مزيج العشق بقلم نورهان محسن
المحتويات
من علي فمها لتقول پصدمة هو انت صحيت من امتي !!
زين ببرود من يالهوي عليك وعلي نوم امك التقيل
حاولت روان أن تتكلم لكن انعقد لسانها فخرجت الكلمات غير مترابطة يا خبر.. احم.. انا مكنش قصدي انا..
نظرت روان إليه باسمة الثغر ببلاهة لتقول بصوت مبحوح صباح الفل
زين بعبوس ايه الصباح الناشف بتاعك دا
زين بنصف عين ايوه لسه
عانق خصرها أكثر. وقال بنفس الهمس الأجش وانتي هتروحي الجامعة ولا هتعملي عبيطة زي امبارح
زين بجدية معرفش ليه حاسس انك بتهربي من مرواحك الجامعه يا روان
زاغت عيناها وتلعثمت في الرد لا خالص.. انا ههرب ليه
حرك ذقنها لتواجهه مباشرة وغمغم بإصرار قولي الحقيقة
أغمض أدهم عينيه متضايقا من نفسه ثم هتف بتساءل انتي لسه بتفكري اني مابثقش فيكي مش كدا
أدارت عينيها ولم تجيب على سؤاله.
تنهد زين وهو يرفع وجهها بأصابعه قائلا بهدوء ارفعي وشك هنا دي اخر مرة هقول الكلام دا.. انا بحبك يا روان ومتأكد من حبك ليا زي ما انا متأكد من نفسي..
استأنف حديثه مبتسما بمزح انا زي جوزك برده
ابتسمت متأثرة بكلماته حيث شعرت بأنها تستوطن قلبه حقا ثم قالت متظاهرة بالتفاجئ وهي تزم شفتيها للأمام يعني دي اخر مرة هتقولي بحبك
وضعت روان يدها على خده قائلة بحب مش عارفة اوصفلك قد ايه كنت محتاجة اسمع منك الكلام دا
صمتت قليلا ثم اردفت بدلع طفولي بس دا مايمنعش اني اسمع منك كلمة بحبك علي طول.. من حقي كمواطنة اسمعها منك دايما
اتسعت عيناها بهلع حيث احمر خديها من الخجل عندما أدركت ما قالته وما الذي سيفعله زين.
أدار وجهه ونظر إلى الساعة المعلقة على الحائط ثم ابتعد عنها قائلا متذمرا كل مرة بتفلتي من ايدي بحجة مقنعة ملاحظة مش كدا
هتفت بمرح وهي تنهض من جانبه دي حظوظ بقي.. انا غيرت وهروح الجامعة
زين بإبتسامة برافو يا قلبي
نظرت إليه ببراءة قائلة بدلال ممكن توصلني في طريقك
في قصر ادهم البارون
تجلس ليلي في الشرفة الكبيرة وتحمل كوبا من الشاي بالنعناع كما تحب.
سبق نادين صوت رنين كعبها العالي لېحطم هدوء المكان وقالت بإستخفاف صباح الخير يا طنط
نظرت ليلي إليها بعين غاضبة من سخريتها متمتمة صباح النور
أردفت ببرود بينما كانت نادين تسير وتجلس علي المقعد الأخر أمامها بالمناسبة ادهم ومراته راجعين انهاردة من السفر
نادين بتعجب بالسرعة دي غريبة ماكملوش يومين يعني
ليلي بسخرية انا حبيت اعرفك قبل ما تخرجي وترجعي متأخر زي كل يوم من وقت ما سافرو
كانت نادين متوترة من أسلوب تلك المرأة العجوز فتذمرت حتى لا تلاحظ عصبيتها ايه يا طنط انتي عايزاني اتحبس في البيت يعني مش كفاية اني متجوزة ابنك ومش مراعيني خالص جواز بالاسم بس
تشدق وجه ليلي بابتسامة جانبية قائلة بصرامة احمدي ربنا يا نادين انه مستحملك ومش عايز يطلقك لحد دلوقتي واسلوب كلامك معايا تعدليه بلاش دور الزوجة المظلومة اللي انتي عايشة فيه دا واضح كلامي
تمتمت نادين بحنق واضح
اما في الصعيد
تحديدا في غرفة نوم ادهم وكارمن
تملمت كارمن في نومها إلى الجانب الآخر من السرير ووضعت يدها على مكان نوم أدهم لتتفاجأ أن المكان كان فارغا.
نهضت وفتحت عينيها الزرقاوين تتثاءب بنعاس تحدق في الغرفة لتدرك أنها كانت وحيدة فيها.
مدت يدها إلى الطاولة المجاورة للسرير وأخذت هاتفها لتنظر إليه مخاطبة نفسها انا نمت كتير اوي كدا.. الساعة بقت 10 ونص.. ادهم شكلو سبقني علي تحت.. بس ماصحنيش معه ليه دا!!
عند ادهم
كان يسير في الأراضي الخضراء حول المنزل وقد استيقظ منذ الفجر وتسلل من جانب كارمن ثم جاء إلى هنا وحتى الآن كان يفكر فيما سيفعله ويحاول ترتيب أفكاره بهدوء وتمهل.
أخرج هاتفه من جيب بنطاله وضغط على زر الاتصال.
بعد لحظات سمع صوته قائلا بمرح صباح الخير يا ابو الاداهيم
ادهم بضجر صباح النور مش وقت سخافه علي الصبح يا مالك
مالك بحيرة في ايه يا ادهم شكلك قرفان ليه كدا
تنهدت ادهم قائلا بهدوء مفيش حاجة انت فينك
مالك في البيت هفطر واروح الشركة
ادهم طيب لما توصل احجزلي علي طيارة باريس انهاردة بليل او بكرا بالكتير
مالك صبرك عليا عشان اترجم الكلام.. انت مش في الصعيد يا بني
ادهم بملل ايوه راجعين انهارده هنتحرك من هنا علي الظهر وبليل نوصل مصر
مالك بدهشة ايه اللي هيرجعكو
متابعة القراءة