طفله أعادت شبابي لاسراء ابراهيم
المحتويات
انت مش بابا يا فريد ولا جدو فهمت ولا لا
فريد فهم ان ملك مقررة انها تصارحه بحقيقة مشاعرها فقالها بجدية
لا مش ناسي يا ملك اني مش باباكي ولا جدك بس انا في مقام باباكي ولا نسيتي ان جدك موصيني عليكي وزيك زي ندي اختي الصغيرة اللي بتعتبرني ابوها مش اخوها
ملك عنيها دمعت وبصت لفريد وقالتله ببهتان
بس انا مش بعتبرك زي بابا يا فريد
انتي انهاردة طريقتك غريبة يا ملك واعتقد انك احسن تنامي والصبح نبقي نتكل
قاطعته ملك وهي بتقوله باندفاع وجرأة وهي مركزة في عيونه بثقة من غير ما تتهز
انا بحبك يا فريد وصدقني دي مش مشاعر مراهقة انا كبرت وانت عارف اني اقدر اقرر واعرف اذا كان ده حب مراهقة ولا لا انا بحبك اوي
حب ايه وكلام فارغ ايه اللي بتقوليه انتي ناسية انتي ايه وانا ايه انتي طفلة بالنسبالي وانا يوم ما هتجوز هاخد واحدة ناضجة مش عقلها عقل اطفال كدة صدقيني انتي بس اتعلقتي بيا عشان انا كنت بديل لجدك وباباكي مش اكتر وبكرة تكبري اكتر وتضحكي علي تفكيرك دلوقتي
عندك حق يا ابيه انت عندك حق انا اسفة تصبح علي خير
فريد كان قابض علي ايديه وكاتم احساسه جواه وهو شايف دموعها كانت الدنيا كلها بالنسباله متسواش دمعة واحدة منها سابها وخرج بس ساب قلبه ليها مين عالم انه بيعاقب نفسه قبليها خرج فريد ووقتها اڼهارت ملك عالارض وهي بټعيط وكاتمة صوت عياطها وكل كلام فريد بيتردد في عقلها وان كابوسها اتحقق وفريد طلع مش شايفها غير طفلة تافهة بمشاعر مراهقة وعمره ما هيشوفها غير كدة وانه عايز واحدة ناضجة زي فريدة هي دي من وجهة نظره اللي تستاهله
مقدرش فريد يكتم غضبه ويتحكم في نفسه وهو سامع سليم بيتغزل في ملك وبيطلبها منه فقام پغضب وهو بيقول بحدة وحزم لسليم
من غير كلام كتير خد بعضك وامشي من هنا حالا والا تصرفي مش هيعجبك
قام سليم وقال
متابعة القراءة