رواية مكتملة بقلم عمرو راشد
خرجت منها وانا مش عارف اروح فين مش مصدق ان سلمى تعمل فيا كدا انا حاسس كإني تايه او معرفش طريق البيت ماشي في الشوارع مش عارف اروح فين رجلي في الاخر جابتني لحد البيت مكنتش قادر اكمل من التعب طلعت الشقة و تجاهلت كل أسئلة سندس اللي سألتها اول ما شافتني سيبتها ودخلت انام هو دا الحل الوحيد اللي قدامي وبالفعل نمت عشان اقلق الصبح على صوت المنبه شاورت نفسي كتير أوي قبل ما انزل ولكن في النهاية قررت انزل عشان اخرج من الحالة دي وصلت الشغل لقيت الناس كلها اول ما شافتني ضحكو بهستيرية متواصلة سامعهم وهما بيتكلمو ويقولو
هي فعلا هتاخد منه شقته
كل كلامهم كنت سامعه قررت اتجاهله لكن الموضوع استمر شهر كامل وانا في المعاناه دي أعصابي باظت اتعصبت لدرجة الجنون و خرجت من الشغل وعارف انا طريقي فين خبطت على الباب بسرعة الباب اتفتح وشوفتها مديتهاش فرصة نتكلم وهجمت عليها
اهلا باللي ضيعت حياتي اهلا باللي خدت مني مراتي اهلا باللي خدت مني بيتي بيتي ضاع بسببك كل حاجة راحت مني بسببك عشان كدا أنتي وجودك بقا مش مفيد ولازم تمشي
سلمى قومي يا سلمى سلمى انا مقصدش والله انا ما اقصد يا سلمى
قومي معايا يا سلمى قومي هنروح المستشفى
ملهاش لازمة يا زياد خلاص انا ماشية خلي بالك من نفسك
بعد مرور 6 شهور
و دي كانت روايتي الاولى رواية انسان بدون قلب بهديها لمراتي وحبيبتي سلمى حتى لو كان حصل بينا مشاكل و انفصلنا بس انا نفسي ترجع ولو ثانية اشوفها
ليه بس يا عمي هو حصل ايه
محصلش انا عايز اضمن حق بنتي
بس انا شايف انها فكرة يعني مش حلوة
يعني انت مش واثق فينا ولا واثق في سندس بنتي طب كنت متجوزها ليه بعد اذنك يا ابني طلقها وكل واحد يروح ل حاله
لا لا خلاص يا عمي اللي تشوفه
بتضحك على ايه يا زياد
اصلي لقيت جزء تاني من الرواية بتاعتي!!
تمت
عمرو راشد
لعڼة الصمت 4
النهاية