فخضع لها قلبي
المحتويات
فلوس ولا يهمني يفكروا أزاي أنا مش عاوز غير أنك تقوم بالسلامة وتنور البيت تاني
كح عزيز جامد وضربات قلبه زادت أسمع إلا بقولك عليه ي سيف داليدا لازم تفضل معاك والكل يعرف أنكم متجوزين وعايشين مع بعض في سعاده وتاخدها فرصة وهما هنا وتقسموا الشركة وكل واحد ياخد نصيبه دول بقالهم سنين بياخدوا من أرباحك
الدكتور دخل
كفاية كدا ي أستاذ جدك لسه تعبان أتفضل
باس سيف رأسه ألف سلامة عليك ي جدي
مسح دموعه وطلع بص لقي الكل موجود ماعدا داليدا
بص لسعاد بستغراب هي راحت فين!
زينة بغيظ يعني مقولتش أنك اتجوزت ي سيف أيه نسيت أنك ليك عيلة و ولاد عم!
إسلام بتريقة ويقولنا ليه ما هو مش معترف بوجودنا أصلا عنده ولا بيكبر لحد
طلعت يابني من شويه مش عارفه راحت فين
بعصبية طلعت راحة فين !!
مش عارفه يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
طلع سيف
جري ع برا المستشفي بسرعة علشان يحصلها
زينة بتأفف أنا راحة التواليت
بعدها بثواني قال إسلام أنا ااا أنا هروح أجيب قهوة من coffee corner وجاي
لا خليك أنا جاي ع طول
مشي إسلام بسرعة ورا زينة راح ع حمام السيدات استني لحد ما اتأكد أن مفيش حد جوا غير زينة دخل بسرعة وقفل الباب
زينة بزهول أنت أتجننت أزاي تدخل هنا
بوجه غاضب سيبك من التفاهة دي دلوقتي ايه مش شايفه المصېبة إلا أحنا فيها ولا أيه!
بعصبية شوفت أتجوز واحدة عاملة أزااي دا أنا مرضاش أشغلها عندي مساعدة حتي
پغضب وهي باصه بعيد وسرحانه أنتم السبب قولتلك أنت وعمي زمان أني بحبه وعاوزة أتجوزوا وأنت وعمي إلا قولتولي أنه مش طبيعي وخۏفتوني منه كان زماني دلوقتي معايا نصيبه دا ليه أكتر من نص الشركة ي ذكي يعني أكتر من نصيب كل واحد فينا مش عارفه حب فيها أيه المقرفة دي!!
حط إيده ع بؤقها بسرعة ششش شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم
مشي بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة وفجأة ....
يتبع
البارت
حط إيده ع بؤقها بسرعة ششش
شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم مشي إسلام بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة بص بس ملقاش حد
زينة بقلق فيه حد سمعنا!!
خد نفس بارتياح لأ مفيش يظهر أن حد كان معدي من هنا بس بقولك إيه أحنا لازم نفكر في خطة نطلقهم بيها في أسرع وقت وأنتي تخفي كلام وأحضان في الزفت سيف دا أحنا مش في لندن هنا ي روح أمك
بستغراب So what يعني لو في لندن عادي!
تتحرقوا أنتم الاتنين ميهمنيش بس أنتي من النهاردة هتبقي خطيبتي وانا بقي مش مركب قرون علشان أستحمل مسخرتك دي كل شوية
برقت زينة پصدمة What!!! Tell it again
ششش هتفضحينا أخرسي أحنا لازم نقرب منهم علشان نعرف عنهم أكتر ونشوف العلاقة بينهم كويسة ولا فيها مشاكل علشان نعرف هندخلهم من أنهي أتجاه ودا مش هيحصل غير لما يطمنوا لينا الأول
مفهمتش برضو وأيه علاقة كلامك دا بأننا نرتبط !
بزهق ما يالا بينا نقعد هنا ونطلب اتنين شاي وأشرحلك الخطة كلها
No you Know أنت عارف مبحبش الشاي عاوزة الكوفي أدرينك بتاعي
جز ع سنانه فرجعت لورا پخوف خلاص مش عاوزة
طلع إسلام
بسرعة بحذر وراح تاني عند العناية لقي مراد لسه واقف بستغراب أيه دا سيف لسه مجاش ! و داداة سعاد راحت فين هي كمان
مراد بتلقائية قالت أنها رايحة ال... أهي جت
بصلها إسلام بستغراب لما لقي وشها مخطۏف كدا وعماله تفرق في إيديها مالك ي دادة في أيه كنتي فين!
بتوتر ك كنت برا بشوف سيف بيه والست داليدا بس مش لقياهم أنا قلقت عليهم أووي
جت زينة فقالت بزهق جماعة أنا بجد ھموت من الجوع يالا بقي نروح هو جدو مش هيعرف ييجي لوحده!
برقلها إسلام فبصت الناحية التانية وسكتت وهي بتنفخ أنا هروح أستفسر من الدكتور عن حالة جدي بالظبط ومعاد خروجه وبعدها نروح ونبقي نرجع تاني بالليل
في نفس الوقت كان سيف برا بيدور و يلف ع داليدا في كل مكان بس مكنش ليها أي أثر اتصل ع البيت قالوله مرحتش هناك بص حوليه في كل مكان وكأنه تايهه مش عارف يتصرف أزاي فجأة
حط إيده ع دماغه كأنه افتكر حاجة طلع تلفونه بسرعة وفتح ال قعد يعمل زوم وبسرعة خد عربيته ومشي
ع النيل
فضلت ماشية داليدا ع الشط وهي سرحانة حست بتعب في رجليها من كتر المشي فقعدت ع مقعد قدام المية وفضلت بصالها وسرحانه ودموعها بتنزل ع خدودها و بصوت مسموع وبعدين ي داليدا رجعتي لنقطة الصفر تاني وبقيتي لوحدك حتي معندكيش وقت تحزني ع نفسك لازم تبقي قوية وتنسي وتكتمي ع چرحك بسرعة قبل ما الدنيا تفتحهولك أكتر معندكيش كتف لو في يوم هتميلي هتلاقيه جمبك لازم تقفي ع رجليكي بسرعة وكأنك حديد مبيأثرش فيكي حاجة
فجأة لقت أيد بتتمد لها بمناديل مش دايما الكتف بيسند فيه كتف بيوهمك بوجوده علشان يعشمك تميلي عليه وأول ما تميلي تكتشفي أنك سانده ع سراب شبح أسود بيتعمد وقوعك صدقيني مفيش أحسن من أنك تتسندي ع ربنا و دراعك
بصت داليدا للصوت بستغراب لقته سيف قاعد جمبها وباصص للميه أنت ااا أنت عرفت مكاني أزااي!
شرود مش مهم .. السؤال الأهم جيت لحد عندك هنا ليه
مسحت داليدا دموعها بكبرياء أكيد مش علشان ندمان وجاي تعتذر ع إلا عملته معايا
بتلقائية وهو سرحان فعلا معاكي حق
بصتله بستغراب أييه دا !! أنت أزاي كدااا
لما سمعتك أنتي وجدي بتتكلموا مع بعض ع قد ما كنت مضايق وع أخري من عملتكم دي بس أرتحت لما عرفت أني كنت فاهمك غلط
بثبات وأنت يخصك في أيه تفهمني صح ولا غلط!!
لما صحيت الصبح وقعدت أفتكر ايه إلا حصل إمبارح اتعصبت ومكنتش طايق نفسي ع إلا عملته معاكي أنا عمري ما كنت ضعيف للدرجة إلا كنت فيها دي ومكنتش أتمني أني أوصل لكدا أنتي عارفه أن أنتي أول واحدة تدخل الجناح بتاعي دا وصدقيني معرفش ليه أصريت أنك تقعدي معايا في نفس الأوضة عارف أنك ممكن تفكري أني حيوان ومعنديش ډم ولا حتي قلب بس أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح
برقت پصدمة نعم !!
أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش ڠصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه
بسخرية سيف بيه الشامي بنفسه جاي يطلب مني أنا طلب!!
بصلها بنظرة عميقة وقال مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني
حاسة بحالتك لأني عشيت نفس الموقف لما أمي تعبت وانا مش قادرة أساعدها
أحم أنا ااا أنا مكنش قصدي وقتها أغلط فيها لما قولت..
قاطعته داليدا ولسه بتتكلم فجأة بصت وراها پصدمة لما سمعت صوت كحت في الأرض جامد بكاوتش الموتوسيكلات م مين دول!
نزلوا مجموعه من الشباب قال واحد منهم بتريقة أستنوا ي شباب لما نشوف روميو وجوليت دول ونحفل عليهم شويه
جز سيف ع سنانه بغيظ أمم هو شكله يوم باين من أوله أهي كملت
داليدا پخوف ب بقولك أيه يالا نجري بسرعة
بصلها سيف بتريقة نجري!! ليه مقعدة معاكي بنت أختك خلع الجاكت وادهولها أمسكي الجاكت دا وأستني في العربية
پخوف طب وأنت!
پغضب أسمعي الكلام قولتلك أمشي
واحد من الشباب أعترض طريقها قومتي ليه بس ي حلوة أحنا جينا بوظنا عليكم الجو الرومانسي دا ولا أيه
قرب منه التاني راح سيف تني دراعه لورا كاسره والتالت جه يهجم عليه أداله سيف برجله في سنانه وقع مكانه ووشه كله ډم
ركب سيف عربيته لقي داليدا قاعدة مېتة ع نفسها من الړعب وحاطة إيديها ع وشها فقالها سيف بستغراب في أيه مالك !!
پخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !!
رفع حاجبه بزهول نعم ناخدهم المستشفي !!
أمال نسيبهم يتألموا كدا !
قبض ع إيده بغيظ أسكتييي تعرفي تسكتي!
پخوف ميلت بجسمها لورا ح حاضر
وهو بيربط الحزام بتاعه أربطي الحزام
بيدور العربية ولسه هيمشي بص
عليها في المراية لقاها بتعمل عقدة في الحزام
برقلها پصدمة أنتي بتعملي ايه!
بثقة بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي
رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام
كانت كاتمة نفسها پخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح
بصت ناحية الشباك ويحزن لو سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش
بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة
في الفيلا
دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب في أيه!!
ششش أفردي وشك
زينة بغيظ أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا
متابعة القراءة