حياة -٤
المحتويات
تصرخ پغضب ايه الي جاب ده هنا
اتسعت عيون منصور وهو ينظر لها بشرار احترمي نفسك يا بت انتي والا
منصور متلم جمعتك يا استاذ سامح عشان لو مش عارف تلمهم اللمهم
كدا أن يتحدث ويرد علي اهانته لها أوقفته صافية ... امسكها سامح وهو يتفاجئ بقوتها المهولة ... اخذها بعيدا وهو ېصرخ بيها بس يا صافية أهدر بقي
دفعته صافية وهيا مزالت تسأل عليها حياة فين
كان جالس لي الأريكة التي امام الفراش التي ملقيا عليه في عالم ثاني ... تحولت كل الدموع الي نيران مشټعلة عندما تذكر كلام خلها عنها .. وعن واهلها
وعن حيتها السابقة المخجلة ...
اغلي الناس إليها ولدتها وزوجها الذي ضحي لأجلها ولأجل سمعة ولدتها .... هكذا فهم منصور مراد خصوصا عندما استمع لتسجيل صوتها
يغير تعبير وجه الذي يظهر عليه الاألم الذي كان يحاول يخفيه ايه يا حياة
مش حياة بردو ولا انا غلطان
هزت وجها وهيا تنفسي ثم تحدثت بنبرتها الحزينه لا مش غلطان وياما قولتلك أنك متعرفش عني حاجة
حياة سمحني يا مراد ارجوك انا مكنتش اقصد أن
قطعها مراد وهو. يحاول يكتم انفعالة اسمحك مرة وحدة
طيب قوليلي اسمحك علي ايه ولا ايه
اسمحك أن زورتي اوراق وزيفتي شخصية وهمية وضحكتي عليا ولا اسمحك أنك لعبتي عليا عشان اتجوزك وتعيشي قي العز والجاه والمال ولا اسمحك بقي سمعتك انتي وامك الي ماټت لا اسمحك لما خداعك ليا من جوازك من واحد تاني ابن خالك الي عشان تتورثيه هو وخالك ولا اسمحك لما سمعت بوداني اتفاقك مع صحبتك انك تخدعيني
مكملان عليها بقسوته وظلمه إليها ما تنطقي اسمحك علي ايه ولا ليه ولا ايه
انتي رخيصة اوي اوي
انا كنت مغفل لما سمعت كلام قلبي كنت مغفل إن كنت هخلي واحدة رخيصة تشيل اسم مرااااد بس الحمدالله
ملحوقة يا حياة هانم
اطلعي برةةةةة برةةةةةة
تحركت ببطئ وهيا ترتعش پخوف كانت دموعها تتلاحق علي وجها من شدد ضربات قلبها المتسارعة حولت تتخطي الغرفة بصعوبة وهيا بهذه الحالة .... كانت عيونها مسلطة علي الارض تنظر لشريط حيتها اممها عندما ماټ ولدها وظلم ولدتها و حببها لها وظلم خلها
احس اتجها بالحزن عليها
صافية وهيا تحاول اطمأننها
ولكن كانت مزالت ترتعش نظرت صافية لسامح وهيا تبكي اعمل
متابعة القراءة