رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء السادس
المحتويات
عدل بدلته وقال هو حضرتك شايفني ازاي..
عمار باستغراب شايفك رضا هكون شايفك ميرڤت مثلا!!
رضا هز راسه وقال يا باشا مش قصدي كده انا قصدي يعني انا بشتغل في الشركة دي من أول ما فتحت وحضرتك عمرك ما رفعتني درجة حتي..
عمار فهم قصده فهز راسه وقال وانت عايز تكون مكان مين بق!
رضا بص حواليه وقال نيلي يا باشا
عمار رفع حاجبه بابتسامه وقال مكان نيلي مره واحدة!
رضا هز راسه وقال دي مستهترة يباشا ومش شايفة شغلها..
عمار هز راسه وقال وانا موافق يارضا ابعتلها تجيلي المكتب !!
رضا بفرحة أمرك ياباشا!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمار ابتسم وهو بيهز راسه وبيقول أقعدي ..
نيلي قعدت قدامه بثقه وهو قال عايزك تسيبي مكانك وتيجي هنا مكان رضا..
نيلي ابتسمت وقالت هو حضرتك وافقت بالسرعه دي!!
عمار هز راسه وقال اكيد دنتي غاليه عندي اوي !
نيلي رجعت خصلة ورا شعرها بثقه وقالت طيب هبدأ شغل مكانه إمتي
عمار قال وهو بيحط الملف علي المكتب دلوقت سلموا مكاتبكم وحولوا شغلكم لبعض ..!
نيلي هزت راسها وقالت تحت أمرك يا فندم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي مكتب عمار كان قاعد مبتسم علي سذاجتهم لان كل واحد فيهم فاهم في شغله أكتر ولان نيلي بطبعها بتشتغل أضعاف شغل رضا فبنسبالها مكان رضا أفضل ولاكن رضا مكنش شايف شغلها وكل اللي شايفه انها مستهتره لانها دايما مهتميه بلبسها وبتيجي متأخره فكان متأكد انها متستحقش تكون أعلي منه في الترقية وان هو الوحيد اللي يستحق مكانها ..
انتهي اليوم ورجع رضا علي بيته وهو حاسس إنه مرضي لأنه اخد المكان اللي هوا عايزه ونيلي روحت بيتها وهيا في قمة سعادتها لانها مش مضطره تنام بدري تاني علشان تقابل العملاء الصبح وكانت طايرة من الفرحه علشان هتقدر تلبس لبس عادي ومريح وهيا في الشغل لان من النهاردة هتاخد شغل أقل وفيه راحه أكتر
رضا سأله باستغراب وقال وهو في حد بيشتغل في الوقت دا..!
السكرتير أيوا يا فندم الأنسه نيلي كانت كل يوم بتقابل عميل في الوقت دا وممكن يكون بدري عن كده كمان بس في ملاحظة بسيطة لازم حضرتك تكون عارفها..
رضا هز راسه وقال اي هيا!
السكرتير لازم تكون في كامل اناقتك علشان العميل يحس بالثقة وهو بيتكلم مع حضرتك..!
رضا هز راسه وقفل معاه المكالمة وبص في الساعه لقاها ٦ونص وقف بسرعه وبدا يدور علي بدله جديده يكون ملبسهاش قبل كده وفضل يجري بسرعه علشان ياخد شاور وبعدها خرج لبس البدله وسرح شعره وبعدها نزل ركب عربيته واتجه للكافيه ووقتها كانت الساعه ٧ الا خمس دقايق وصل العميل اللي هيقعد معاه وبدأوا يتكلموا في الشغل وانتهي النقاش بينهم علي الساعه ٩ خرج رضا من الكافيه وراح الشركة وكان متأخر ساعه عن الدخول ..!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سأله رضا بإستغراب ليه في ايه الساعه ١٢
السكرتير قال في مقابلة مع عميل في كفايه بعيد عن هنا نص ساعه!!
رضا هز راسه وهو بيكابر وفضل يشتغل في الملفات وقبل ما الساعه توصل ١٢ كان خلصها فقرر انه يروح مكتبه القديم علشان بشوف نيلي ويكيدها .. واول ما وصل لقاها لابسه لبس عادي عكس اللي كانت بتيجي بيه الشركة كل يوم وحتي الميكب كان خفيف وكانت قاعده ماسكه تيلفونها وبتلعب فيه ..رضا بصلها باستغراب وقال انتي نيلي اللي كل يوم بميكب ولبس مختلف..
نيلي وقفت قدامه وهيا بتقول بسعاده أنا بشكرك يا رضا انت بجد انقذتني انا مكنتش بعرف أسهر زيي زي الخلق دنا من كتر الشغل والضغط سافرت مع صحابي أفك عن نفسي لاني كنت ھموت ناقصه عمر ..!
رضا رفع حاجبه وهو مش فاهم قصدها وقال يعني ايه !
نيلي وهيا بتمسك ملفات من مكتبها وبتديهاله وبتقول كويس انك جيت الملفات دي تخص الكام عميل اللي هتقابلهم خلال الاسبوع دا..!
رضا بص لكمية الملفات بخضه وهو بيقول هقابل كل دول
نيلي هزت راسها وقالت دا أقل حاجة صدقني انا كنت بقابل قدهم ثلاث مرات..
رضا أخد الملفات من ايديها ورجع المكتب تاني وهو متأكد ان أغبي قرار اخده في حياته لما طلب من عمار ينقله مكانها لان للاسف اللي بتشوفه العين مختلف تماما عن الواقع الحقيقي اللي بنعيشه!
عمار كان طول الوقت مشغول في شغلة في الشركة وفي نفس الوقت كان بيطلع رجالته يعقدوا كل فتره ومر علي لقائه مع داليدا شهرين ونص وكل واحد فيهم بدأ حياته الطبيعيه وكأن شيئا لم يكن..!
داليدا بدأت ترجع غرفة العمليات من تاني والمستشفي مكنتش بتخلص من وكل يوم في ضغط وتوتر لحدما في يوم كانت داليدا عندها شيفت متأخر وكانت بتدي العلاج لمريضة مسنه وكانت بتتكلم معاها وبتعرفها انها قربت تخرج من المستشفي وان حالتها اتحسنت كتير..المړيضة كانت فرحانه انها اتحسنت ولاكنها كانت حزينه علشان هتخرج ف قالت بتساؤل بس أنا هروح فين يا بنتي خليني هنا علي الأقل بشوفك انتي والممرضة لبني بتونسوني..!
داليدا ابتسمت وهيا بتقول يعني انتي عاجبك الحبسة دي..!
الست ردت عليها بابتسامه فيها ملخص تجارب كتير عاشتها وقالت أوقات الحبسة اللي زي دي بتكون أحسن من حرية مجهولة يعني انا دلوقت لو مت وانا في بيتي وانا معنديش حد يقعد معايا تفتكري حد هياخد باله مني..!
داليدا هزت راسها بلأ والست كملت وقالت بس هنا لو انا مت هلاقي اللي ياخدوا بالهم ويغسلوني ويدفنوني ولاكن هناك مش هيعرفوا غير لما جسمي يتحلل وريحته تطلع ..يبق الأفضل ليا الحبس ولا الحريه..!
داليدا سكتت وهيا مش عارفة ترد عليها ولاكنها ابتسمت وقالت ألف سلامه عليكي نامي علشان الوقت اتأخر..!
الست هزت راسها بابتسامه ونامت وداليدا خرجت وراحت مكتبها وهي بتفكر في كلامها رغم ان كان كلامها مقنع الا انه غلط لان المستشفي مخصصه فقط للمرضي يعني وجودها علي السرير وهيا بصحه كويسه ممكن يأدي لوفاه اشخاص تانيه بحاجة لمكانها ..!
داليدا جربت الحبسة بس بطريقتها هيا وكانت متعبه متعبه جدااا..
طلعت داليدا علبة الأكل اللي عيناها علشان تاكلها في وقت الاستراحه وهيا بتفتح العلبه وبتشم ريحتها لقت معدتها قلبت قامت بسرعه وراحت علي الحمام واستفرغت.. وبعدما خلصت رجعت تاني وقفلت العلبه ورمتها وهيا فاكره انها باظت من الركنه ولاكنها لما طلعت سانوتش جبنه عادي وأكلته حست بنفس الأحساس وجريت تاني علي الحمام وهيا بتستفرغ ..
خرجت وهيا حاطة إيديها علي ضهرها بتعب فوقفت تبص لنفسها في المرايه
متابعة القراءة