الأسيرة
.....معايا صح ....
حبيبة .......
فارس ردي عليا ارجوكي .....نفسي اسمع صوتك ابوس ايدك ......اتكلمي. ....
حبيبة ........ولكنها اكتفت بالبكاء......
فارس توجه من فراشه وامسك بيديها وبدأ يقبلها بشده انا اسف ....سامحيني ......ارجوكي مش هاذيكي تاني ...اتكلمي قولي اي حاجه .....
ولكن حبببة تزداد في الدموع....الي أن نهضت من مكانها للخروج ....ولكن فارس الحق بها ومنعها ....
فارس دا ...دا ابني
حبيبة.......
اخذ فارس الطفل.....واحتضنه بينما سها عن امر حبيبة .....
فارس حبيبة ....هعملك اللي عاوزاه......هعوضك عن اللي فات بس ماتبعدبش عني ارجوكي ......
ولكن حبيبة لم تجيب بل اخذت منه الطفل. ....توجهت نحو الباب ......
بدأ الدكتور ومحمود في الدخول ....
محمود وتوجه نحو ابنته وأخذها من ذراعها ....ولكن فارس كان يعاني من اڼهيار ......ويضرب كل من أمامه ...
فارس لا ياحبيبة.....مش هتمشي .....ارجوك يادكتور ماتخليهاش تمشي .......
بعدما توجهت حبيبة مع والدها من الخارج. ...
وقفت مكانها ولكنها سرعان ما ذهبت الي فارس مرة أخري وظلت تجري الي أن وصلت إليه ....
اسرعت اتجاهه وأخذته بين أحضانها .....وكأنها تريد أن تقول اصحي ....انا معاك مش هسيبك .....
الدكتور ماتخافيش هو عنده اڼهيار ....بس شويه وهيفوق...
......اذكروا الله........
مر الوقت وكانت حبيبة علي حالها جالسه بجانب فارس الي أن بدأ فارس يستيقظ .....
فارس حبيبة ....
حبيبة وضعت يدها علي وجهه .....وضمته لاحضانها....
حبيبة .........كانت كل مرة تضمه لاحضانها.....فيها علامه بالحب وأنها لا تتركه .....
دلف الدكتور إليهم .....
الدكتور كده انت بقيت زي الفل .....ودي كانت مشكلتك .....أن حالتك كانت عايزة حبيبة .....ودلوقتي تقدر تخرج يافارس بيه .....
.......صلوا على النبي.......
بعد مرور أيام .....
فارس ايوه يادكتور محمود ......انا جاي في الطريق ....
فارس حاضر ....مسافة السكه ....سلام ......كان الفرح يغمر قلبه في ذلك اليوم .....الي ان وصل الي منزل حبيبة .....
محمود بدأ في القاء التحيه علي فارس .....خلي بالك منها يافارس ....
فارس ماتقلقش يادكتور......عمر اللي حصل ماهيتكرر تاني ....حبيبة دلوقتي بقيت الدنيا بالنسبالي يعني اي حاجه بتحصل لها كاني حياتي هي اللي بټموت ......
خرجت حبيبة بفستانها ولكن ليس بفستان ضخم كفساتين الزفاف .....بل إنه فستان رقيق.....يبلغ أقصي درجات الجمال مع رقتها .....
فارس شاردا في جمالها .....
محمود اي يابني ....مش هتاخدها ولا اي ....
توجه فارس نحوها وبدأ يقبل يديها مبروك ياحبيبة عمري .....
ابتسمت حبيبة من حديثه ........
فارس اوعدك أن هعوضك عن كل اللي شوفتيه .....هنلف الدنيا كلها .....هخليكي ملكة .....وزي ماكنتي اسيرتي بالڠصب هخليكي اسيرتي بس برضاكي ......بس نفسي تتكلمي ....نفسي اسمع صوتك ....
حبيبة ف...فارس .....
فارس اتكلمي ياحبيبة ....اتكلمي ارجوكي ......
حبيبة بحبك .....
لم يصدق فارس ذلك وحمل حبيبة وبدأ يلف بيها ......انا بمۏت فيكي .....اخيرا ...اخيرا قولتيها اخيرا اتكلمتي ...
محمودربنا يسعدكم .....وحمدالله علي سلامتك ياحبيبتي .....
حبيبة وحشتني يابابا .......وبدأت تحتضنه ....وبكي الاثنين في احضان بعض ..
فارس لا احنا من النهاردة مش عاوزين حزن ....عاوزين فرح وبس .....ويلا ناخد صورة .....
بدأوا الثلاث في أخذ الصورة ومعهم الرضيع .....
فارس بحبك .....
حبيبة وانا كمان بحبك .....
.......وحدوا الله .......
وبعد مرور أيام......
توجه حبيبة وفارس وطفلهم الي المطار ....ليبدأوا شهر العسل .....
فارس خليكي هنا ياحبيبتي ....علي مااخلص الإجراءات جوه ....
حبيبة حاضر ....بس ماتغبش .....
فارس حاضر .....
جلست حبيبة علي مقعد ومعها طفلها ...ولكنها لمحت بنظرها شئ لما تصدقه .....
نهضت حبيبة من مجلسها وتوجهت إليه .....
حبيبة محمد ....ندي ....
التفتوا إليها .....
محمدحبيبة ......مش ممكن عاملة اي ..
ندي حبيبة ....ازيك
حبيبة الحمدلله ....انتم ازيكوا ....
محمد احنا كويسين الحمدلله ....اتجوزنا..ومسافرين ....
حبيبة مبروك ....انا كمان اتجوزت ودا ابني ....
ندي ربنا يخليهولك ......يلا بينا يامحمد عشان معاد الطياره ....
محمدماشي ....خلي بالك من نفسك ياحبيبة ....
حبيبة أن شاء الله.....
توجه محمد وندي ....بينما ظلت حبيبة واقفه تنظر الي ابنها .....وتائهه .....بين نظرت إلي السماء.....شكرا يارب علي كل حاجه مريت بها علمتني حاجات كتير .....شكرا علي حياتي اللي اتولدت من جديد .....الحمدلله ....
تمت بحمد الله