهم اباها ليكتفي ان ابنته امامه الان وليذهب الباقي للچحيم لتلمع عيناه بالشوق لها
الاب وهو يقترب منها
_ نيار بنتي....
نيار ببرود رغم اشتياقها
_حضرتك الاستاذ عمر البحيري صح سليم قالي ان عزمك عشان تحضر ذكري جوزانا.... اتشرفت بحضرتك
لتمد يديها نحوه لكي تصافحه واباها ينظر لها بالم لتردها لها بالامبالاه لتنظر نحوهم خاصه زياد
_عن اذن حضرتكوا....عايزين نسلم علي بقي الضيوف خدوا راحتكوا
لتسير مع سليم لكي تتعرف علي باقي الضيوف تحت صدمتهم جميعا فهي انكرت معرفتهم وقالت انهم ضيوف وليس عائلتها
وبعد مرور ساعه من بدا الحفل حان وقت رقصه الحفل ليمسك سليم يد نيار ويقوموا
متابعة القراءة