رواية مكتمله بقلم حبيبه مصطفي ج٦

موقع أيام نيوز

أنا هعرفه بعدين والله يارب أنا مش معترضه علي قرارك بس حزينة علي نفسي لأني مكنتش متوقعه أن زين يكسر ثقتي و يخذلني كده ياريته كان صريح معايا و أنا كنت هبعد مني لنفسي مش أطلع مغفله قدام الكل اللي مزعلني أني هونت عليه و قلبي هان عليه أنه يكسره بالسهوله دي والله يارب أنا حاولت كتير و أديت لعلاقتنا فرصه و عملت اللي عليا أكيد بتختبر قوة صبري و أنا هكون صبورة لغاية أخر نفس و هتقبل أي شيء منك يارب بنفس راضية عشان عارفه أنك معايا و أنا مش لوحدي
أنتهت من الحديث و أزالت المصليه فدخل زين وقال 
زين بحزن احمم...ورررد
نظرت له بعد أذنك يا زين معنديش طاقة أتكلم معاك دلوقتي بعد خطوبتك هنتكلم في كل حاجه و نشوف هنتطلق أمتي
زين نتطلق!
ورد مستغرب ليه أكيد أنت عارف أن مينفعش تتجوز نيرة غير لما تطلقني لأنه حرام شرعا أو تستنوا لما أموت بقي
زين بالسرعة دي
ورد لأ ما أنا مرضيهاش علي نفسي أكون مرات خطيب أختي ده حتي الأسم مش لايق علي بعض فبعد الخطوبه هنقعد سوا و نتكلم في كل حاجه وأنا والله مش عايزة منك جنيه واحد أنا هبقي أخد هدومي و أروح بيت أبويا و حتي مش هصعب الموضوع عليك أنت و نيرة و ربنا يوفقكوا
أخذت هاتفها و كادت تدخل البلكونه فمسك يدها 
زين أستني
ورد سيب أيدي طيب
زين مفيش طلاق يا ورد غير لما... سكت فلم يعرف ماذا يقول 
ورد بص يا زين أنت نفسك مش عارف تقول أيه و أختيارك كان واضح لما أخترت نيرة يعني أنك تطلقني
نزعت يده من علي يدها و دخلت البلكونه كي تتحدث في الهاتف 
في منزل محمد 
يزيد يا ماما أنتي عارفه أن أنا كان نفسي أدخل أدبي و حلمي حقوق بس لما بابا قالي حقوق لأ و دي كلية مجموعها قليل و أي حد يدخلها فقولت خلاص ادخل ألسن لكن لاقيتكوا أنتوا متمسكين ب طب بشړي و صيدلة فقولت أحاول عشانكوا بس لازم تشجعوني مش تقولوا كلام سلبي كل شوية لازم تعترفوا بتعبي و محاولاتي
جميلة بدموع أنا أسفه يا يزيد طول عمري بقولك أنا وأنت أصحاب و العلاقة اللي بينا علاقة صداقة بس معرفتش أساعدك و أقف جنبك و أشجعك و طول الوقت كنت أنانية و وصلت مشاعري ليك غلط بس والله يا يزيد أنا خاېفة عليك و عيزاك تدخل كلية كويسه و تشتغل شغلانه براتب عالي بس والله من خۏفي عليك لأن يا حبيبي عيزاك تكون أنسان ناجح في حياتك
يزيد عارف يا أمي و أنا أسف عشان أتكلمت معاكي بأسلوب مش حلو
جميله أينعم زعلت منك بس خلاص مسمحاك و ياريت نرجع صحاب تاني ماشي
يزيد حضنها حاضر و أنا بجد هحاول أدوس علي نفسي تاني
خرجت ورد من البلكونه وجدت زين يجلس علي الأريكه فدخلت إلي الحمام و أرتدت بيچامه و خرجت جلست علي السرير فنظرت له وقالت 
ورد تصبح علي خير
زين وأنتي من أهله
ورد اااا كانت تريد أن تتحدث معه ثم صمتت 
زين عايزة تقولي حاجه
فردت الغطاء وقالت لأ خلاص
زين قولي
ورد لا لا
أغلقت عيناها ثم ذهبت إلي النوم 
أنتهي اليوم سريعا و جاء الصبح أسرع فأستيقظت ورد من النوم و نظرت بجانبها لم تجد زين نظرت في أرجاء الغرفه وجدته ينام علي الأريكه فأبتسمت بحزن لتذكرها مشاكستها معه عندما لم يوافق النوم عليها في مره من المرات 
قالت بحزن مش طايقني للدرجة دي يا زين
دخلت إلي الحمام و أخذت دش و أتوضت ثم خرجت وصلت الفجر و الضحي و كانت حزينه لأنها لم تصلي الفجر في وقته رتبت السرير و أرتدت فستان باللون السماوي الغامق و خمار لونه سماوي فاتح فكانت بغاية الجمال أخرجت له ملابس قبل نزولها و لم تيقظه 
في المطبخ 
ورد صباح الخير يا سعدوده
سعديه بحزن صباح الفل
ورد زعلانه ليه يا جميل
سعديه بدموع زعلانه عليكي يا ورد عشان انتي متستاهليش كده
ورد بدموع مش مشكله دي أراده ربنا برضوا و مينفعش أعترض
بدأت سعديه بالبكاء فحضنتها ورد بحزن 
ورد بدموع أهدي يا سعدوده متعيطيش دموعك دي غاليه عليا والله
سعديه بشهقات والله حرام اللي حصل ده
بدأت دموعها تتساقط متعيطيش بقي و أكيد اللي ربنا عايزه هيكون
سعدية ربنا يحل المشاكل
ورد إن شاء الرحمن
هدأت سعدية قليلا راحه فين الصبح كده
ورد لازم أروح أزور عيلتي ده غير أنهم ميعرفوش حاجه عن اللي حصل
سعدية طب أفطري قبل ما تمشي
ورد لا مش هلحق
سعدية خلي بالك على نفسك
ورد قبلت وجنتها حاضر
ذهبت ورد إلي منزل عائلتها 
أستيقظ من نومه و نظر حوله فلم يجدها و لكن وجد ملابسه مترتبه علي السرير كما أعتاد فأبتسم بحزن و دخل ليأخذ دش 
في منزل محمد 
جميلة أفتح يا يزيد الباب
يزيد حاضر يا ماما
فتح الباب فوجد أخته ورد 
يزيد يا مرحب يا مرحب
ورد بأبتاسمه عامل أيه
يزيد حضنها الحمد لله يا حبيبتي أنتي عامله أيه
دخلت ورد و قالت الحمد لله يا حبيبي أيه أخبار الأمتحانات معاك
يزيد فاضلي ٤ همتحنهم واكون خلصت
ورد أن شاء الله علي خير و نشوفك أحلي دكتور في الدنيا
يزيد يارب يا ورد
ورد قبلت يد والدتها عاملة أيه يا أحن أم في الدنيا
جميلة بأبتسامه الحمد لله يا حبيبتي أنتي اللي أخبارك أيه
ورد احمم...يعتبر كويسه
جميلة ليه كده يا ورد في حاجة حصلت بينك أنتي و زين
ورد ااا..بصراحة أنا جاية أتكلم معاكوا كلكوا في حاجة مهمه
يزيد ورد أنتي كويسه
ورد أه يا حبيبي متقلقش بابا و أمير هنا
جميلة أه يا حبيبتي
ورد نادي عليهم يا يزيد
يزيد حاضر
وبالفعل دخل يزيد كي ينادي عليهم 
جميلة قلقتيني يا ورد
ورد بحزن متقلقيش يا حبيبتي أنا كويسة والله بس لازم أتكلم معاكوا في حاجة مهمه و كمان هطلب منكوا طلب و أتمنوا مش تخذلوني
جميلة عنينا ليكي والله و أنتي عارفة بس أما اعرف في أيه عشان أنتي قلقتيني
أمير يا أهلا بالحبايب
حضنته ورد ثم جاء والدها فسلمت عليه و قالت 
ورد بصوا اااا...أنا و زين هنطلق
جميلة پصدمه أيه!! ... ده ليه يا ورد
أمير خير يا ورد أيه اللي حصل
ورد بدموع زين عايز يرجع لنيره
أمير پصدمه أنتي بتهزري صح
ورد پبكاء لأ والله أمبارح على الغدا زين قالي قدام عيلته أن هو و نيرة لسه بيحبوا بعض و كمان خطوبتهم النهارده
الأب محمد ده بيستهبل ده و لا أيه هو فاكر الجواز و المسؤولية لعبه
ورد پبكاء بابا العيب مش علي زين لوحده العيب علي نيرة برضوا
الأب محمد أنتي بتدافعي عنه بعد اللي عمله ده
ورد لأ مبدافعش عنه بس نيرة كمان غلطانه لأنها خانتني و عرفت تضحك علي زين صح هما الأتنين غلطانين بس في نفس الوقت أنتوا اللي عملتوا كده لأن لو مكنتوش جبرتوني أنا و زين علي الجوازه دي مكانش ده كله حصل و خصوصا أنكوا عارفين أن زين كان بيحب نيرة و كان من الصعب ينساها فمن الطبيعي لما رجعت يرجع حبه ليها
محمد يعني أحنا اللي غلطانين دلوقتي يا ست ورد
ورد أنت لو كنت واثق فيا و واثق من تربيتك ليا مكنتش أجبرتني علي الجوازه دي يا بابا
محمد أستاذ زين يغلط و أحنا اللي نتحاسب علي غلطه
ورد پبكاء هقولك تاني مره أنا مقولتش أن زين مغلطش لكن أنتوا كمان غلطوا حرام عليكوا كلكوا
أمير حضنها أهدي يا ورد
ورد پبكاء أنتوا السبب والله
أمير أهدي يا حبيبتي انتي موافقه علي علاقتهم دي
ورد أنا زعلانه لأن الأتنين أستغفلوني و بجد كسروا ثقتي لأني مكنتش متوقعه منهم كده بس أنا مش عايزة أعمل مشاكل و أكون عائق في طريقهم أنا عايزة أبعد خصوصا أن زين أستغني عني و عن علاقتنا بسهولة فأنا مش همسك فيه
أمير كل اللي تعوزيه هيتعمل والله
جميلة بحزن و عيلته قالت أيه
ورد محدش فيهم موافق علي العلاقة دي بس أنا طلبت من جدو أننا نحضر الخطوبه بتاعتهم فياريت أنتوا كمان تيجوا
جميلة لأ مش عايزين نشوف لا زين او نيرة
ورد لو غالية عندكوا تعالوا
محمد والدها انتي ليه مغفله كدا دا بدل ما ترفضي العلاقه دي و تمسكي في جوزك جايه تطلبي من الكل يشاركهم فرحتهم
ورد پبكاء انتوا ليه مش فاهمني أنا مش عايزة أعمل مشاكل لحد و أزاي أمسك في علاقه الطرف التاني فيها مش عايزني في حياته بابا نيرة هتتجوز زين يعني هيبقى جوز أختي وأنا هضطر اشوفه بعد ما ننفصل فأنا مش عايزة يكون في مشكلة بيني و بينه وبعدين انا مش عايزة أعمل مشاكل و جدو سعد تعبان أصلا مش حمل التعب دا كله فهو لما يلاقيني متقبله الموضوع حزنه هيقل بابا أنا حبيت عيلة زين وهما حبوني فمش عايزة حد فيهم يزعل على زعلي وفي نفس الوقت مش عايزة حد يبصلي ب شفقة اللي هو انت يا زين مش عايزني في حياتك فأنا كمان مش عيزاك و مش همسك فيك بالعكس هساعدك تتجوز نيرة لأن أنتوا مش فارقين معايا...انا عايزة الكل يعتقد كدا 
محمد حضنها ماشي يا حبيبتي أنا أسف بس أنتي عارفة أنك غالية عندي والله و اللي أنتي عيزاه أنا هعمله
ورد ربنا يديمك في حياتي يا بابا
يزيد عارفة أحلي حاجه انك هتقعدي معانا تاني و هنشتري أندومي تاني
ورد بأبتسامه اه صح
الأب محمد لم نفسك أنت و هيا مش من دلوقتي
ورد هقوم أمشي أنا
أمير راحة فين
ورد هروح مشوار و هشتري فستان للخطوبه و بعدين هرجع الڤيلا تكون الخطوبة بدأت
أمير أستني أجي معاكي و بالمره نفطر برا
ورد طب يلا تعالي معانا يا يزيد
يزيد أينعم عندي أمتحان بكره بس سيبوه بظروفه بقي
دخل كلا من يزيد و أمير كي يبدلوا ملابسهم 
أنتهي زين من أرتداء ملابسه و نزل إلي الأسفل و لم يجد أحد فدخل المطبخ و قال 
زين صباح الخير يا سعدية
لم تنظر له صباح النور
زين أومال ورد فين
سعدية ببرود ست البنات مش هنا ولو قولتلي فين هقولك ملكش دعوة
زين أيه المعامله دي يا سعدية
سعدية والله هو كده بقي
زين هو كده بقي!
سعدية هو حضرتك عايزني أعاملك حلو بعد ما زعلت ست البنات منك ولا أيه لا يا زين بيه أنت اللي بتحدد اللي قدامك يعاملك أزاي
زين ماشي يا سعدية مع الوقت هتعرفي أني
تم نسخ الرابط