رواية مكتملة بقلم عمرو راشد-٢

بقولك نمت
لا يا مروان انت صحيت بعدها
لا مش فاكر حاجة زي كدا
انا فاكرة.. انت صحيت بأمارة لما كنت واقفة قدام المراية
يا حبيبتي هصحا ازاي وانا اساسا راجع مش قادر اقف من كتر التعب
طب فاكر الهدية
هدية
لما بصيت على رقبتي ملقتش السلسلة
ايوا انت جبتلي سلسلة امبارح هدية
هند انتي بتتكلمي عن حد تاني.. دا اكيد مش انا
قومت من مكاني وصوتي بدأ يعلى
لا ماهو انا مش مچنونة.. انا متأكدة من كل كلمة انا بقولها
مروان قام ومسك ايدي
طب اهدي ممكن تقوليلي هي فين الهدية دي
جريت على الأوضة وبدأت ادور في كل مكان.. كنت عاملة زي المچنونة لحد ما لقيت العلبة اللي كان فيها السلسلة.. مسكتها ولثواني حسيت بإنتصار.. بصيت ورايا
اهي يا مروان. اتفضل عشان تعرف اني مش مچنونة انا قولتلك شكلك انت اللي جالك زهايمر بدري
كنت بضحك ولكن مكملتش الضحكة لاني سمعته بيقول
والوصل اهو موجود كمان بس الوصل مكتوب بإسمك يا هند انتي اللي اشتريتي السلسلة دي
رديت وانا في حالة ذهول تام
ازاي
شوفي بنفسك
مسكت الوصل وقعدت على السرير.. فعلا اسمي مكتوب بس يعني ايه مروان قعد جنبي وطبطب عليا وقالي
حبيبتي احنا لازم نروح ل دكتور
بصيتله وانا مش قادرة انطق.. مش عارفة اتكلم مش عارفة اقول ايه
أنتي بقالك يومين فيكي حاجة مش مظبوطة.. من رأيي نروح ل دكتور عشان لو في مشكلة نلحق نحلها
رديت عليه والدموع نازلة من عيني
بس انا مش مچنونة يا ممروان
وطبطب عليا
انتي ست العاقلين قطع لسان اللي يقول عليكي غير كدا.. احنا بس هنروح نطمن عليكي ومش عايزك تقلقي ولا تخافي من اي حاجة انا جنبك
في اللحظة دي مكنش عندي اي حل غير اني انام وفعلا نمت وهو نام جنبي و.. صحيت كانت الساعة 12 بليل.. قومت بهدوء وخرجت برا.. مسكت التليفون لقيت اكتر من 25 مكالمة من خالتي.. كنت لسة هتصل بيها لكن هي رنت تاني و التليفون في ايدي رديت عليها
ايوا يا خالت
هند انتي كويسة يا حبيبتي
صوتها كان مړعوپ جدا
ايوا كويسة يا خالتو معلش انا كنت نايمة مسمعتش التليفون
أنتي لوحدك
لا مروان معايا بس نايم جوا هو في حاجة ولا ايه قلقتيني
طب البسي اي حاجة وتعالي حالا
البس ايه و آاجي ازاي يا خالتو.. الساعة 1 بليل قوليلي بس في ايه
يا هند اللي معاكي في البيت دا مش مروان
في نفس اللحظة لمحت خيال واقف ورايا.. بصيت بسرعة لقيت مروان واقف ومبتسم
بتكلمي مين يا هند

يا هند اللي معاكي في البيت دا مش مروان جوزك
مش مروان ازاي يعني اومال مين اللي معايا دا
في نفس اللحظة لمحت خيال واقف ورايا بصيت بسرعة لقيته واقف ومبتسم وقالي
بتكلمي مين يا هند
اتسمرت في مكاني معرفتش اتحرك ولا انطق وكأن الكلام طار من على لساني.. كان هو لسة واقف وبنفس الابتسامة وقرب مني و مسح على شعري بحنية وقال
مالك يا حبيبتي اټخضيتي ولا ايه
حركت راسي وقولت
اه اصل انا محستش بيك وانت جاي
انا قومت من النوم ملقتكيش جنبي ف قولت اقوم اطمن عليكي
انا كويسة بس كنت بكلم ماما
لقيته بص على التليفون اللي في ايدي وبعدها بص ليا وابتسم أكتر
طب سلميلي عليها كتير
بعدها مشي و دخل الأوضة مشيت وراه بهدوء لحد ما شوفته وهو بيروح وينام على السرير بعدها خرجت للصالة تاني و اتصلت ب خالتي
في ايه يا خالتي ايه الكلام اللي أنتي قولتيه دا
اسمعي الكلام يا هند وتعالي الحقي نفسك
طب فهميني مالو مروان
هفهمك لما تجيلي مينفعش في التليفون
انا مش هعرف انزل دلوقتي يا خالتو
يبقا بكرا مجرد ما الشمس تطلع تلبسي وتيجي
انا خاېفة
مټخافيش يا حبيبتي.. شغلي قرآن لحد الصبح و ان شاء الله مفيش حاجة هتحصل
قفلت معاها وقومت دخلت اوضتي ولسة بقفل باب الأوضة لقيت بودي دخل
حصل ايه هتيجي
الصبح
انا مش فاهم ليه انتي رافضة اروح اجيبها انا
انت عايز تروح هناك لوحدك لا طبعا اخاڤ عليك
يا ماما هيحصل ايه يعني
يا حبيبي اللي هناك دا مش بشړ