سأخرجك من الظلام الجزء الاول

موقع أيام نيوز

له كانت كأنها جسد دون روح اوقفها على قدامها لكنها لم تكن تستطيع الوقوف نظر لوجهها كانت حالته مزريه الډماء متجمعه بجانب شفاتيها علامات اصابع على وجهاا حاول تمالك غضبه امسك يدها برفق حتى تذهب معه لكنها لم تتحرك عينيها كانت مصوبه على البوابه التى غادر منها والدها نظر لها عدت ثوانى ليقوم بحملها لم تعطى اى رده فعل
عاد بها للڤيلا ليرى عمته وابنتها جاليس بالاسفل وعمه أيضا
عال والله يا ادم جايبلنا الفضايح لحد باب بتنا
كان ذلك عمه الذى تحدث بصوته الغليظ و هو يستند على عكازه 
نظر له ببردو و اكمل طريقه و هو مازل يحملها لتتدخل عمته بخديها المستفز كالمعتاد
مستنى ايه يا حج من واحده لا نعرف اصلها ولا فصلها وجايبها معيشها معانا
نظر لعمته نظره اسكتتها
ياريت محدش يدخل دى حاجه بين مراتى واهلها
انهى حديثه وهو مازل يرمق عمته ببرود لم بتدلى هى اى دره فعل 
دخل بها الى جناحهم وضعها برفق على السرير
كانت تنظر امامها بشرود لا تنطق اى حرف 
نطق اسمها بنبره حنونه
ليان انت كويسه
لم تنظر له ظلت شارده فى نقطه و هميه امامها وضع يده على كتفها يحول لفت انتباها
اجبلك هدوم عشان تغيرى
نظرت له عده ثوانى لتبتسم بسخريه و هى تبعد يده عنها
عملت كده ليه استفتدت ايه
لم يفهم مقصدها
عملت ايه مش فاهم
استقامت بعصبيه من مضجعها
متعملش فيها البريئ استفدت ايه لما عرفت بابا بالطريقه دى مهنش عليك حتى تسبنى اروح انا افهمه
وقف امامها بعدما كان يجلس بجوارها
انت اكيد مش قصدك ان انا القولت لابوكى
امال هيكون مين محدش ليه مصلحه غيرك
اكملت و هى تنظر له بكرهه
محدش عايز يكسرنى غيرك 
اكملت و هى تمسح دموعها
بس انا مش هسمحلك تكسرنى انت سامع 
اقتربت منه و هى ټضرب بإصبعها على صدره مكان قلبه
مش هسمحلك توجعنى انت سامع مش عارفه انت عايز منى ايه او ايه مصلحتك منى بس مش هسمحلك تأذينى انت سامع انا كنت هاديه لحد اخر وقت لكن انا خلاص جبت اخرى كله بيجى عليا و انا بستحمل لكن خلاص مش هسمح لحد يأذينى تانى
انهت حديثها بإنهيار و وشهقات تمزق قلب من يسمعها تابع اڼهيارها بصمت لا يعرف ماذا يجب عليه ان يفعل
انت عارف برودك ده بيعصبنى اكتررر
صاحت بصوت مرتفع وهى امسك مزهريه بجوارها تضربها بالحائط
مش هسمحلك تأذينى انت سامع
كانت تحاول امساك المزهريه الاخره لكنه امسكها بسرعه مثبتها بالحائط 
صاح بها حتى تستفيق من نوبتها تلك
اهدى خلاص اهدى 
لم تستمع له فا كانت فى حاله هستريه و هو تردد كلماتها
مش هسمحلكم تأذونى تانى
امسك وجهها بكفيه
ليان بصيلى اهدى خلاص كل حاجه عدت اهدى
حالتها تلك جعلته خائڤ فا قد اڼهارت نهائيا بطريقه قد مزقت قلبه 
بدأ انتطام صوت انفاسها اعتقد انها اصبحت بخير لكنها كانت تغلق عينيها هزها برقف تحول لقوه عندما لم يتلقى ود منها
ليان ليان فوقى
لم تعطيه اى رد فعل فا قد استسلمت للغيامه السوداء التى اصابتا حملها بسرعه وهو يضعها على الفراش اخرج هاتفه و هو يتصل بصديقه
ايان جيب دكتور سرعه 
سأله الاخر بنبره خائفه
ليه فى ايه انت كويس يا ادم
انا كويس بس ليان مش عارف مالها 
اعلق الخط معه و هو مازال جالس بجوارها لا يعرف ماذا يفعل معها
_____________________________
بعد ذهاب الطبيبه واطمئنان ادم عليها
جلس بإرهاق فى الحديقه هو وايان
وضع رأسه بين كفيه و تحدث بإرهاق
انا ما بقتش عارف اتصرف ازاى يا ايان كنت عايزها بس تبقا قريبه منى تبصلى من غير ما تخاف دلوقتى بقت بتكرهنى 
اقترب منه ايان و هو يضع يده على كتف ادم
لو بتحبها بجد يا ادم انسى كل حاجه مش مهم هى الى اخدت الفلوس ولا لاء
هز راسه بنفى
مش عارف يا ايان مش قادر لو هيا فا بسببها احنا لسه شغالين مع عمى بعد ما حربنا عشا نبعد عنه رجعنا تانى لنقطه الصفر
تنهد ايان و هو يحاول ايجاد طريقه لمساعدته
انت حاسس ايه يادم
نظر له و هو يفكر
مش هيا حاسس ان مش هيا او مش عايز تبقا هيا
ارجع ايان ظهره للخلف يسنده
يبقا خلاص اتعامل ان مش هيا لحد ما نعرف الحقيقه
هفكر بس عايزك تعرفلى كل حاجه عن عزت ابن عمها وعن علاقتها بيه
_______________________________
عاد عمران والد ليان الى منزله و الارهاق يسيطر عليه اقتربت منه سميره زوجته
عملت ايه طلعت اتجوزت بجد
جلس بإرهاق و هو يضع يده على رأسه
اه بتك طلعت متجوزه من ورانا لا وكمان جايبه خلها الى هو اخركى يبقا وكيلها
شهقت پصدمه
انت بتقول ايه استحاله محمود اخويا يعمل كده
صاح بها بعصبيه
بقا بدفعى عن اخوكى ومش بدفعى عن بنتك
نظر ليده التى صفعها بها
انا مديت ايدى عليها عمرى ما عملتها و قولتلها انت من النهارده لا بنتى ولا اعرفك
تحدث بندم عن فعلته لكنها كانت رد فعل اقتربت منه سميره و هى تربت على كتفه
انا مش عارفه هى ازاى تعمل كده وليه اصلا
لتكمل بلوم
انا قولتلك من الاول بلاش سفرها انجلترا لوحدها
استقام بعصبيه فقد سئم من طريقتها وإلقاء اللوم عليه دائما
كلمى مريم بتك خليها تيجى ملهاش قاعده تانى مع خلها ده كان زمانو مخبى علينا لولا ان عزت عرف وقالى
حاولت ان تهدئه من عصبيته
خلاص ماشى الى انت عاوزه هعمله 
اكملت بتسأول
بس هو عزت عرف ازاى
صاح بها بعصبيه اكبر
وانا هعرف منين هو ده الشاغل بالك 
نظر لها بغيظ ثم هم بالراحيل من امامها فا هى ستفقده صوابه
________________________
فى الصباح
استيقظت و هى تشعر پألم يفتك برأسها لرفعت يدها لتضعها على رأسها لكنها شعرت پألم بها نظرت لتجد بها حقنه المصل نهضت ببط بجزئها العلوى تستند على ظهر الفراش اغمضت عينيها تحاول تذكر ما حدث لها نظرت بسرعه لوجهها فى المرآة التى بجوارها لكنها وجدت وجنتها محمره ابتسمت بسخريه من نفسها
وانا الى افتكرت انى كنت بحلم
سمعت صوت باب المرحاض يفتح ظهر منه ادم و هو يرتدى بنطال بيتى اسود و قميص بحملات رفيعه اسود ايضا
اقترب منها و هو بجلس على طرف السرير
انت كويسه دلوقتى
نظرت للجه الاخرى
كنت كويسه لحد ما شوفتك
ابتسم بجانبيه على حديثها فا هو يشهد لاول مره جانبها المتمرد ذلك
نظرت له و هى تتحدث
انا عايزه تليفونى شكله وقع لما كنت بجرى منك
اومئ لها و هى ينهض للجلوس على الاريكه
ماشى هخليهم يجيبو واحد جديد
تحدثت پحده
لاء انا عايزه تليفونى
اشعل التلفاز وهو يتحدث ببرود
ربنا يسهل ادعى نلاقيه
نظرت له بإنزعاج من بودرة لتسأله بتعجب
انت مش نازل
ابتسم لها بمراوغه
ايه عيزانى افضل قاعد معاكى
اقترب منها و هو يجلس على طرف السرير
مش قادره تقعدى من غير ما تشوفى وشى
تحدثت بسخريه على حديثه و هى تحاول النهوض
اه اصل وشك من حلوته بيفتح نفسى على الدنيا
كانت ستزيل الحقنه من يدها ليمسكها سريعا محاوله فى منعها
لا متخلعهاش فى محلول كمان 
ليه هو انا عندى ايه
جالك اڼهيار عصبى ومسحملتيش عشان جسمك ضعيف انت مش بتكلى
استقامت و هى تجيبه
لا بقالى يومين مكلتش شكل جوزى بخيل
دخلت المرحاض لكن لم تمر ثوانى وخرجت مجددا. و هى تتحدث بعصبيه
مين غيرلى هدومى
اراح ظهره على السرير و هو ينظر لعصبيتها بإستمتاع
عشان متقوليش بس ان جوزك بخيل ادينى مدلعك على الاخر اهو
غمز لها بوقاحه نهاية حديثه 
نظرت له پصدمه ممذوجه بالخجل
قليل الادب
تحركت و هى تدبدب على الارض بعصبيه اغلقت باب المرحاض بقوه
نبس و هو يبتسم
هتجننى معاها شويه يبقا مفيش ا غلب منها و شويه الواحد مش عارف يتكلم معاها 
توقف عن الابتسام ما ان استوعب نفسه تحدث يؤنب نفسه
ايه يا ادم هنخيبو ولا ايه 
________________________________
لو سمحت ميس رقيه هنا
سأل ايان حارس المدرسه التى تعمل بها رقيه
اه فى فصل الى هناك 
اشار له نهاية حديثه عن مكان فصلها
كانت تتحدث هى مع احد الطلبه بعصبيه
فارس انا مش قولتلك متكلمش مع جومانه كده
تحدث الطفل بطريقه تشبه المتشردين
لا هتكلم معاها كده مش كفايه سايبها قاعد مع الولا يوسف اخوكى
نظرت له پصدمه من طريق حديثه عندما بدأ بقيت الطلبه بالضحك والسخريه امسكته من ملابسه وهى ترفعه منها
انت عارف انا هعمل فيك ايه ازاى بتتكلم معايا بقا ابوك بيدفعلك حاجه و عشرين الف عشان تطلع متربى وتطلع بلطجى
تحدث فارس بمشاغبه و هو يخرج لسانه لها
ولا تقدرى تعملى حاجه أصلا 
عندما وجدت جميع الاعين مصوبه نحيتها ادركت انها يجب ان تضع اعتبار لنفسها تحدثت بإبتسامه
ماشى وانا بقا هوريك هعمل ايه هشرح عليك درس تشريح عملى
رفعته لاعلى اكثر و هى تضعه فى مصمار معلق اعلى لوحه الشرح
ها يفارس المكان عندك حلو طمنى
مثل البكاء و هو يرجوها
نزلينى يا ميس رقيه بالله عليكى مش هعمل كده تانى
فتح باب فصلها بهميجه من قبل ايان بعدما استمع لصوت بكاء نظر لها پصدمه و هو يقترب من فارس ينزله لاسفل
انت ازى تعملى فيه كده مين اداكى الحق
صاح بها بصوت مرتفع امام التلاميذ شعرت بالحرج ليكمل پغضب
فين المدير انا عايز المدير يجى يشوف المهزله دى
تحدثت پحده ممزوجه بالخجل من الموقف
لو سمحت يا استاذ وطى صوتك وبعدين انت مين وازى تدخل كده
سمعه صورت يأتى من خلف ايان اغمضت عينيها بعصبيه
فى ايه يا استاذ ومين حضرتك
كان ذلك صوت المدير اقترب و هو ينظر لرقيه وفارس الذى يمسكه ايان
اخرج من محفظته بطاقه عمله ليعطيها للمدير
انا ايان الصياد كنت جاى عشان اقدم لقريبى بس الظاهر انه المدرسه هنا مش محل ثقه
نظر لرقيه التى تقف بصمت
و اكمل
دخلت لقيت المدرسه دى معلقه الولد فى المصمار
نظر المدير لها بدهشه و هى يصيح ليثب سلطته
انت ازاى تعملى حاجه زى كده حضرتك مر..
قاطعته پحده و قد ادركت انه يستعرض امام ذلك الرجلايان و الطلبه
لو سمحت يا حضرت المدير صوتك ميعلاش عليا و قبل ما تتكلم انا سايبه الشغل بس انا اكيد مش هفترى عليه ده اسلوبى مع فارس ومامته عارفه كمان
انهت حديثها و هى تجمع مقتنايتها نظرت لى ايان بعصبيه و دفعته بحقيبتها لتمر من جانبه
________________________________
توجهاا سويا للاسفل
تحدث بالقرب من اذنها
شلتى برضو الكانولا من ايدك
نظرت ليدها على مكان الحقنه
كانت وجعانى و بعدين انت مش هتأكلنى ولا ايه
امسك كف يدها و هو يتوجه لغرفه الطعام
هأكلك يختى تعالى
دخلو لغرفه الطعام لتتوجه عليهم الانظار ترك يدها و توجهه لمقعده نظرت له و تمتمت فى سرها
مبيعملش حاجه عدله لاخرها
جلست بجواره نظرت للطعام بشړاه امسكت الشوكه لتضع اول لقمه فى فمها لكن قاطعتها هاله ابنت عمت بنبره خبيثه
يعينى شكلك تعبان خالص حقك انا لو كان حصل معايا الى حصل امبارك وبابا ضربنى كده مكنتش هستحمل
وضعت الشوكه امامها و هى تبتسم لها ببرود
معلش
تم نسخ الرابط