بقلم زينب سمير الجزء الثالث
متقلقش أخطب أنت نانسي وانا هعوضها كويس أوي
ممكن تديني يومين أمهدلها الموضوع
مينفعش نانسي عارفة بقصتكم ومضايقة ومش عايز أضايقها زيادة أنت من اللحظة دي علاقتك منتهية بيها
رفع صابعه بتحذير و خلي بالك أنت متراقب لو عرفت إنك قربت منها تنسى كل اللي قولته دلوقتي
فضل باصص لأبوه من غير رد ولا رد فعل..
قبل ما يهز راسه بماشي ويسيبه ويمشي
تاني يوم دخلت المدرسة وهي رايقة كعادتها من ساعة ما بقيت معاه لكن عيون الكل كانت عليها..
همسات وهمهمات غير مفهومة وضحكات إستهزاء
مسكينة صدقت نفسها فكرت نفسها بقيت حاجة وإنه حبها بجد
ضحك عليها زي غيرها وأول ما أكتفى منها سابها
يابني مفيش حد يكسب على إيسو في التمثيل
علشان متبصش لفوق بعد كدا.. وتعرف قيمتها
بخطوات مرتبكة بدأت تمشي وسط الممرات تدور على حد تعرفه يفهمها أية اللي بيحصل لمحت من الدور اللي فوق يفطة كبيرة بتنزل مرة واحدة
قرأت اللي فيها بسرعة وجنون
تهنئ إدراة المدرسة السيد رؤوف مالك المدرسة على حفل خطبة نجله إرسلان من الأنسة نانسي الشامي
بصت حواليها الكل بيبصلها بحزن پشماتة بإستهزاء
لمحت روز وجيسي من بعيد بيبصولها بآسى قربت منهم وبعصبية هو فين
شاورولها على مكانه لفت كان داخل من البوابة بطلته القديمة اللي بتكرهها ببرود وحاطك إيديه في جيبه ونظرات لامبالاة بيبص بيها للكل لحد ما وقعت عيونه عليها لما وصلتله
جمود وبس في ملامحه مسكته من ياقة قميصه وپصراخ رد عليا أنت قولتلي إنك بتحبني أنا صدقتك.. أنا..
بإستهزاء وهو بيبعد إيديها عنه أنت واحدة هبلة فكرت نفسها حاجة فكرت نفسها تقدر تقف في وشي وتنفذ اللي عايزاه متعرفيش أنت أن اللي بعوزه باخده واللي يقف في وشي لازم أكسره خاصة لو كان حد زيك فقير معډوم وغباءه صورله إنه يقدر يواجهه حد زيي
شاور عليها بنوع من السخرية و والفقراء المعدومين زيك
وشاور لنفسه بغرور و والأغنياء فوق الوصف زيي والأغنياء فوق الوصف زيي لما يلاقوا اللي زيك مش عارفين قيمتهم الحقيقية لازم يعرفوهالهم كان لازم آدبك لأنك فكرتي تعانديني وتقفي في وشي كان لازم آدبك بطريقتي علشان أعرفك أن العالم دا كله بيدور بمزاجي حتى أنت.. مخدتيش في أيدي غلوة وكنت هيمانة في حبي وعندك أستعداد ت..
حط ايده على خده وبسخرية حقك برضوا مش هحاسبك عليه علشان أكيد الصدمة كانت تقيلة عليك.. هستناك في خطوبتي.. مع اللي تشبهني.. وتنفعلي.. مش..
وبصلها بإحتقار وإستهزاء قبل ما يمشي ضامم إيده بقوة في جيب بنطلونه وبيضغط على أسنانه كاتم دموعه وقهرته بالعافية وهي بتبص لضهره ودموعها بتنزل پجنون..
ربيعهم خلص بدري وأهلا بليالي الخريف.
يتبع...
ل زينب سمير