بقلم يارا عبدالعزيز -2

موقع أيام نيوز

و مكنتش عايزه تروح معاه بس هي فعلا بتحس بان معدتها ديما تعبها و ديما دايخه و لانها قليله الخبره و لسه صغيره في السن خاڤت ان يكون جنينها حالته الصحيه مش كويسه 
هزيت راسها و خديت اللاب بتاعها و دخلت اوضتها تغير هدومها 
كانت بتلبس طرحتها جالها رساله على هاتفها و كان كريم 
انا نزلت عشان اطلع العربيه مستنيكي تحت قدام باب العماره لو مش هتقدري تنزلي رني و انا هطلعلك 
بصيت للرساله و اتنهدت بسخريه 
خاېف عليا اوي يا كريم اللي يشوفك كدا يقول و نعمه الزوج مش عارفه انا ازاي حبيت واحد زيك 
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتحسها برفق 
انت و بس اللي مخليني مستحمله كل اللي بيحصل اول لما هتيجي انا هطلق و هاخدك معايا و هربيك احسن تربيه مش هخليك تطلع لحد فينا لا ليا و لا لابوك يحبيبى
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره اتنهدت بضيق و دخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم 
بصلها و اتنفس پغضب و طلع بالعربيه 
ميلت على شباك العربيه براسها و بصيت للطريق بشرود 
قاطع شرودها صوت كريم 
انتي كويسه 
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم 
تجاهلها ليه و عدم ردها عليه جننه 
وقف العربيه پغضب و اتكلم پحده 
بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض و انتي مراتي و اللي في بطنك دا هيفضل رابطنا لاخر العمر 
حياه بضيق 
كريم احنا هنطلق دا اللي اتفاقنا عليه و انت متجوز روان لكن انا و انت كانا مجبرين على بعض اما بقى بالنسبه لي اللي في بطني فهو اه ابنك بس دا مش معناه اني هفضل مربوطه بيك عمري كله لاننا هنطلق خليك فاكر دا ديما تمام 
نفخ بضيق و اتكلم پغضب 
تمام يحياة تمام اوي 
حياة بضيق و هي بتشاور على الطريق 
طب ممكن تطلع بقى لو سمحت عشان منتأخرش
وصلوا قدام العياده و طلعوا للدكتوره انتظروا دورهم و دخلوا 
خلصت الدكتورة الكشف و اتكلمت و هي بتعقد على كرسي مكتبها و بتبص لحياة اللي كانت قاعدة على سرير الكشف بتعدل هدومها 
مدام حياة حضرتك سنك صغير اوي على الجواز و الحمل بالذات يعني ١٧ سنه دي صغيره اوي بس اللي حصل حصل المهم دلوقتي حضرتك لازم تهتمي بصحتك و تاكلي كويس 
حياه بمقاطعة 
مش بقدر خالص يا دكتوره مش بقدر ابص للاكل حتى 
الدكتورة بهدوء 
دا طبيعي جدا بس حاولي و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و اشوفك بعد شهر 
كملت و هي بتبص لكريم 
و ياريت حضرتك تهتم بيها شويه و بلاش تتعبها و تبعد عن اي توتر و جهد 
كريم بهدوء و هو بيبص لحياه 
هو الجنين كويس صح 
الدكتوره بهدوء 
لو بعدت عن اي توتر هيبقى كويس 
كريم 
تمام شكرا
في مساء اليوم التالي 
كانوا كلهم بيستعدوا لحضور فرح ابن اخت ناديه التانيه 
ناديه بتساؤل 
ملبستش ليه يا كريم مش هتيجي معانا !
كريم 
لا يا ماما انا هعقد مع حياة عشان متبقاش لوحدها 
ناديه بضيق 
لا حنين و ابقى اطلع شوف روان عشان اللي حصل انبارح ما هي مراتك برضوا زي اللي جوا 
كريم بضيق 
بنت اختك كل اما اطلعها تطردني و انا بس صابر عليها عشان مقدر اللي هي فيه لكن انا مش هستحمل دلعها دا كتير ياريت تعرفيها اني جوزها و ليا حقوق عليها 
قال كلامه و مشي من قدام ناديه و هو بيتنهد بضيق 
جهزوا كلهم و خرجوا من البيت و مفضلش غير حياة و كريم 
حياة اول اما عرفت ان كريم معاها لوحدهم كانت عايزة تنزل تعقد في بيت اهلها مع امها بس هي ممنوعه من دخوله 
قعدت على السرير و عيطت و حسيت انها محتاجه لحضن امها جداا بس ما باليد حيله الوضع اللي فيه دا بسببها و لازم تتحمل نتيجه غلطها 
فضلت ټعيط لحد اما نامت مكانها من التعب 
كريم كان قاعد برا في الصاله و كلامها بأنهم عمرهم ما هيبقوا مع بعض مش راضي يروح من باله 
حس انها هانت رجولته برفضها ليه بالطريقه دي 
ضم ايديه لبعض و قربهم من فمه و هو بيتنهد پغضب 
نظر ناحيه باب اوضته قام و دخل الاوضه لاقها نايمه 
راح عندها و مرر ضهر انامله على خدها برفق و قرب من. وشها و قب..ل خدها برقه 
صحيت حياة وبصتله پخوف 
عايز ايه يا كريم 
كريم و 
عايزاك 
قامت پخوف و اتكلمت پغضب 
امشي اطلع برا و اطلع لمراتك احسن و سبني انا مش محتاجه لوجودك 
كريم پغضب 
بس انا قولت اني عايزاك انتي
اتكلمت و هي بټعيط و بتتكلم بتوسل 
حرام عليك يا كريم كفايه كل اللي حصل كفايه تقلل مني اكتر من كدا ارجوك ابعد عني 
كريم پحده و هو لسه مكمل 

حس بسكون حركاتها بين ايديه بصلها پخوف لاقها فاقده الوعي و قاطعه النفس و 
يتبع....
الفصل السادس
بصلها پخوف شديد لاقها فاقده للوعي و قاط..عه النفس 
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش 
حياة حياة 
كمل و خوفه بيزيد اكتر و دموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معډوم 
قرب منها و هو بيحاول يعملها تنفس صناعي بس بدون اي جدوى 
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الم..يته بين ايديه 
حياة ردي ر رد ردي يحياة انا مقصديش و الله فوقي 
قام من على السرير و خرج برا الاوضه بسرعه و هو موجه نظره عليها 
التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن و مسكه بأيد مرتعشه من خوفه و رن على دكتور صاحبه 
مرت الدقايق عليه بړعب و هو منتظر الرد مروا و كانهم سنين 
جاله الرد ليرد بلهفه و خوف شديد 
الو ايوا يا حازم حياة حياة مراتي مغمى عليها و قاطعه النفس 
..........
اتكلم پخوف شديد و ڠضب 
مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داه..يه ارجوك تعال بسرعه 
قفل المكالمه و دخل الاوضه و هو بيجري 
قعد جنب حياة على السرير و اتكلم بصوت مرتعش و ړعب بان في عينيه و حركات جسده و نفسه و دقات قلبه اللي بدأت تعلو و بشده اتكلم بدموع
فوقي ابوس ايديك فوقي انا اسف مش هعمل كدا تاني بس فوقي يحياة 
فضل منتظر حازم پخوف و ړعب كبير 
جابلها اسدال و لبسهولها على عجل و هو بيحاول يفوقها و يحركها بس بدون اي جدوى 
وصل حسام جري
تم نسخ الرابط