رواية مكتملة بقلم امل صالح الجزء الثاني
المحتويات
بيحب الهزار خالص يا جماعة.
أنت مين بقى يا عسولة
سألتها زهرة فردت عزة وهي بتناولها رغيف عيش جاية من ناحية قرايب فتحي جوزي قاعدة فوق في شقة جابر.
سألت خلود بإستنكار اللي هنقعد فيها
آه يا حبيبتي المكان فوق واسع أنت يا زهرة وخوخة تناموا على السرير وأنا ورغد نبقى نفرش على الأرض كدهو أي حاجة.
بصت خلود لرغد أنت بقى جاية البلد هنا ليه دراسة ولا شغل.
اممم..
بصلها جابر متعمليهاش تاني.
هي إيه
امممم دي هو ايه اللي اممم هترجعي فوقنا ولا إيه!
بصتله خلود بغيظ وكملت أكل بهدوء اليوم خلص على كدا عرفوا رغد على إنها من قرايب فتحي وبعدين طلعوا لفوق حسب التقسيمة.
قبل الفجر بدقايق صحى جابر بإنزعاج على صوت تلفونه بيرن بص للإسم ثواني بعدين اتعدل لما شاف إسم رغد فنح عشان يرد بقلق لقاها قفلت وبعتتله رسالة..
بص للرسالة باتسغزاب بعدين رد أيوا في حاجة ولا إيه
لأ مفيش
كنت بصحيك عشان تصلي الفجر
بص لرسالتها ثواني بيستوعب وبتلقائية لقى نفسه بيبتسم شد اللحاف غطى وشه بيه وقعد يضحك زي العبيط!
نام على بطنه وحط التلفون قصاده سند راسه على إيده وهو بيتفرج على الرسالة باستمتاع وكأنها فيلم مش كام كلمة عاديين!
بعتت رغد لما لقيته طول في الرد عليها فاتعدل بسرعة وهو بيمسك التلفون عشان يرد عليها صاحي صاحي
طيب
صحي عمو فتحي بقى وروحوا صلوا سوا.
قفلت رغد التلفون ولفت لعزة اللي بتنشف دراعها مكان ماية الضوء صحى أهو.
قولتيله يصحي أبوه
آه.
بصت رغد ناحية الأوضة بتاعتها واللي نايم فيها خلود وزهرة هم هيصحوا ولا نصحيهم إحنا
هزت رغد رأسها وهي بتلبس الطرحة وجنبها عزة بتفرش المصلية على الأرض استعدادا للصلاة.
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
العشرون
والله فراقك صعب يا خالتي!
قالها جابر وهو بيشيل الشنط الخاصة بزهرة وخلود وبيطلعها برة بيتهم خبطته عزة في كتفه عشان يسكت وهي فاهمة نيته في حين قالت خالته زهرة واضح يا جابر يا حبيبي واضح من غير ما تقول.
لف بص لأمه ولا أنت ايه رأيك يا حجة
برقتله عزة عشان يسكت فابتسملها بسماجة كلهم خرجوا من البيت فوقفت رغد عشان تقفل الباب قبل ما ينزلوا يوصلوهم لتحت.
كانت عزة ماشية قدامه مع زهرة وبنتها خلود و وراه رغد اتكلم بعد تنهيدة طويلة مسموعة مش قادر أوصفلك البيت في وجودكم كان حلو إزاي...
هزت رأسها بصمت وهي كاتمة ضحكتها بالعافية على أسلوبه وطريقة كلامه وصلوا الشارع تحت فبدأ يحط شنطتهم في العربية اللي هترجعهم كان نفسي نتلم على طبلية واحدة للمرة الأخيرة نضحك ونهزر ونحكي ذكريات.
همستله رغد متأڨورش يا جابر باين إنك كذاب أوي يعني!
ركبت زهرة العربية ورا وجنبها خلود بنتها وقدام كان السواق وزوج زهرة وطت عزة على الشباك لو عوزت أي حاجة كلميني على طول..
رفع جابر إيده للسما يارب ما تحتاج حاجة يارب.
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي.
بعدت عزة عن العربية عشان تتحرك وقفت جنب رغد وجابر والتلاتة رفعوا ايديهم يودعوهم.
يارب ذهاب بلا عودة يارب يكون وداع بلا لقاء.
ضغطت عزة على رجله يارب نتلم بقى ويبقى عندنا ذوق.
آه آه إيه يا حجة في إيه رجلي!
أنت هتتربى امتى ويبقى عندك أدب زي الناس
يا حجة شيلي بس رجلك ونتفاهم بعدين.
ما ترد عليا.! أنت قولت ايه لخلود بالظبط قولتلها إيه ياض
ياما رجلي معتش قادر وربنا يلهوي ارفعيها بسرعة!!
بعدت عنه عزة فبص لرغد اللي مېتة من الضحك في جنب اضحكي اضحكي بدل ما تشيليها عني يا أنثى براس خرتيت أنت!
زعق عزة كلمني هنا..
بصلها فكملت قولت إيه لخلود البت يا حباية عيني مقطومة من أول إمبارح.
كانت رغد بطلت ضحكت ومع سؤال عزة رجعت تضحك بصتلها عزة بإستغراب بعدين باستدراك وصدمة
متابعة القراءة