رواية صعيدي بقلم نوتيلا-2
انت مش شايف المصېبة اللي احنا فيها
صقر پغضب عوزاني اعمل اي رحيم رجع وانتي من اللحظه دي مرات اخويا وبس
عين پصدمه مرات اخوك واللي بينا واللي حصل وجوزنا مكنش مجرد جواز علي ورق وبس
صقر بضيق وخنقه انسي اللي بينا مفيش حاجه بينا انتي مرات رحيم وبس وجوازنا باطل اصلا وكمان انا طلقتك ولا نسيتي وانا اصلا مقولتش اني بحبك او عاوزك وانا مش هدخل في حرب مع اخويا عشان خاطر واحده او اخسرة
عين پصدمه اخوك اخوك اللي كان عاوز يقتلك وكان بيمثل كل ده وتقول اخوك وهو كان فين كل ده وبتقول بقوة وقلب مجروح تمام عندك حق مفيش حاجه بينا وانا مرات اخوك ومن اللحظه دي مش هتتعامل معايا غير علي الاساس ده وملكش اي حكم عليا ولا حتي كلام معايا وهرجع لرحيم بس ابقا عرفني بقا هتقولو اي لما يقرب مني ويلاقيني اني كنت مع اخوة ولما ېلمسني هقولو للاسف بقيت مرات اخوك فغيابك ورجعت مراتك تاني اهو وبقيت ملكك زي ما هو عاوز وبيتمني
عين بتقوم بجمود وبتدخل الحمام وهيا بتبدل هدومها وبتنزل دموعها بحسرة وقلب مجروح ولكن بتتوعد ليه عين علي اشد الاڼتقام منه فسوف تجعله يندم علي جرحه ليها فهي دايما تسامحه ولكن هذه المرة لن تغفر له بتخرج عين ومبترضاش تبصله وبيخرجو من المستشفي وبتركب معاه العربيه وبيسوق صقر والصمت يعم المكان ولكن كل واحد بداخله عاصفه وصراع
فريده بتلاقي باب الاوضه بيتفتح عليه بتتخض وهيا بتقول في اي ازاي تدخل كدا لو حد شافك هتبقا مصېبة
فريده بالم في اي معرفش رحيم عايش ازاي انا مصدومه زايك وبعدين هفهمك كل حاجه كان لازم اعمل كده عشان افضل فالبيت واتفضل اخرج وهفهمك بعدين كل حاجه مش دلوقتي لحد يشوفك
خالد حاضر يا فريده بس لازم اشوفك النهاردة ضروري انتي فاهمه
فريده حاضر هشوفك بس اخرج
خالد بيسبها وبيخرج پغضب
فريده بتخرج من الاوضه وهي بتبص حواليها وبتروح لي اوضته وهي بتفتح الباب براحه وبتدخل وبتلاقيه واقف وهو عاري الصدر ولبس بنطلون بس ومديها ضهرة بتدخل فريده وهي بتلف ايدها حوالين وسطه وبتحضنه من الخلف وهي بتقول وحشتني اوي وحشتني اوي اوي يا سليم
الفصل السابع عشر
كان واقف وهو عاري الصدر ولبس بنطلون بس ومديها ضهرة بتدخل فريده وهي بتلف ايدها حوالين وسطه وبتحضنه من الخلف وهي بتقول وحشتني اوي وحشتني اوي اوي يا سليم
هو بيلف وشه وهو بيحاوطها وبيحضنها وبيقول وانتي كمان وحشتيني بس مينفعش تدخلي هنا ممكن يشفونا مع بعض وهتبقا كارثه
فريدة بضيق انا زهقت من كل ده يا سليم انا عاوزة اكون معاك وبس
سليم پحده فريده احنا مش بنلعب انا بعمل كل ده عشانك وخلاص احنا قربنا نوصل للي عايزينه
سليم وهو بيديها ضهرة وبيقول بخبث ناوي علي كل خير يا فريده كل اللي انا عاوزة هيحصل وفسرة بيقول وكمان عين هتكون ليا وبتاعتي انا وبس واخلص من صقر للابد زي ما هو كان السبب في اللي انا فيه
فريده بشك سليم انا مش مرتاحه انت مش حاسس انك زودتها فموضوع عين ده سليم اوعا تفكر انك تغدر بيا وبتقف قصاده فريده وهي بتقول متنساش لولايا كان زمانك مېت وانا اللي خليتك عايش وواقف قدامي دلوقتي
سليم وهو بيمسكها من ايدها پغضب وبيقول پحده انتي بټهدديني يا فريده
فريده بقوة اعتبرها زي ما انت عاوز اوعا تفتكر اني هبلة ومش ملاحظه تغيرك وهوسك بعين لكن ده علي چثتي يحصل يا سليم وقتها صدقني ههد كل علي الكل ومش هيهمني هخسر اي فاهم يا سليم انت ليا انا وبس فاهم يا سليم واوعا تنسا انك سليم مش رحيم وتصدق نفسك انك رحيم بجد وبتسيبه فريده وبتخرج پغضب
هو كان واقف والشړ بيخرج من عيونه ووشه كله بيتحول لڠضب وبيقول بغل ليكي يومك يا فريده وهخلص منك زي مهخلص منهم وعين هتبقا ملكي وبس هيا ملكي وبس وبقا يكسر في كل حاجه تقابلة فالاوضه وبيبص للحائط بيلاقي صورة كبيرة جدا متعلقه وهي صورة رحيم بيبصلها پغضب وكرة وبيمسك الكاس اللي كان علي الكوميدينو وبيحدفه بكل ڠضب علي الصورة وبيحصل فيها شړخ كبير جدا وهو بيتنفس پغضب
فريده بتروح اوضتها پغضب وهي بتقف قدام المرايا وبتبص لنفسها وبتقول بكرة