رواية صعيدي مكتملة بقلم فاطمه الالفي -4

ياروح عمك
نعمة_ كيفك ياضناى كنت بتاكل زين مالك ضعفان اكدية لية عاد
جواد_ هههه انا تمام وزى الفل فين وليد
جمال_ في الميستيشفى هيكون وين عاد
جواد_ خلاص هبق اروح لية المستشفى قبل ماازنزل مصر عشان اجازتى خلصت ولازم اكون بكرة في شغلى خلى بالك من حب ياجمال واوع امى تزعلها دى امانة في رقبتك ياخوى
جمال_ وها حب كيف خيتى مش تحمل هم واصل ياخوى سافر وانت مطمن.
جواد_ حب تعالى معايا نروح الأرض نسلم على جدى ونروح بيت جدى عبدالرحيم
حب بابتسامة_ حاضر
وصل جواد وسلم على جدة وكامل في الأرض ووصى على زوجتة وذهب إلى بيت المنشاوى.
رحب الجميع بهم
جواد يهمس بجانب حب_ بقولك إيه روح جنب ستك واسمع نصايحها هتفيدك في المستقيل
حب بابتسامة_ بس بقى
نجية_ عاملة ايه يابتى
عبدالله_ كيف صحتك ياغالية
حب بابتسامة_ الحمدلله انا كويسة انتو واحشتونى اوى.
مهجة_ حب عاوز اجولك بلاش تشيلى منى لو زعلتك
حب_ انتى اختى يامهجة انتى ومها ولا يمكن ازعل منكم واصل هههه
زينب_ عملالك وكل بتحبها جوى لازمن تاكلو لجمة معانا
جواد_ طبعا هناكل تسلم ايدك
مها_ حب مش الضاكتورة جالت هخلف واد واتفجت مع عمار نسمية رحيم كيف ماجولتى
حب بفرحة_ بجد مبروك الف مبروك ياعمار ربنا يقومك بالسلامة
مها_ عبجالك ياجمر
مرة الزيارة في جو الحب والالفة بين العائلة.
في غرفة جواد.
حب بدموع_ هتسافر وتسبنى لوحدى
جواد بحب_ حببتى انتى مش لوحدك وانا اوعدك هظبط شغلى وتيجى تعيشى معايا هناك بس هتستحملى غيابى في الشغل
حب بدموع_ أيوة انا عايزة افضل معاك ونبق نيجى هنا زيارات نشوف اهلنا.
جواد_ خلاص اوعدك هظبط كل حاجة المرة دى والمرة الجاية هترجعى معايا انا والله ڠصب عنى اسيبك يا حبى هخلى وليد يوصلك الجامعة في الاول وبعد كدة عمى حسن سواق جدى هيبق يوصلك ويرجعك ماشى خلى بالك من نفسك وانا هكلمك دايما اطمن عليكى وعايزك ماتزعلش من امى انا عارف ممكن تضايقك بس معلش عشان خاطرى كبرى دماغك وماترديش ماشى انا عارف امى كويس
حب_ هعاملها كويس ماتقلقش هي زى ماما وانا والله بحبها بس هي مش بتحبنى.
جواد بابتسامة_ مين يعرفك ياقلبى ومايحبكيش مع الوقت انا واثق ماما هتقرب منك وتحبك زى ماكلنا بنحبك
جواد احتضنها وودعها وذهب إلى المستشفى يودع وليد.
في المستشفى
وليد_ اهلا بالعريس
جواد_ واحشتنى ياليدو عامل إيه
كلمت الدكتورة ولا لسة
وليد_ مستنى تشجيعك هههه
جواد_ عايز اسمع اخبار حلوة لم ارجع اجازة ماشى
وليد_ نويت خلاص.
جواد_ أيوة جاى اسلم عليك واقولك خلى بالك من نفسك ومن حب ولازم عمتى نجاة ترجع البيت عشان خاطر حب فاهم مش مطمن انا من امى هههه انت فاهم بقى
وليد_ اطمن كلة هيكون تحت السيطرة ماتقلقش هوصل حب الجامعة بنفسى كل يوم وترجع مع الاسطى حسن
جواد_ تسلم ياليد اوع تعملها من غير مااكون جنبك
وليد_ اوع تتأخر احسن خلاص صبرت كتير هههه
جواد_ ماتخفش مش متاخر انا بقيت راجل متجوز بقى هيراعو ظروفى هههه.
وليد_ قولى اخباركم إيه صحيح
جواد_ عادى يابنى كلة تمام بس ممكن افترسها لو فضلت هنا انزل الشغل احسن بقى
وليد_ الصبر ياعم هو انا اللى هقولك
جواد_ الحمدلله خير انا همشى بقى مش هوصيك
ذهب جواد إلى القاهرة واستلم عملة وطمئن زوجتة على وصولة وتابع عملة.
قرر وليد ان يصارح الدكتورة شذى بحقيقة مشاعرة ووافقت علية وطلب ان يتقابل مع اهلها لمناقشة امور الخطبة والزواج.
الامور على مايرام في بيت المنشاوى
ولم يحدث أى جديد.
اما في بيت العزازى
حضرت نجاة وتقربت من حب وظلت بجانبها خوفا من نعمة ان تفتعل معها أى مشاكل.
كان وليد يوصل حب كل يوم إلى الجامعة بنفسة وتابعت دروسها ومحاضراتها وكان السائق حسن يذهب ويصطحبها إلى البيت.
ذهب الجد صبرى وولدة حكم ووليد إلى بيت شذى لطلب يدها ورحب اهلها ووافقو على إتمام الخطبة وتم قراءة الفاتحة ورجعو إلى البيت بفرحة خطبتة وليد.
كان يتحدث كل يوم مع زوجتة الحبيبة ويعلم احوالها وماسار في يومها وهو أيضا يخبرها مايحدث في يومة وعلم بخبر خطبة وليد وقرر أن يفاجئهم في يوم الخطبة.
يوم الخطبة كان الجميع مستعد لذهاب إلى بيت العروس.
ظلت حب حزينة تتمنى حضور جواد في أى لحظة_ قمر_ اللى واخد عجلك
بدر_ اكيد حبيب الجلب هههه
نجاة_ بس يابنتة عيب اكدية ادعيلو ياجلب