رسالة ماجستير
العياط بيبقى نتيجة للضعف وانا بكره اكون ضعيفة بيني وبين نفسي ما بالكم بقى والدكتور ايهاب باصص عليا بترقب مستنيني اكمل الحكاية قولتله بعد ما هديت شوية
_ وقتها كانت على خلاف مع اختها الكبيرة بسبب مروان.. اختها كانت مصره انها تخلي خلود تقطع علاقتها بمروان.. اللي كانت اختها الكبيرة شايفه ان الموضوع بيتطور اكتر كل يوم.. لحد ما ف مرة وقبل الحاډثة بيوم.. سمعت خلود بتكلم مروان في التليفون.. واتفقوا انهم يخرجوا ف نفس اليوم.. ولما اختها سمعتها دبت معاها خناقة كبيرة.. صوتهم كان جايب أخر الشارع.. حلفت خلود انها مش هاتقعد معاها ف البيت وانها هاتبات عند عمتها ف القاهرة.. لبست وخدت شنطتها.. ونزلت وهي متعصبة وقبل ما تقفل الباب وراها قالت لأختها الكبيرةانا عمري ما هسامحك.. ولو حصل حاجة لمروان هايبقى بسبب انتي.. ومشيت.. وبعد كام ساعة جالها تليفون.. وفيه عرفت ان خلود ماټت ف حاډثة.
_ طيب انا عايز اسأل سؤال صغير.. سلوى كانت معرفة قديمة.. ومن خلالها عرفتي الست ثريا بعد ما انتي سألتيها لو تعرف حد بيعاني من المړض ده.. طيب بالنسبة لمروان.. عرفتيه ازاي.. حد قالك برضه.
_ ماحدش قالي يا دكتور.. يمكن حكاية مروان مختلفة.. لأنها أول الحالات اللي واجهتها ولأني عيشت كل اللي حصل معاه.. أيوة.. ماحدش حكالي.. انا بنفسي شوفته وهو بيروح المقاپر اللي جنب البيت وبيقعد قصاد قبر ابوه وامه بالساعات يحكيلهم على كل اللي حصل معاه.. ولما خلود ماټت.. بدأ يروحلها ويعمل زي ما بيعمل مع ابوه وامه.. يقعد جنب قپرها بالساعات.. وده كان قصده لما قالهم.. ان خلود سكنت جنبهم.. لأن قپرها كان قريب من قبرهم.
بعد حوالي ساعة ولما هديت ومن غير ما الدكتور يقول اي حاجة مسحت دموعي بمنديل وقولت بنبرة حزينة
بانت الصدمة و الدهشة على ملامحه بصيتله والدموع نزلت من عنيا وهزيتله دماغي بمعنى ان كل اللي قولتله عليه حقيقي!!.
انا خلصت قصتي بس حابة اقول حاجة حبوا مافيش ف الحب اي مشكلة الحب جميل وبيخلق جوانا مشاعر حلوة بنعيش فيها بس حاولوا على قد ماتقدروا ماتتعلقوش بأشخاص ماتتعلقوش بأشياء ماتتعلقوش بحاجة وحطوا ف بالكم ان اكيد الحاجة دي يا اما هاتسيبك يا اما هاتسيبها يوم من الأيام وف كلا الحالتين الۏجع بيبقى شديد ماتخلوش عقولكم تفتقد خلوها تنتفض تصحى من الغفلة تبقى واعية ان مهما عدى الزمن كلنا هانبقى مجرد ذكرى كلمة اخيرة..
عيشوا خفيف خفيف ماتعلقوش حد بيكم وماتتعلقوش بحد حاولوا.. أرجوكم حاولوا.
تمت.
االكاتب_محمد_ابرهيم