رواية يطاردني عاشق مچنون-١
المحتويات
بدموع اه هو حاله يتصلح و يا خد فرصه وانا ما فيش حد فكر فيا ولا بخۏفي منه ولا وضعه كله اللي مش عاجبني ...راعيته مشاعره هو وانا لا... انا في واحد تاني انا ب....بعدين قطعت كلامها پخوف لانها خاڤت ليسمعها.
احمد بتفكير في الموضوع كله وبشفقه على وضع ناصر صديق عمره قال حبيبه... فكري كويس يا بنتي مش هو ده عز اللي انت كنت بتحبيه اكتر واحد فينا وانتي صغيره .
فتح الباب مره واحده كالعاده من غير ما يخبط او يستاذن اخوكي!..جاتك خوت في دماغك الماذون مستني بره يلا اخلصي قال اخوكى قال.
بصيت له پغضب وبعدين بصيت الجهه التانيه وهي متجاهله الرد عليه .
بصت حبيبه لابوها بذهول م..م مرات مين...إيه اللي انت بتقوله ده يا بابا
احمد بص لها يلا يا حبيبه من غير نقاش كتير.
حبيبه بصت له بدموع وهي مش مصدقه نفسها هو ده اللي ربنا عانك عليه... هزت رأسها بدموع و يأس تمام يا بابا طالما انت عايز ترميني ليه انا مش هقول بعد كلامك حاجه .
وبعد كتب الكتاب .
______________
عز يلا يا حبيبه قومي غيري نخرج شويه سوا .
بصيت له وبصت لكل الموجودين بتوتر وخوف.
هنيه قومي يلا يا بت مع جوزك اسمعى الكلام.
عز وانا ما طلبتش إذنك ولا وجهت كلام لاي حد منكم انا بقول لمراتي يلا يا حبيبه نخرج شويه.
تامر بتهجم مراتك لما تبقى في بيتك انما دلوقتي انت ما لكش اي كلمه عليها ولما تتكلم مع ابويا تحترم نفسك.
قام عز پغضب من مكانه بس مسكه ابوه واحمد وهنيه وهم بيحاولوا يبعدوه عن تامر.
الحاج ناصر بنفاذ صبر واحراج الله يكسفك يا شيخ.
حبيبه وشها كله بقى احمر من شده خجلها من كلامه.
هنيه انا قلتلك من الاول يا فقر انتي مش هتجيبيها لبر غير لما تولعي شراره بينهم كلهم... ما تتنيلى تسمعي كلام جوزك وتخرجي معاه اخلصي
عز اجي اساعدك يا بطل... انها كلامه وهو بيغمز لها بخبث.
دخلت بسرعه على اوضتها ورزعت الباب وراها بضيق.
ناصر ما تكسف على دمك بقى يالا احنا كلنا مش مليان عينك ولا إيه.
احمد وتامر بصله بضيق وڠضب وهو بص لهم بلا مبالاه.
هنيه هههه...واللهي عسل يا واد يا عز.
احمد بص لها پغضب فسكتت وهي بتلوي بقها شمال ويمين.
تامر بجمود انا هاجي معاكم انا مش مرتاحلك.
عز انت عبيط يالا و لا ايه تيجي تهبب ايه واستفرد انا بالحته الجامده دى ازاي دلوقتي.....هههه دا الواد مفكرها رحله مدرسيه ولا ايه وبعدين يا اهبل لازم تكون مش مرتحلى مش عريس ولسه كاتب كتابى الوقتى...
__________________
وبعد شويه كانوا قاعدين على كوبري في مكان فاضي وبصين ناحيه البحر.
عز احم... حبيبه...
كانت بصه قدامها بحزن وما ردتش عليه ولا اتحركت من مكانها بجمود .
عز بهدوء وكأنه واحد تاني حقك عليا يا حبيبه ما تزعليش مني على اي حاجه ديقتك بيها انا كنت بعمل كل ده علشان بحبك وبخاف وبغير عليكي... والله عمري من يوم ما وعيت على الدنيا ما حبيت واحده غيرك ولا شفت واحده غيرك تملا عيني ولا قلبي كل اللي كنت بعمله فيكي دا بسبب رفضك واني كنت خاېف انك ما تكونيش ليا .
كانت على نفس صمتها وجمودها وهي مبتسمه شبح ابتسامه خفيفه بسخريه وهي شارده يجي في الاخر بعد كل اللي عمله معايا ده ويعتذر بسهوله كده ومستني مني اني
متابعة القراءة