رواية مكتمله بقلم نور خالد الجزء الاول
البارت الأول
ضجت القاعة بالحاضرين جميعهم يأخذون اماكنهم بوقار يناسب تلك المناسبة الفخمه عرض ازياء يحمل اسم بحيرة البجعة وبطلة العرض تلك المدلله المشهوره المعروفة بثرائها الفاحش عارضه ازياء ماهره وممثلة مبتدئه اثبتت جدارتها حديثآ تدعي لارا تقريبآ معظم الحاضرين قد أتو حين علموا انها بطلة العرض ..
جلسا الحاضرين يضعا اغلبيتهم قدما اعلي الاخري بوقار ينتظرون بدء العرض .. ما لبث ان اغلقت الانوار واضيئت اخري خاڤتة هادئة وصدحت موسيقي بحيرة البجعة في الانحاء ليبدأ العارضات بالظهور و هم يرتدون مجموعة فساتين بيضاء جميلة مختلفة بدأو يتمايلون برقصات مختلفة تناسب الموسيقي ... اندمجا الحاضرين بشده في هذا العرض المبهج والذي خطڤ انظارهم وهم ينتظرون علي احر من الجمر ظهور تلك بطلة الليلة البجعة .. بعد عده دقائق اخذا العارضات وضعيات مناسبه وهم ينظرون للأعلي وفجأه اغلقت الانوار واضيء لون بنفسج يميل الي البياض لينظرا الحاضرين للاعلي بتجاه انظار العارضات .. لتظهر تلك البجعة وهي تجلس علي ارجوحة تسقط للاسفل بهدوء جالسه بفستانها الذي خطڤ انظار الحاضرين ومزيج بين التعجب والدهشه والاعجاب فكانت ترتدي فستان اسود وليس ابيض كالمفترض كان الفستان اسود قاتم كسواد الليل الحالك ويحكم خصرها الصغير بتملك ويتساقط بحرية كالاميرات الفستان حاز علي الكثير من الهمهمات منهم الحاقدة ومنهم المندهشه والكثير من الاعجاب
نظرت فريده الي لارا الواقفه بصمود وراس مرفوع تحيي كل الحاضرين بابتسامتها الرائعة لتعيد نظرها الي ايسل وهي تهتف پغضب هو مفيش غيره يعني رامز اللي عمل كدهانتي عارفه انه معجب بيها و اكيد قال لألهام هانم انها تكون بطلة العرض
لتنظر ايسل الي لارا وفي هذا الوقت نظرت لارا اتجاهها بابتسامه واثقه وتحدي لتهمس ايسل پحقد بس مش هستسلملها رامز ليا وهحرق قلبها ع كل حاجه بتحبها
ازاي تلبس فستان اسود فين الفستان الابيض اللي صممته هي بتلبس ع مزاجها !! هتفت الهام پغضب
يقف رامز بجانبها يشاهد كل ما يحدث بابتسامه بلهاء
نظرت له الهام وهي تتنهد سارت بضع خطوات حتي اصبحت امامه مباشرة لتضع يدها ع وجنته بحب وهي تردف انا عارفة انك بتحبها بس انا شايفة انها مش بتحبك يا رامز هي مرتبطة بياسر زي م الكل عارف وقريب هيخطبها انت صاحبها من الثانوية وهي عمرها ما شافتك غير كده انا من راي تطلعها من دماغك عشان تحافظ علي صداقتكم ماشي يا حبيبي
قالت كلمتها الاخيره و بحنية اما هو فكان يشتعل مما يسمعه ليزيح يدها من ع وجنته ويمسك بها پغضب ويردف
رامز پغضب جال ع وجهه لا مش ماشي يا ماما انا بحبها ومتاكد ان ياسر بيستغلها وهتشوفي اما اني اطلعها من دماغي سهل لكن مش هعرف اطلعها من قلبي
القي كليماته في وجه والدته وترك المكان پغضب بعدما القي ع لارا نظره خاطفة مشټعلة ..
تنهدت الهام بحزن ع حال ابنها العزيز هي تحب لارا وتحب صمودها وعزيمتها ع تحقيق حلمها واصرارها تحب شخصيتها بالكامل وتحب صداقتها هي ورامز ابنها ولكن هذه الصداقة ستدمر ابنها بالكامل لذلك اتخذت قرارها بمحاولة ابعاد لارا عن ابنها حتي لو اضطرت ان تستخدم قوتها معها لحماية ابنها وفي نفس الوقت لن تتحمل خساره لارا لانها ماهره في عملها ..
كانت تنظر للعرض وكان ابنها محق ففستانها احدث ضجه عارمه والكثير من الحاضرين يودون شراءه ابتسمت لذكاء لارا فهي دومآ تبهرها بمهارتها
يجلس داخل حجرته الواسعه الفخمه تحديدآ امام مكتبة الكبير من يري غرفته يظن انها ليست مجرد غرفة بل بيت كبير .. كان مبتسمآ بانتصار وهو يشعر بالفخر بانه قد انجز تلك القضيه المهمه .. ليقاطعه دلوف خالته التي يعتبرها بمثابه والدته رحمه الله عليها
سيده جميلة من يراها يظن انها بالعشرينات وليست بالعقد ال من عمرها
اقتربت منه بوجهها البشوش المحب لتردف بابتسامه لعوب مالك عندي ليك خبر حلو
وقف مالك امامها وهو يمسك يدها بحب وهو يردف قبل الخبر الحلو بس انا عندي خبر احلي بكتير
نظرت له بخبث مصطنع وهي تردف ولو اني معتقدش انه احسن من الخبراللي جيباهولك بس ماشي فرحني يا سيدي
ضحك مالك بشده واجابها انا خلصت القضية المهمه بتاعتي وبالمناسبة السعيده دي هنحتفل
ابتسمت بفرحه عارمه وهي بحب جارف وتلقي عليه التهنئة ثم ابتعدت وهي تردف بفرحة مكنش عندي شك اصلا انك مش هتنجح
ابتسم بحب وهو يردف ياااه القضيه دي اطول قضيه عدت عليا لدرجة اني يأست منها بس الحمدالله
ثم صمت وهو ينظر لها بتساؤل ليردف اي الخبر الحلو بتاعك
ظهرت مجددا تلك الابتسامه العوب وهي تردف يبقي هنحتفل احتفالين اولا باتمام قضيتك وثانيا عشان يارا بنتي رجعت من السفر وفي طريقها للڤيلا
نظر بدهشه و قد انكمشت ملامحة دليل ع غضبه راجعة لوحدها دلوقتي
تنهدت مريم فهي تتفهم انه يغير بل ېحترق من اجلها لتبتسم وهي تطمنه لا بعتلها السواق ياخدها
تنهد براحة ثم نظر لها ليقبض ع تلك النظره اللعوب وهو يردف بتسلي ماما انا وحشتني المهلبية بالشكولاته اللي بتعمليها
تعجبت من تغيره للموضوع فهو من طبيعة شخصيته لا يشعر بالخجل ابدا ولكنها جارته لتردف بحب بس كده يا حبيبي عيني هعملهالك حالا
ليقبل يداها مجددا وهو يشكرها بحب خرجت مريم متعجبه
بينما جلس مالك ع مكتبه مجددآ وهو يفتح احدي ادراجه ياخذ تلك العلبة المخملية الفاخره ثم
وضعها اعلي المكتب بابتسامه جميلة لينظر الي الخاتم