رواية حياة مَريرة بقلم امل صالح الجزء الاول
المحتويات
ياست أديك عرفتي إن النور عندنا بيقطع ١٠ عشان تعملي حسابك بعد كدا ولو على جابر مش هتشوفيه هنا تاني..
شد جابر كمها وقال وعينه على رغد وأنا وأنا.
وأنت إيه
عرفيني مين دي يا حجة صباح الفل!
اخدت نفس وبصتله وهي رافعة حاجبها رغد هتسكن في شقتك من النهاردة ويلا عشان نمشي..
قالتها وهي بتشده ناحية الباب فقال وهو بيبتسم ببلاهة وعدم فهم يعني إيه
يلهوي! بټموتي فيا يا أمي.
أوي أوي.
نزلوا وسابوا رغد واقفة مكانها واقفة مكانها بتبتسم!!
لمجرد إنها شافت ثواني أو أقل من تعامل جابر وأمه سوا حست إنها عايزة تبقى مكانه! مكنش موقف طويل ولكنه مجرد هزار عادي بينهم ليه هي ماتعيش نفس الأحداث اللطيفة دي!
أيوا في نظرها إن علاقتهم لطيفة!
دخلت الأوضة وقعدت فيها المكان الوحيد المفروش بكل حاجة في الشقة كلها خلعت الطرحة اللي سبق و لبستها قبل ما النور يقطع لما كانت واقفة في البلكونة وقعدت فوق السرير.
حطت فوق رجليها مخدة صغيرة وفوقهم ورقة وقلم وفي إيدها تلفونها بدأت بالتخطيط لأسلوب حياتها الجديد حياة هتشيل فيها مسؤولية كبيرة أوي.
يا رغد بقى!
غمضت عينها ولفت وشها بعيد عنه فقال بقمص هتبقي تتجوزيني يعني لما المزة دي تفوتني ياست أنت بس هتتعرفي عليها بعدين تيجي تعرفيني عن كل حاجة عنها.
ندت رغد طنط عزة لو سمحت تعالي ربي ابنك.
خرجت عزة من المطبخ وفي إيدها طبق رز كبير إيه دا لسة ماحطتش الطبلية يا جابر يابني اخلص بقى وخلي عندك ډم..
كل دا بتعملي طبق سلطة يا رغد كان زماني عملت خمسة قده!
ابتسامتها تلاشت في حين صدح صوت ضحك جابر اللي قال اللهم لا شماتة.
بعد مرور 5 شهور!!
حصل حاجات كتير أهمهم رغد لقت شغل و بقت زي فرد من عيلة فتحي اللي لسة لحد دلوقتي مش متقبل وجودها.
شبعت لأ كملي أكلك اقعدي.
اتكلم جابر حجة حجة أنا ماشبعتش على فكرة.
ضحكت رغد لأ أنا يدوب يا طنط أنزل المحل بقى عمو عزيز هيقتلني على التأخير دا.
يبقى يتجرأ يعملك حاجة بس..
نزلت رغد الشغل في يوم روتيني بحت..
ماشية تلقى السلام على الكل تقريبا..
بتبتسم بشعور من السعادة للي بقت عليه بقت أفضل بكتير!!
شعور ما دام كتير وقفت مكانها بل إن صح التعبير تسمرت مكانها عينها ثابتة على شخص قصادها بتحاول تكذب عيتها وتصدق صوت عقلها إن دا مجرد خيال لكن كل دا تلاشى لما تلاقت عينهما..
سعيد اللي كان سبب في كل اللي هي فيه..
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصة
لا تنسوا غزة في دعائكم .
السابع
شعور السعادة ما دامش كتير وقفت مكانها بل إن صح التعبير تسمرت مكانها عينها ثابتة على شخص قصادها بتحاول تكذب عيتها وتصدق صوت عقلها إن دا مجرد خيال لكن كل دا تلاشى لما تلاقت عينهم..
مش خيال دا حقيقة سعيد واقف قصادها...
سعيد اللي كان سبب في كل اللي هي فيه..
لفت بسرعة بمجرد ما شافها هو مشت عكس اتجاه الطريق وهي بتحاول تتمالك أعصابها بقت قصاد بوابة البيت بصت وراها وجواها بتدعي يكون ماتعرفش عليها لكن اټصدمت لما لقته وراها!!
بلعت ريقها پخوف..
دقات قلبها زادت وعينها اتملت دموع..
حطت إيدها فوق موضع قلبها ولسانها بيردد بهمس اهدي اهدي اهدي..
طلعت السلالم..
ولحسن حظها لقت جابر نازل.
بصلها بإستغراب رجعت ليه نسيت حاجة
لفت عشان تشوف سعيد لسة موجود ولا لأ كان واقف قصاد البوابة مهو مينفعش يطلع لأن بيت ناس غريبة!
بص جابر ناحية ما بتبص ورجع بصلها في إيه
م ... مفيش أنا بس نسيت حاجة فوق هطلع أجيبها.
طلعت بسرعة وهو نزل وقف قصاد سعيد اللي ماشالش عينه من عليها لحد ما اختفت.
خير يا نجم عايز حد هنا
بصله سعيد من تحت لفوق قبل ما يجاوب لأ يا أخويا مش عايز حد.
شد جابر بوابة البيت وقفلها ماشي يا حبيب
متابعة القراءة