رواية مكتملة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
حرب قادمه ستحرق نيرانها الاخضر واليابس بين ابن الحسيني .. و ناجي الكافوري
تري من سينتصر.....!!!
اخذ يبتسم بعد ان استمع للعراك الذي حدث بين رجال ناجي وعبدالله ولكن انتابه ايضا شعور من القلق علي عبدالله فهو يعلم خطوره ناجي وتحديدا بعد التحدي الصريح الذي حدث بينهم فأدرك ادهم ان الحړب ابتدت ولن تهدأ الا بمۏت احدهم .. دلفت اليه يمني بعد اخذت حماما دافئا لتهدئ من روعها فأسرع اليها وهو يحاوطها بذراعيه ويزيل المنشفه من علي شعرها بعد ان جففه ببطئ قائلا لها انتي كويسه يا حبي !!
اسرع ادهم قائلا في عاطفه انا عايزك تنسي اللي شفتيه ده خالص لو هيأثر عليكي .. انتي عارفه طبيعه شغلي واني مش ظابط عادي ولا بشتغل مع ناس عاديه .. مش عايزك تعرفي بس غير ادهم جوزك اللي معاكي هنا في بيتنا .. وانا وعد مني اني مش هدخلك في اي حاجه تخص شغلي مره تانيه ..
ازداد نحيبها وهي تحتمي بذراعيه في خوف ادهم .. انا مليش غيرك .. انا خاېفه عليك اوي
ابتسم ادهم في هدوء وهو وجهها بحب وحنان ليه بس يا حبيبي !! .. هو انا جديد علي الشغل ده !! .. دا انتي المفروض تفتخري بيا
اللي مكتوبلي هيحصلي مهما عافرت خليكي عارفه ده كويس....
ثم اكمل وهو يحول دفه الحديث ناظرا الي جسدها الملتف تحت البرونس بنشوه قائلا ودلوقت عايزين بقه نتطمن عليكي يا مزه .. مش كفايه كده انا مش قادر استحمل ...
شعرت يمني بالحرج الشديد وهي تبتعد ببطئ عنه بعد ان كساها الخجل من شعر رأسها الي محض قدميها قصدك .. ايه .. يعني
حاولت ان تتملص من بين يديه في هروب وضعف وهي تردد بتلعثم لاا انا .. كنت .. اصل .. انا اللي هحطه لنفسي .. هعرف متخافش
امسك ادهم بيديها وهو يثبتها خلف ذهرها ولاحظ ارتجافهم فنظر الي عينيها قائلا في صوت ضعيف مغري لازم اتأكد بنفسي
ما ان غادر كل من ناجي واخته ورجاله حتي
سأله عبدالله وهو يجاريه
متابعة القراءة