رواية مكتملة بقلم ناهد خالد
المحتويات
عيناها بذهول لا تصدق انه يطلب زواجها هي! نظرت لثيابها المكونة من بنطال جينز واسع مهترأ قليلا وتيشرت اسود نصف كم فوقه قميص مقلم من لونين مفتوح ليظهر التيشرت من اسفله وشبشب خفت لونه..
وطبعا لم تترأ لشعرها مثلا الذي بالكاد يغطي اسفل اذنيها وقصته تماما ققصة الرجال..
نظرت له بعدم تصديق
_ تتقدملي أنا!
ناهد خالد فريد
السلسلة القصصية في كل بيت حكاية
_ بصراحة.. انا شوفتك كام مرة من وقت ما جيت و.. يعني كنت حابب اتقدملك لو معندكيش اعتراض عليا..
اتسعت عيناها بذهول لا تصدق انه يطلب زواجها هي! نظرت لثيابها المكونة من بنطال جينز واسع مهترأ قليلا وتيشرت اسود نصف كم فوقه قميص مقلم من لونين مفتوح ليظهر التيشرت من اسفله وخف خفت لونه..
نظرت له بعدم تصديق
_ تتقدملي أنا!
اومأ مؤكدا وهو يقول
_ ايوه.
نظرت حولها بتوتر وهي تقول
_ اصل يعني.. اا
قطع حديثها
_ ايوه يعني عندك مانع انا مش عاوز غير موافقة مبدأية منك عشان اكلم والدك.
استدارت تسحب المفتاح من قفل المحل وانطلقت بعدها سريعا في اتجاه منزلها لتسمع صوته يهتف من خلفها
لم تلتفت له ودلفت المنزل مغلقة الباب خلفها لتتركه مبتسما بهدوء وهو يتابع هروبها منه بخجل يثبت انها فتاة!..
دلفت لشقتها بتعب يتبعها زوجها الذي هتف
_ هروح اغير بقى واخد شاور عشان هلكان.
وضع الحقائب فوق الطاولة التي تقبع في منتصف الصالة ودلف للغرفة لتتجه هي للأريكة جالسة فوقها بارهاق وأخرجت هاتفها تتابع اي شيء بملل لحين خروج معتز..
لعڼ الله المتشبهات من النساء بالرجال .. أنت متعرفيش إنك كده متشبه بالرجال !
خلاص يا جماعه شكلها كانت حابه تغير الإستيل وتبقى شبه الأجانب وكده بس الموضوع وسع منها شوية
ايه ده أنت عملت كده ليه شكلك مش حلو خالص !
هي شكلها حبت تطلع ترند عشان عارفه إن الناس هتعقب على شكلها بالقصه الجديدة وفعلا اهو البوست معدي ال ألف لايك في ساعتين
سهله يا جماعه مش عاجبكوا شكلها اعملوا un follow للصفحه وريحونا منكوا
سيبك منهم يا شيري شكلك قمر
ابتسامة ساخرة هي أقصى ما ظهرت على شفتيها وهي تتابع تعليقات متابعيها عبر الفيسبوك منهم من يذم ومنهم من يمدح وجميعهم لا يفقهون شيء مجرد أصابع تركض فوق لوحة المفاتيح لتدون كلمات تنم عن جهل صاحبها وهو لايرى سوى نصف الحكاية دون أن يبالي بمن يذم تعليق سخيف دونه وذهب ليتصفح باقي المنشوارت ولم يهتم بمن چرح بهذا التعليق بالأساس الأمر بالنسبه له مجرد ترفيه ووقت فارغ يقضيه في تصفح أخرالأخبار !.
أغلقت هاتفها ووقفت تقترب من نافذة الصاله التي تطل على النيل مباشرة تنظر لسير المياه بشرود ترى من المخطأ هي
متابعة القراءة