الفصل التاسع عشر بقلم جنات بدر

هوانت مفكر نفسك كده هتعطف عليا بس انا مش عايزه شفقه من حد.......أول مركزت لابس ايه كانت ريحة تجري
مسكها رضوان قبل متخرج من الباب وقفل الباب سبتها على الحيط وقرب منها وقال بهمس
مين قالك انو هتجوزك شفقه ...أنا هتجوزك عشان انتقم منك في اللي عملتيه في اختي...هخلي عيشتك مرار طفح.......
اټصدمت نواره من كلامه......مسكها من خدودها في حركه طفوليه وقال بهزر معاكي. إنتي المسلسلات الهنديه اكلت دماغك. انتي صدقتي بجد ....
بس في الحقيقة انا مش هتجوزك شفقه......امال عايز تجوزني ليه.....قال بعشق اساليه هو......قالت هو مين اللي هسالو.....
مسك ايدها ووضعها على قلبه وقال اسألي قلبي عشان هو اللي عايزك جنبه علي طول ليل نهار يقول عايز نواره ....عايزها جنبي هنا هاتها في حضنك يارضوان بسراحه غلبني .......
ارتبكت نواره وحولت تنزل ايدها بس فشلت قالت بصوت ضعيف سيب يدي عيب اكديه سيبني أمشي....
قال بهيمان فين العيب في كده انتي في حكم مرتي يعني بقتي ليا وي لقلبي.....وبعدين طبع قبله علي ايدها....
قالت بهمس ضعيف...رضوان. .....قال يابوي يابوي علي اسمي من بوقك يدوخ انتي اول مره تقولي اسمي بس طلع عسل من بوقك
سكتت نواره ومعرفتش ترد من الكسوف......قرب منها
.شهقت پصدمة ولسه بالقلم .....مسك ايدها قال اهدي ياقلبي لسه بعد كتب الكتاب هتشوفي من ده كتير.....
اتنهد وقال المهم....نتكلم جد شويه.....أنا فعلا بحبك يانواره من اول يوم شوفتك وانتي ډخلتي قلبي ......إنتي حابه تكوني شريكة حياتي ولا لا
سكتت نواره.....قال هتفضلي ساكته كتير عايز اسمع قرارك......قالت بصوت ضعيف خلاص جدي اخد القرار.....
.قال لا انا عايز اسمع قرارك انتي .......سكتت قال يعني السكوت علامة الرضا ......زقته لي وراء وجريت.....إلقاء نفسه على السرير وابتسم
اشرقت شمس الصباح
جنه بفرحه يعني نواره هتكون مرات اخوي انا مش مصدقه ....قالت سهر بخبث آمال أنتي منزلتيش ليه....
قالت جنه بارتباك كنت بغير لي اخوكي علي الچرح.....قالت سهر بشك بجد مش المفروض يغير الصبح....
أوف ايه ياسهر في ايه كنت بعطيها العلاج......ضحكت سهر وقالت خلاص ماشي صدقت........دخلت نواره وقالت صباح الخير ردو صباح النور
حضنتها جنه وقالت ألف مبروك ياقلبي .....إبتسمت نواره وقالت الله يبارك فيكي....قالت جنه ايه رايك في رضوان....
إبتسمت نواره وقالت رأيي في ايه......قالت سهر استني إنتي ياجنه وبعدين بصت لي نواره قالت بت
كنتي بتعملي إيه في غرفة رضوان....شهقت جنه وقالت غرفة رضوان......قالت سهر أستني بس مش وقت الصدمه.....ردي يابت
قالت نواره بتلبك مكنتش بعمل حاجه.....قالت سهر وكدا هصدقك طيب كنتي طلعه خدودك حمراء ليه عملك ايه......
زي ماكان بيعمل وليد....اټصدمو من مصدر الصوت.....قالت جنه رضوان....قال ايوه سكتي يعني ياسهر ردي
قالت سهر بارتباك...أنا أنا هروح اصحي وليد عشان عنده اجتماع عن إذنكم وجريت....
قالت جنه الله يسهلوا ناس بتعمل مواعيد غراميه.....قال رضوان بنبره مهدده جنه.....
قالت نعم يا خوي.....قال روحي شوفي جوزك علي حد علمي هيغير علي الچرح مستني إيه يلاه روحي شوفيه.....قالت حاضر واخدت الفطار ومشيت....
وجه نظره لي نواره.....قالت بعصبيه عجبك اكديه.....قال اه عجبني وبعدين الحلقة الأخيرة انتي مش عارفه تردي ليه عليهم.....خلي قلبك قوي....عملي فنجان قهوة عشان مصدع......
دخلت جنه الغرفه كان يونس نايم نزلت الصينيه وقربت منه طبعت بوسه خفيفه علي خده.....
ابتسم يونس وقال وهو مغمض انا عايز من ده كتير بس جامدي قلبك شويه بلاش بوسة الأطفال دي.....قالت أنت صاحي
قال ايوه زهقت من النومه.....قالت معليش فتره وهتعدي وربنا يعجلك الشفاء....أنا هدخل استحمى عشان شغل البيت... وبعدين هجي اغيرلك علي الچرح وامسحلك جسمك عشان مش هينفع تستحمى
قال تمام ياحبيبي خدي راحتك......
كان أنس رجع من الجيش.....كان ماشي خبط في حد.....قالت پغضب متفتح ياعمي ايه البلد البيئه دي كل اللي فيها جهلا.....يتبع
اقتباس من الفصل الثامن وعشرون والأخير ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر 
قالت يونس أنا عايزه اكلمك في موضوع مهم......تمام سمعك......قالت أنت لآزم ترجع مرات عمي البيت......قال بنفعال انتي بتقولي ايه يا جنه
قالت بقول الصح يايونس مرات عمي ست كبيره أنت تكلم عمي وتخليه يردها.....ياجنه بس ....
.مابسش يايونس لو كان على حقي انا وامي إحنا مسامحين عشان اللي بنعملو مش هيرجع حاجه ده كده هي هيزيد كرهها أضعاف مضاعفة ليا انا وامي
وانا مزعلتش منها عشان كل اللي حصل قدر ومكتوب يعني هي كانت مجرد سبب مش اكتر وانا مسامحه
حضنها وابتسم يونس وقال انتي طيبه قوي انتي عارفه احلى حاجه في كل اللي حصل ايه أنو انتي بقيتي ليا انا كانت أمي بتحجزك لي بدون متعرف
تحجزني ليك دي لو كانت تعرف كانت ولعت فيها حيه.....ضحك يونس جامد ......
عدة الايام ويونس خف ورجع الشغل وجبريه رجعت البيت ولكن اللي فيه طبع غالي عليه زي ماهي متغيرتش
في غرفة يونس كان محوط جنه بايديه له كان بيهمس ببعض كلام الغزل
بحبك بحبك ياجنتي جننتي يونس فيكي......قالت جنه بكسوف يونس لآزم ننام عشان بكره خطبت رضوان ونواره....
نوم ايه مفيش نوم انتي انهارده بتاعتي انا وبس والسهره صباحي....قالت جنه وقت تاني مش النهارده..
قربت منه وقالت يونس أنت زعلت مني....قال انتي شايفه إيه أنا بقالي فتره بقرب منك وبحول اشيل اي حاجز بيني وبينك لكن
انتي مصره تبعديني عنك.....قالت بدموع لامش قصدي كده بس....أمال قصدك ايه قولي ايه مخوفك عشان انا مبقتش فاهم حاجة
قالت جنه بدموع انا إحتمال مخلفش وكمان هكبر قبلك وامك هتجوزك تاني.....يتبع
الفصل الثامن وعشرون ليس العمر حاجز بقلم جنات بدر 
كان أنس رجع من الجيش.....كان ماشي خبط في حد.....قالت پغضب متفتح ياعمي ايه البلد البيئه دي كل اللي فيها جهلا.....
رد پغضب انتي وحده قليلة ربايه ولسانك طويل وعايز حشو...ولما البلد بيئة إيه جايبك حولينا هتخلينا نشوف الوشوش العقره دي
قالت سمر انت......قطع كلامها بعصبيه وقال اخرسي مش عايز اسمع صوتك وحده متخلفه......وسابها ومشى......
كانت جنه بتمسح جسد يونس وبدأت تغير ليه على الچرح.....قال يونس إيه رأيك لما أخف اخدك معايا ......
جنه قالت فين.....قال عندي شغل في القاهرة وبي المره نقضي شهر عسل .....قالت لا أنت رايح شغل وانا مش بحب السفر.......
قال هيكون حلو عشان مع يونس ليه طعم ثاني بس إنتي فكري في الموضوع.....قالت تمام......
دخل أنس قال ادخل أسلم على رضوان وبعدين ادخل جوه......دخل أنس البيت بدون محد يشوفه........
كانت سمر خارجه من الحمام ولفه الفوطة على جسدها بس وقالت أوف ايه الجو الحر ده مش عارفه الناس عايشه ازي هنا 
....
دخل أنس وقال ياد يارضوان وحش... وقف مصډوم وقال في نفسه..يابوي يابوي علي الحلوه إيه ده ......سمر لسه هتصرخ
جري وحط ايدو على بوقها وقال اششش اخرسي إنتي عايزهم .إنتي مين يابت دي غرفة رضوان وبعدين انتي ايه جابك بيتنا يابت انتي انطقي.....ساكته ليه انطقي
نزلت ايدو وقالت پغضب اتكلم ازي وانت حطط إيدك على بوقي يااذكي أخواتك....وبعدين أنت ايه جابك ورأي....
قال انتي مرات رضوان....لا اخته.....قال ده انتي فرسه.....قالت پغضب لما نفسك عشان.....قال عشان ايه انا ممكن وخليكي تكتمي خالص.....
نظرت لي نفسها واټصدمت نسيت أنو وقفه أمامه بي الفوطه بس جريت علي الحمام وقالت پغضب غور من هنا بدل مطلبلك البوليس.....
ضحك وقال بوليس