رواية صعيدي مكتملة بقلم شيماء صبحي-2

موقع أيام نيوز

أسألك سؤال
الشاب وهو بيبصلها پصدمة بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا 
حنين متفجاءه يعم استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان 
بيقف الشاب پصدمة وبيقول دي هيا 
بيبصلها وبيقول قولتي اايه 
حنين اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان 
رمضان بصلها انا رمضان هو انتي حنين 
حنين پصدمة ايوا هو انت الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل 
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا 
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر !
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا 
بيمشوا ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه فبتساعده حنيين وبتمسكها 
حطيها علي ايدي هنا 
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك 
رمضان لا لأ سيبيها انا هتصرف
لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا 
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك 
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر 
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه 
_______________
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه 
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله مضمونها وحشتني  
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه 
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها 
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه 
ياسين اسمع بق انت عارف انك اخويا صح 
ياسين ايوا 
رضا بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي 
ياسين بيضحك وهيا العروسه موافقه علي الكلام دا 
رضا استني نستشيرها سوا
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه 
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول هاتي هنا وتعالوا تحت 
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول ياسين عاوزك تحت 
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول حاضر قوليلو نازله 
بتقرب نور وبتقول هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري 
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول تمام هلبس هدومي واجي 
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق 
وبتقول يلا بينا 
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي نوووووور 
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها تحضنها وبتقول مديحهههههه 
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بټضرب نور علي كتفها وبتقول حنييين بق وبتعيط اسمي حنين 
بتتفجائ نور من عياطها وبتحضنها مالك يا حنين اي الي حصل 
حنين وهيا بتقول بصوت واطي سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي 
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل  
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور متقوليش ان البطل دا جوزك بيمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول .. 
يتبع بقلمي 
شيماء صبحي عشقت عمدة الصعيد
الخامس عشر قبل الاخير 
عشقت_عمدة_الصعيد 
بقلمي_شيماء_صبحي 
ياسين بيقرب من نور وحنين وبيقول لحنين اهلا وسهلا 
بتتكسف حنين منو وبتقول نور اعرفكم ياسين جوزي حنين صحبتي والي كانت واقفه جمبي في القاهره 
ياسين نورتي الصعيد يا انسه 
حنين بابتسامة دي منوره بناسها 
وبتبص حواليها بتلاقي بنت واقفه بعيد تبصلهم وساكته فبتبص حنين بتشوف رضا وبتقول بصوت عالي مش انت الواد الي كنت جاي تطلب ايد نور 
بيتفاجئ الكل من كلامها وبالزات هنا الي بتتصدم وحنين بتقرب بق انت جاي تخدعني 
رضا مصډوم واد 
بيضحك رمضان علي كلمته بس لما رضا بيبصلوا پغضب بيمسك الضحكه وبيدير وشوا 
ياسين ونور واقفين مصډومين وهما شايفين حنين واقفه وبتكلم رضا بكل شجاعه انا برضوا هرشتك من اول مشوفتك 
هرشتيني
حنين وهيا بتهز راسها ايوا انا قلت برضوا دي مش شكل واحد جاي يخطب نور خصوصا انها متجوزه لعمدة الصعيد 
هنا بتقرب منها وبتعقد حاجبها انتي ازاي تقربي منو كدا انتي مجنونه 
بتبصلها حنين پصدمة وبتقول روز اهلا وسهلا 
بتتفاجئ هنا من كلامها
تم نسخ الرابط