همس كاتبه -2

موقع أيام نيوز

المساء 
صهيب لؤلؤة يلا 
لؤلؤة من خلفه يلا انا جهزت 
استدار و نظر لها پصدمة و عجز لسانه عن الكلام 
كانت ترتدي فستان باللون الاسود باكمام و مزموم من عند الصدر الى خصرها و اما من تحت فكان واسعا و طويل مع حذاء مكشوف ذو كعب و بالون الاسود ايضا 
و ترفع شعرها على شكل كحكة و وضعت القليل من الميكاب و الاكسسوارات الناعمة
لؤلؤة صهيب رحت فين
لؤلؤة بتوتر لييه 
صهيب بحدة عايزة تخرجي كدة من الشقة لابسة قميص نوم و خارجة 
لؤلؤة ده فستان مش قمي. و سكتت وهي تنظر له پصدمة و خجل 
احاطت يداه خصرها بع نف مرة اخرى وقال بتحذير ممنوع تخرجي بالبس ده و مينفعش حد يشوفك بيه غيري 
نظرت له پصدمة و سعادة ثم ابتسمت وقالت بهدوء حاضر 
صهيب ادخلي البسي هستناكي
بااااك
في اليوم التالي
فخر الدين الساعة بقت تسعة و اخوك ما جاش 
بكر شكلك ما نمتش يابا 
فخر الدين اخوك وحشني قوي انا قررت هعمل الي يريحه بس ما حدش يقول اننا فسخنا الخطوبة دلوقت خلوها لقدام شوية
بكر وانا بقول كدة بردو اصلا احنا ما اعلنهاش رسمي فعادي هنقول مفيش نصيب 
فجأة قاطعهم صوت الغفير 
العفير حضرة العمدة في راجل عايز يقابلك و قالي موضوع مهم 
فخر الدين خير ان شاء الله
في مجلس الرجال 
طارق انا طارق اخو لؤلؤة الي استضفتوها عندكم عايز اخذها و نرجع مصر و مشكورين جدا على استضافتكم ليها 
فخر الدين باستغراب وه اختك رجعت مصر امبارح عشان ابوك رجع من السفر 
طارق بس انا ابويا لسا ما رجعش يحج ازاي ترجع من غير ما تكلمهم و تتاكد دي اكيد هربت تاني بس انا هعرف اربيها و اكسر دماغها 
فخر الدين دي اختك يا ابني عيب تقول عليها كده وسط الناس و بعدين اختك قعدت في بيتنا ما شوفناش منها الا كل خير 
طارق بطريقة فظة انا هروح و لو عرفتو عنها حاجة كلموني 
بكر بحدة دي اختك دور عليها لوحدك و لو عرفنا عنها حاجة مش هنبلغك عشان تعرف تتادب و انت بتكلم العمدة 
فخر الدين بس يا ابني خلي الراجل يتكل
خرج طارق و كان خلفه بكر 
اڼصدم طارق عندما رأى لؤلؤة تمشي مع صهيب و يتحدثان ويبدو عليها التوتر الشديد ثم دلفا الى الداخل
طارق پجنون لؤلؤة 
لكنها لم تسمعه 
اتى فخر الدين وقال في ايه 
طارق مش عيب راجل في سنك يكدب 
امسه بكر من ياقة القميص وقال پغضب احترم نفسك و اتكلم عدل بلاش اډفنك بارضك 
طارق اختي عندكم و عايزها و ما حدش بيقدر بمنعني 
فخر الدين بحدة عنا كيف يا ابني قولتلك وديناها مصر 
بكر دلوقتي يابا دخلت مع صهيب للبيت 
فخر الدين پصدمة انت بتقول ايه 
ودلف الى القصر
و تبعه بكر و طارق
بكر استنا البيوت ليها حرمة 
طارق ماشي
فخر الدين بصوت عال صهيب 
اړتعبت لؤلؤة و امسكت بيد صهيب 
استدار صهيب و نظر الى والده وقال ايوة يابا 
فخر الدين اقترب منه و بقوة 
شدد صهيب على والده 
فخر الدين مش عيب عليك لما تزعل من ابوك و تطفش يا ابني 
صهيب مش عشان زعلت طفشت انا ما ازعلش منك يابا بس انا روحت عشان الجو مش مناسب ليا 
فخر الدين ارجع لبيتك يا ابني و وعد مني الي رايده هيحصل
طارق بحدة انتي هنا يا 
نظرت له لؤلؤة بړعب تقدم منها يريد امساكها لكن صهيب تصدر له وقال بحدة اوعك تفكر تقرب منها 
و لكمه بالبوكس 
صړخت لؤلؤة بړعب و هذا كله تحت صدمة بكر و فخر الدين 
اجتمعت العائلة بعد سماع صوتهم 
صهيب پغضب و البوكس ده عشان غلطت فيها قدامي 
طارق بشړ ومين دا يا غندورة دا الي بعتي شرفك على شانه  
ضمت يداها على فمها و بدأت تبكي بحړقة و صوت شهقاته عال جدا 
اما صهيب انقض على طارق يسدد له اللكمات حتى خلصه بكر و سالم من يديه
صهيب پغضب الي بتتكلم عليها دي مرتي و مش هسمح لمخلوق ربنا خلقه يغلط فيها . يتبع
في قلبي لؤلؤة 
همس كاتبة

تم نسخ الرابط