اسكريبت بقلم امل صالح
- ياستي اتجرحي بعيد عني، أنا اتغفلت ياست!
خرجوا من المعرض ووقف يشتري ليهم آيس كريم، قعدوا على كنبة في الشارع ياكلوه وهما بيتفرجوا على الناس والطريق.
سكتت فجأة وسرحت،
عرف السبب لما شاف عيونها الثابتة على عيلة من ٣ أفراد قدامهم، اب وأم وطفلتهم!
قام وقف حجب الرؤية عنها وقال بعيون واسعة: زهرة أنا قولتلك النهاردة إنك جميلة؟
بصتله بإستغراب ونفت فكمل: حيث كدا أنتِ حلوة أوي النهاردة.
هزت راسها بصمت فاتحرك قدامها بعشوائية زي الأطفال: اممم والطرحة البيضة عليكِ عسولة، عارفة؟؟؟
صوت الزغازيط مالي البيت، حاضنها وبيلف بيها في نص صالة البيت، مخبية وشها في كتفه ومدارية دموعها.
- ما قولناش ليهم!
- إجري بقولك!
لف بصلها بابتسامة: ماما عارفة والله.
مسك ايدها مرة تانية وشدها وجِرى، ضحكت من كل قلبها وهي بتمسك فستانها: استنى براحة طيب!
وقفوا في نص الأرض، بصتله بعيون مليانة حُب، مسكت ايديه الاتنين بايدها ومرجحتهم: عُمران.
رفع حاجبه بترقب فكملت بعيون بتلمع: شُكرًا إنك في حياتي، شكرًا انك فضلت معايا رغـ...
ضغط على ايدها ونفى براسه فابتسمت: عُمران..
ضحك: هااا
ضحكت: أنا بحبك والله!
دلوقتي تقدر تقف قصاد مامتها وتقولها إنها اسعد واحدة في الدنيا، تقدر اقول إنها لقت العوض والأمان، تقدر تقول انها مش عايزة حاجة من الدنيا، تقدر تقول إنها بطلة القصة..♡
#حواديت_عُمران
#بقلم_أمل_صالح