رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الرابع
المحتويات
.١٠١١
10..
وأزاي عليك قلبي يهون أزاي تضيعنا الظنون أزاي عليك قلبي يهون.. أزاي تضيعنا الظنون وينجرح قلبي اللي دايب ينجرح قلبي اللي دايب
عيونها كانت عليه وهي بيمشي كل خطوة بيبعدها بتبني سور ورا سور ما بينهم قهر حاسة بيه عايزة تصرخ ومش قادرة كانت هتقع من طولها لكن لحقتها أيد روز وجيسي اللي حضنوها يحموها من النظرات الشامتة فيها..
مسكت ايدها تفكرها بقلق و نيللي أنت كويسة تحبي نروحك البيت قولي العنوان و..
عايزة نجوى
بصت جيسي لروز اللي وضحت تقريبا صحبتها اللي بتحكي عنها دايما
حضنت نفسها بإيدها وبتوهان وديني عند نجوى
قالتلهم العنوان قبل ما تغمض عيونها
شريط من الذكريات بيعدي أزاي بدأت حكايتهم وأزاي أنتهت كل حاجة كانت واضحة من البداية
قال إنه مبيخسرش بيعمل أي حاجة علشان يكسب
علشان يكسر أي حد يقف في وشه
هي بس الغبية اللي مصدقتش
بعد شوية وقفت العربية قدام مدرسة مدرستها القديمة كان وقت اللي الطلاب بتطلع فيه نزلت نيللي عيونها بتدور على نجوى بينهم كلهم محتجاها..
ونيللي مستنتش وجرت بسرعة چنونية ليها لحد ما وصلتلها حضنتها وهي بتصرخ وټعيط طلعت في حضنها كل الآلم اللي جواها
خاني يانجوى خان قلبي وحبي طلع بيكدب عليا بيعمل كل دا علشان يكسرني كان شايفني لعبة تسلية مشاعري وحبي كان شايفهم تسلية عمل كل دا علشان يعرفني حقيقتي.. وإني مسواش أزاي.. أزاي هان عليه يعمل فيا كدا! يوجعني كدا.. أزاي هان عليه يكسرني كدا..
قربت جيسي منهم ربتت على كتف نيللي وبصت لنجوى و خلينا نركبها العربية الناس بتتفرج علينا
بصتلها وبنظرة حادة أية اللي حصل معاها بالظبط إيسو عملها أية
بلعت جيسي ريقها و هيخطب واحدة من معارفه وقدام المدرسة كلها قالها إنها مش من مستواه وإنه كان بيتسلى
وسعت عيون جيسي وروز وهما بيسمعوها بتشتمه قبل ما تضحك روز و أشتميه كمان وكمان يستاهل كل كلمة وحرف والله
سحبت نيللي ناحية العربية وهي بتبص لحالة صحبتها المڼهارة بضيق جواها غل تتمنى بس لو تشوف إيسو وتطلعه عليه..
دخل إيسو لمكانه الخاص وأصحابه وراه قعد على كرسيه ولسة ملامح البرود على وشه قبل ما يتفاجئ باللي بيمسكه من ياقة قميصه وبيرفعه علشان يواجهه وپغضب لية عملت فيها كدا لية ضحكت عليها كل دا علشان بس وقفت في وشك!
أنت هتفضل بالتفاهة دي لأمتى كل دا اللي بتفكر فيه واخد الموضوع مغامرة وتحدي مش هامك قلب البنت اللي أتكسر بسببك
غلطتها.. إنها صدقتني!
غلطتها فعلا وغلطتي إني كمان صدقتك صدقت إنك مبقيتش عيل بتلهيه أي حاجة حلوة وبتلمع وأول ما بياخدها بتبهت في عينيه صدقت نظرات عينيك ليها وكلامك.. غلطتي إنها سبهتالك بس متقلقش أنا هعرف أصلح غلطتي دي
بإستهزاء لتكون حبيتها بجد وناوي تقرب منها وتستغل الفرصة
هز كتفه بجهل و مين عارف يمكن..
سابه ومشى من غير كلمة تانية وفضلت عيون إيسو عليه بيبصله بتعابير مش مفهومة مليانة بس مرارة
قبل ما يهبد جسمه على الكرسي ويزفر بضيق وعيون شامي عليه.. مليانة ضيق وحزن بس.. عليه!
بس دا كل اللي طلع معاك إنك تعمله
حط دراعه على عيونه يغطي على دموعه ومتكلمش
لو مبكيتش على نفسك محدش هيبكي عليك أبوك مش هيسقفلك ولا هيشكرك في يوم بعدين خطوبتك من نانسي مش هتآذي حد غيرك.. مش هتقدر تستحمل.. أتصرف قبل ما تضيع منك الفرصة وتتدبس رسمي فهم حتى نيللي.. متمشيش من غير عذر متكرههاش فيك.. أحكيلها يمكن تعذرك
الصمت بس كان رد إيسو عليه إتنهد بضيق وهو بيسيبه ويمشي يسيبه لدماغه لعناده
ميعرفش إن التبرير حتى مبقاش من حقه!
أبوه منعه من حق الإنفصال من غير ۏجع!
تاني يوم..
دخلت الفصل كان عندهم حصة الأدب لمحته قاعد لوحده قربت منه وقعدت على الكرسي اللي قدامه وقلبت جسمها تواجهه وتسند بدرعاتها على ترابيزته كان مغمض عيونه وباين عليه التعب والإرهاق..
فضلت تتأمل ملامحه ب إشتياق حاسة بيه ڠصب عنها متنكرش ملكها.. ملك قلبها من غير ما تحس
مدت أيدها تلمس الأسورة اللي لسة لابسها و أزاي هان عليك قلبك تعمل فيا كدا فعلا محبتنيش
تمثيلك كان بالأحتراف دا لدرجة إني صدقتك! أزاي خلتني أشوفك جميل كدا وأنت بالسوء دا! أزاي بتعرف تمثل كدا أنت فعلا محبتنيش كنت شايف اللي بينا لعبة أنا بس اللي صدقتها.. أنا بس اللي روحت ضحيتها للدرجة دي آذتك كلمة لا اللي قولتها ليك لدرجة تكسر قلبي كدا قلبي وجعني ياإيسو.. متفتت حاسة بيه واجعني هان عليك تعمل كل دا فيا علشان تاخد حقك مبروك عليك..
أنت فزت أخدت مني حقك وكرامتي وكبريائي وچرح عمره ما هيطيب.. جيت هنا لأخر مرة علشان أعرفك إنك فزت أنت فعلا مبتخسرش جيت أوريك لأخر مرة نيللي وهي ضعيفة علشان تفرح بعمايلك..
رن الجرس خاڤت حد يدخل ويشوفهم سوا ويفهم وجودها غلط فخدت كتبها وخرجت برة فتح عيونه بعد ما خرجت كانت حمرة بص لضهرها وهي خارجة وبس.. مبقاش قادر يعمل أي حاجة ولا يصدر أي رد فعل مش قادر حتى يواجه عتابها
عدى يومين ممكن نقول إن الأجواء هديت فيهم مبقيتش تشوفه أو تحاول إن يجمعهم مكان سوا رجعت تضحك تتكلم وتتحرك براحة بتمثل يمكن.. بس المهم تمثيلها يطلع حقيقي لأقصى حد
في وقت البريك كانت واقفة في بهو المدرسة مع روز وجيسي بتسبتم وتضحك معاهم قبل ما تدخل عربية بطريقة إستعراضية تجذب إنتباه الكل نزلت منها بنت جميلة عرفاها كويس.. نانسي لابسة زي مدرستهم بس بجيبة قصيرة شعرها ربطاه بتوكة ورفعاه نزلت وهي بتبص حواليها بنظرات لامبالية ومغرورة فضلت عيون نيللي عليها.. تتأمل حلاوتها فخامتها مستواها اللي سمعت عنه
وحدة زيها فعلا اللي تليق بواحد زيه
هي ملهاش مكان في حياته مينفعش تجمعهم صورة
أبتسمت نانسي وهي بتبص في ناحية ما بصت للي بتبصله كان إيسو واقف عند بوابة المدرسة الداخلية نزل الكام سلمة وقرب من نانسي اللي حضنته وهي بتضحك بادلها الحضن لثوان وبعدها عنه مسكت في دراعه ودخلوا الأتنين سوا المدرسة تاني
مفكرش يبصلها ولا يدور بعيونه عليها زي الأول..
كأنها مكانتش في حياته لحظة!
أبتسمت نيللي وهي بتبص لايد الأتنين المتشابكة مع البعض دي نهاية القصة وهي هتقبلها مش هتزعل مش هتعيط مش هتحاول تغيرها
هو بنفسه رسمها
انا عملت كل اللي أنت عايزه بعدت عنها وقطعت أي أمل ليها في إننا نكون سوا جه دورك.. نفذ
متابعة القراءة