رواية مكتملة بقلم مني عبدالعزيز

في حاجه حببها وكل يوم بكتشف اني لسه بتعلم وبفضل الورشه وال اتعلمت فيها في المده البسيطه أنا عملت القسم الجديد في المصنع ال خاص بتجديد العربيات المستعمله وال قديمه واظن حضرتك شفت في اجتماع مجلس الإدارة الاخير كل الاعضاء موفقين علي الفكرة بعد متاكدوا بوجهة نظري الا هو كلام الاسطي بندق زي عادل ماقال كل كلمه قلتها ساعتها كنت سمعه منها يومها 
عادل بابا أنا هسافر بكرة أن شاء الله انجلترا لانهاء الصفقه الجديده وهرجع الخميس عشان فرح رفعت 
الاب توصل بالسلامه يا بني 

عادل تصبحوا علي خير 
صباحا في منزل أمير
استيقظت سندس وأدت فرضها وتوجهت الي غرفة والدها للاطمئنان عليه 
سندس بابا بابا حضرتك لسه تعبان 
أمير صباح الخير يا قلب بابا لا ياحببتي الحمد لله أنا كويس  
سندس الحمد لله أنا هحضر الفطار وأصحاب زمزم وهمشي اروح التدريب 
أمير ربنا يبارك لي فيكي انتي وأخواتك يا حببتي 
خرجت سندس متوجهه إلي غرفه زمزم 
سندس زمزم اصحي يلا أنا هحضر الفطار وأروح التدريب و ابق افطري انتي وبابا وبلاش تنزلوا الشغل النهارده وارتاحوا مجتش من يوم 
زمزم فعلا انا محتاجه ارتاح جسمي مكسر وانتي هتمشي من غير فطار 
سندس أنا صايمه النهارده الاثنين 
زمزم تقبل الله يلا أنا هقوم اصلي وهاجي اساعدك 
خرجت سندس وتوجهت الي المطبخ لتجهيز الفطار وبعد قليل وضعت الفطار علي الطاوله وذهبت لي غرفتها لتجهيز نفسها للذهاب الي التدريب 
عوده الي فؤاد
بات فؤاد وجده في المشفي التي ذهبت اليها عنبر بعد إصابتها بحاله هياجان وكادت ټنتحر اتصل الطبيب المعالج لها علي فؤاد وطلب منه الحضور الي أمر هام جدا 
اثر الجد أن يذهب معه والا يتركه وحده وصل فؤاد والجد المستشفي وقابلوا الطبيب الذي أخبرهم بمحاوله انتحارها وحدوث اڼهيار عصبي حاد لها اصبها بحاله هستيريا شديده 
نصحهم الطبيب بدخولها قسم الخاص بالعلاج النفسي حتي لا تحاول الاڼتحار مرة أخري بات فؤاد وجده للصباح لاصتحابها للعرض علي الطبيب النفسي لاتخاذ القرار بدخولها قسم الامړاض النفسيه و العصبيه 
فؤاد جدوا اتفضل حضرتك انت ارجع البيت انت طول الليل مانمتش ولا اخت علاجك 
الجد متقلقش يابني أنا الحمدلله
كويس نطمن عليها ونرجع سوا البيت 
فؤاد ربنا ميحرمنيش منك ياجدوا لولاك مش عارف كان ممكن يحصل ايه 
الجد ربنا يباركلي فيك انت وبنات عمك وسيف ابن عمتك انتم سندي وفخري 
فؤاد ربنا ميحرمن منك ياجدوا يرن الفون الخاص به ويبتسم زمورد ال بتتصل 
الجد رد عليها 
فؤاد صباح الجمال علي زموردة قلبي 
زمورد صباح الخير متصلتش عليا بالليل ولا صبحت عليا 
فؤاد حقك علي قلبي يا زموردة قلبي 
الطبيب فؤاد بيه لو سمحت لازم ننقل المدام القسم النفسي حالتها كل مادا ما بتذيد وبتدهور 
فؤاد وهويغلق الفون قبل أن يخبر زمورد شوف ال صح واعمله يادكتور 
الطبيب تمام كده حضرتك اتفضل انهي الاوراق 
انهي فؤاد الاوراق وتم نقل عنبر الي القسم النفسي وهي تهزي وتضحك بهستريا
مصطفي انتفض خوفا علي ابنه وحفيدته بعد ما قام بالاتصال بهم ولا يوجد رد مصطفي وهو يمس علي قلبه والدموع تنهمر من عينيه وكاد أن أن يسقط أرضا لولا يد فؤاد 
فؤاد متقلقش ياجدوا أن شاء الله مفيش حاجه أنا هتصل علي سندس واطمن عليهم لو في حاجه اقدر الله حصلت كان جانا اتصال 
الجدوهو ينظر إلي فؤاد وعينيه ملائه بالدموع يارب يابني مشفش فيكم حاجه وحشه 
فؤادمتصلا علي سندس 
فؤاد الو ايوه ياسندس طمنيني عنكم عمي وزمزم أخبارهم ايه 
سندس في ايه يافؤاد الحمد لله بخير خدش بسيط في راس بابا وزمزم كدمات بسيطه بجسمها من انقلاب العربيه 
انهي فؤاد الكلام مع سندس وطمأن الجد 
الجد الحمد لله رب العالمين احمد واشكر فضلك يارب 
فؤاد وهو قلبه ېتمزق كان يتمني أن يكون كلام أمه غير صحيح وأنها لم تصيب عمي وعائلته بازي الحمدلله ياجدوا يلا نروح نطمن عليهم وفي الطريق نعدي علي زمورد ومرات عمي ونروجعهم معانا 
الجدوهو مشفق علي حفيدة يلا يابني ربنا يريح بالك 
فؤاد محاولا رسم ابتسامه علي وجهه يارب ياجدوا 
فؤاد شاردة فيما حدث و يتوقع رد فعل عمه وبناته بعد معرفه ما قامت به أمه ونظرة الاتهام التي سوف تلاحقه فؤاد وقلبه يتالم ويقطر دما ڼزيف جرحه عميق لن يشفي بسهوله وصلوا الي المنزل وتوجهوا الي شقه أمير للاطمئنان عليه 
سلم فؤاد علي عمه واطمن عليه وصعد إلي شقته رانيا نفسه علي السرير وهو ېصرخ ويبكي لعل البكاء يجلي ۏجع قلبه 
الاسطى
البارت السابع عشر 
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه 
بقلمي مني عبدالعزيز 
اذا كان الأمر بيدي لاخفيت إنهيار دموعي عن الجميع 
ولكن سحقا لتلك العين التي تفصح ما تخفيه القلوب 
أحدهم حطم قلبا واحړق عمرا وزرع خيبه ومضي لن يحزنني