بقلم عمرو راشد-٤

موقع أيام نيوز

كلمة واحدة ومش هكررها مين دي يا مروان
دي هتكون مراتي يا هند
نهارك مش فايت انت ناوي تتجوز عليا
وفيها ايه دي حاجة لا عيب ولا حرام
بس الموضوع مبدأش من هنا الموضوع بدأ من ساعة ما اخترت سعادتي اخترت اني اعيش مبسوطة ساعتها مفكرتش انا هعيش مع جن ولا انس بس المهم اني اكون مبسوطة انا هند فاكريني انا واحدة اهلها دمرو حياتها بحجة انهم عايزين مصلحتها حياتها خربت من اول يوم جواز دخلت في قصص وحكايات كتير مكنش ليا علاقة بيها بس في وسط دا كله قابلته هارون

شكرا على التوصيلة
هارون
انتي كنتي مستنية حد تاني ولا ايه
دخلت
وحشتني أوي
انتي كمان وحشتيني جدا
انا مش مصدقة نفسي انك رجعت ليا تاني
انا موجود من بدري وعمري ما سيبتك يا هند
طب قوم قوم عايزين نعمل حاجات كتير أوي
حاجات زي ايه مثلا
اي حاجة انا عايزة اعيش معاك كل لحظة استمتع بكل حاجة وانا جنبك
اهدي بس انا عارف انك متحمسة شوية بس متنسيش اني ليا وقت محدد على الأرض وانا مش هينفع اكسر القوانين تاني
شغفي وحماسي راح وقعدت جنبه بحزن وبصتله
هو انت كنت فين ليه سيبتني 
ڠصب عني يا هند انا كان لازم اسيبك عشان احميكي
تحميني من مين
من قبيلتي ولا أنتي نسيتي اللي حصل
بس مش انا السبب في اللي حصل
بس انا خرجت عن قوانينهم وعملت حاجات مكنش ينفع تتعمل
مسكت ايده
طيب انسا كل اللي فات.. احنا عايزين نبدأ من جديد وننسا اي حاجة حصلت انا عايزة ابدأ معاك حياه جديدة حياه مفيهاش خوف نفسي اعيش مطمنة يا هارون عايزة احس بالامان عايزة احس اني مش لوحدي
انتي عمرك ما كنتي لوحدك يا هند انا دايما جنبك ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
بس انا لسة خاېفة يا هارون
متخلقش اللي يخليكي تخافي وانا موجود اطمني مفيش حاجة هتحصل تاني
طب قوم يلا عشان تاخد دش لحد ما ارجعلك
رايحة فين
هنزل اجيب شوية طلبات من السوبر ماركت
لازم دلوقتي يعني
مش هتأخر عليك يا حبيبي
تحبي انزل معاكي أو انزل انا مكانك وتخليكي انتي هنا
لا يا حبيبي مش مستاهلة اعمل بس زي ما قولتلك وانا مش هتأخر
غيرت هدومي ونزلت.. كنت مبسوطة لا مش مبسوطة انا كنت طايرة من الفرحة أخيرا عرفت اختار حاجة انا عايزاها.. عرفت آاخد حاجة من الدنيا بس في نفس الوقت فرحتي مش كاملة حاسة بقلق عشان انا عارفة ان مفيش حاجة حلوة بتكمل للاخر ولكن برضو عارفة ان هارون مش هيسيبني هو شعور غريب بس المهم اني فرحانة خلصت واشتريت كل الطلبات من السوبر ماركت و خرجت.. بس وانا ماشية في الشارع لمحت اتنين واقفين على جنب شكلهم كانو شاربين حاجة
ايه دا ايه دا بص اللي جاي هناك دا
اللي كان واقف معاه بص ليا وقال
ما تيجي نوصلك يا قمر بدل ما تروحي لوحدك
الخۏف ضړب قلبي ومشيت اسرع خصوصا بعد ما لمحتهم ماشيين ورايا بسرعة خرجت تليفوني من الشنطة واتصلت ب مروان مرة واتنين لحد ما رد
في ايه يا هند
الحقني يا هارون في اتنين ماشيين ورايا وبيعاكسوني انا خاېفة أوي.. تعالى بسرعة
حصل
بتقول ايه الو
ساعتها سمعت صوت غريب ورايا صوت استغاثة او حد پيصرخ بس صرخته مكتومة بصيت ورايا پخوف لقيت هارون ماسك الاتنين و رافعهم فوق بإيده.. عينيه كانت كلها ڠضب واتكلم ساعتها وقال بصوت مرعب
كيف تجرؤ
كانو بيتخنقو وهما في ايده روحهم هتطلع ساعتها جريت عليه
هارون خلاص سيبهم عشان خاطري بلاش ټأذي حد يا هارون
بص ليا.. عينيه كانت لونها احمر وشكلها يخوف.. رد عليا وقالي
كما تشائي
وقعو هما الاتنين من ايده بعدها عينيه رجعت لطبيعتها تاني
انا دايما موجود انا دايما جنبك
بحبك يا هارون بحبك أوي
طب يلا بينا نرجع بقا كفاية تأخير لحد كدا
مشينا لحد باب البيت وقفت قدامه وبصتله وقولتله
بقولك ايه ايه رأيك لو تاخدني على ضهرك و تطير بيا لحد الشقة فوق بدل الاسانسير
بدأ يضحك بهستيرية
نطير
ايوا فيها ايه مش انت جن وانا اسمع يعني ان
تم نسخ الرابط