حمزة
المحتويات
خلف المكتب وقالت انا عمرى مانسيتك ياحمزه
للحظات سرح حمزه فى نظراتها الساحره وعيونها التى تشبه عيون الغزلان فى جمالهم انتبه لنفسه فتنحنح قائلا أظن الكلام ده مالوش لازمه دلوقتى
أحلام وهى ترجع رأسها للخلف ليه . عشان اتجوزت
حمزه لأ عشان الى بنا انتهى يا أحلام انتهى ومن زمان وانتى عارفه كده
قام حمزه من على مكتبه پغضب وجلس امامها وقال پغضب ممكن افهم ايه الى كان بينا يا اأحلام عشان انا مش عارف
أقتربت رنا بوجهها من وجهه وقالت وهى تمد يدها الى ياقة قميصه وكأنها تعدلها وقالت بصوت مليئ الى بنا ياحمزه مش بينفع يتقال بالكلام الى كان بينا أكبر من كلمتين يتقالوا
وعطرها الرقيق الذى تخلخل خياشيمه الأ انه سرعان ما نفض يديها من على قميصه وقال الكلام ده قبل ما ترجعى لعمار تانى بعد ماطلقك ورماكى وأول ماشاورلك رجعتي له جرى وسبتينى كأنى كنت أستراحه بين المحطات
قامت أحلام واتجهت الى حيث وقف وقالت حمزه انت عارف ان عمار كان بيهددنى
قبل ان ترد عليه كانت دنيا تفتح الباب لتعلن عن الاجتماع الزعوم ولكن ما ان فتحت ووجدت احلام وهى واضعه ذراعيها حول رقبة حمزه فشهقت ڠصبا عنها
الټفت حمزه الى دنيا وقال پغضب عايزه ايه يا دنيا
عقدت دنيا ساعديها حول صدرها وقالت مفيش الجتماع بدأ
ولم تنسى وهى تخرج ان ترمق دنيا بنظرات مليئه بالأستهجان وهى تقول المره الجايه ابقى اختارى حاجه تانيه غير الاجتماع عشان دى اتهرست فى كذا فيلم عربى قديم
قالت ذلك وخرجت تتهادى فى مشيتها وكأنها لم تفعل شئ
أغلقت دنيا الباب خلفها پعنف وقالت ممكن افهم ايه الى كان بيحصل هنا بالظبط
ولم يستنى ردها وخرج مسرعا من المكتب بل من الشركه كلها وحدها احلام التى لم تخضع لهذا القانون وهذا ماكان يشعره بالضيق منها ويحاول الابتعاد عنها .
..................
وصل حمزه الى منزله فوجد والدته بالصاله تتابع احد المسلسلات ورنا لا وجود لها
جلس حمزه بجانبها وقبل يديها وقال عامله ايه يا امى
حمزه مفيش يمكن عشان مكلتش حلو
زينب طب ياحبيبى مراتك عمل اكل يكفى شعب قوم غير وانا هسخن
عقد حمزه حاجبيه وقال تسخنى انتى امال فين رنا
زينب قالت معرفش رصت الاكل ع السفره وسابته ودخلت وانا لما لقيته هيبوظ رجعته تانى لمكانه
قام حمزه من مكانه وقال طب عن اذنك يا ماما هشوفها
زينب اذنك معاك ياضنايه
دخل حمزه على رنا الغرفه فوجدها نائمه على السرير بعرضه أغلق الباب بهدوء وخلع قميصه والقاه على الارض اتبعه بسرواله ودخل الى الحمام أغتسل وبدل ملابسه وجلس بجانب رنا على السرير ووضع يديه عليها برفق وقال رنا
تململت رنا فى فراشها وفتحت عيونها وما ان رأت حمزه حتى شهقت وقامت مفزوعه
فزع حمزه من فعلت رنا فسارع وهو يربت على شعرها وقال هششششش بس ده انا ... انا حمزه
عندما خاطبها بهذه اللهجه الحانيه فلم تشعر بنفسها الا وهى تبكى بصوت عالى وهى تقول انا آسفه .... والله آسفه .... حقك عليه
أبعدها حمزه عنه ومسح دموعها وقال هشششش فيه ايه بس لكل ده
رنا انا عارفه انك زعلان منى
عقد حمزه حاجبيه وبعدها قال زعلان .... اه زعلان منك عشان كلام الصبح
أومأت رنا برأسها
حمزه اممم صح انا زعلان
وترك ذراعيها وابتعد عنها ما ان رأته رنا يبتعد عنها حتى أقتربت منه مسرعه وهى تقول مابين دموعها انا آسفه والله آسفه .... انا عارفه انى غلطانه مكنش قصدى انا اتأسفت لطنط وحاولت اصالحها وعملت لها اكل وحاجات حلوه. بس من الواضح انى عكيت الدنيا تانى
حمزه أنبتك عشان الأكل الكتير
رنا اه.... انا مش زعلانه منها هى عندها حق ده أسراف بس انا كان قصدى اصالحها
نظر لها حمزه والى جمالها البرئ ليس جمالا خارجيا فقط بل جمالا داخليا أيضا تحيطه هاله من البراءه يصعب وجودها فى هذا الزمن وأبتسم
نظرت له رنا والى تعبيرات وجهه وقالت حمزه انت بتبصلى كده ليه ... انت لسه زعلان منى مانا قلت لك مكنش قصدى
أبتسم حمزه وقال مهو المشكله ان انتى يا رنا مش
متابعة القراءة