شمس بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
بسخرية وردت علي شريف وهي بتبصله بغيظ
وماله يا حبيبي المفروض كنت جيت صحيتك بموسيقي هادية وشموع بعد ما عرفت انك عايز تتجوز عليا ومين السنيورة مرات اخوك
نفخ شريف پغضب وقام من عالسرير وقالها بحدة
ماهو مخك الطخين ده ولسانك اللي مش بيبطل كلام هو ده اللي جايبلك الكافية ثم انتي عرفتي منين الموضوع ده
هو ده اللي همك عرفت منين لكن انك هتتجوز عادي مش كدة
شريف بص لوردة ببرود وقالها وهو بيسيبها ويمشي
ماهو هتهدي كدة وتعقلي هنتكلم هتفضلي تهلفطي بالكلام وصوتك هيعلي مش هتاخدي مني عقاد نافع وبرضه اللي في دماغي هعمله
مسكت وردة شعرها بغيظ وبعدين حاولت تهدا وقالتله وهي بتقعد بعصبية
شريف لف وبصلها وبعدين ابتسم ببرود وقعد قدامها وهو بيتكلم بخبث
طبعا انا مش هحاسبك علي ان اخوكي راح فتن عليا وقالك هنتكلم في الموضوع ده بعدين المهم دلوقتي انتي عارفة ان حسام هو اللي فاتح محل الدهب اللي مسميه بأسم بناته وكاتبه باسمهم وطبعا لما ماټ كل حاجة بتاعة بناته بقت تحت ايد مين شمس طبعا وانا بقي مش هديها فرصة انها تروح تتجوز وتجيب راجل غريب وياخد الجمل بما حمل
وطبعا انت قولت انا اولي بالليلة كلها وقال تضحي يا عيني عشان املاك عيال اخوك مش كدة يا شريف
ابتسم شريف ابتسامة واسعة وقالها وهو بيغمزلها بعنيه
عليكي نووور اديكي بدأتي تفهميني يا رورو يبقي ليه بقي نقلب الدنيا بالهبل بتاع غيرة الحريم دي ومنبصش لمصلحتنا
فاهماك هو حد فاهمك قدي يا شريف تحب اثبتلك اني فاهماك كويس اوي يا شريف اسمع بقي انت لما اخوك ماټ شمس حليت في عنيك فقولت اضرب عصفورين بحجر اهو اتجوزها واتهني واخد فلوس عيال اخويا اللي المفروض انه سايبهالهم قولت كل حاجة ولا لسة يا شريف مش دي الحقيقة
طيب يا وردة طالما انتي بقي مصممة عاللي في دماغك يبقي خلاص اعلي ما في خيالك اركبيه لاني هتجوز شمس حتي لو انتي قولتي لا
قامت وردة وردت عليه بسخرية قبل ما تسيبه وتمشي
ومين قالك اني هعمل حاجة ولا حتي هعترض يا شريف انا اينعم شمس دي مبحبهاش ومش بطيقها بس اللي متأكدة منه انها لا يمكن هتبصلك فاعمل اللي يريحك بس بكرة تقول وردة قالت
ومين قالك اني محتاج موافقتها كدة كدة هتجوزها ولو مش برضاها يبقي ڠصب عنها
انت بتقول ايه يا مازن عايز تتجوز شمس انت ناسي انك خاطب لا وكمان هي اكبر منك بسنتين وبعدين احنا اه عارفين شريف بس يعني هو فعلا انسب واحد ليها عالاقل هو اكبر منك ومتجوز ومخلف
قالها عبد الله وهو واقف وبيبص لمازن باستغراب عكس مازن اللي كان واقف هادي وساكت مش بيتكلم وقاله بثقة
يا بابا حضرتك عارف ومتأكد شريف عاوز يتجوز شمس ليه وانا بقي مش هناوله مرداه مش هنوله قرش واحد من فلوس حسام الله يرحمه لو سمحت يا بابا وافق علي جوازي من شمس عشان انا عاوز اكتب عليها قبل زيارة شريف الجاية اللي انا عارف ومتأكد انها هتكون قريب جدا لما هيجي و يطلب منك شمس
قعد عبدالله بحيرة وهو بيفكر ومش عارف ياخد قرار فقال بتردد
انا لو وافقتك يا مازن يبقي بايدي هبني عداوة بينك وبين اخوك اللي مهما عمل ومهما كان طبعه هو اخوك يا مازن اوعاك تنسي ده
قرب مازن وقعد جنب ابوه وقاله بجدية وهو بيحاول يقنعه
يا بابا مين اللي قال لحضرتك اني هعمل عداوة مع اخويا بالعكس انا كدة بحميه من شړ نفسه يا بابا شريف مش شايف غير فلوس حسام اخويا حتي لو ده هيخسره ولاده وحياته وانا
متابعة القراءة