رواية مكتملة بقلم هنا محمود

موقع أيام نيوز

الله آسف حقك عليا
ب...بعد أيه يا آدم ضاع منى خمس سنين خمس سنين ...
سحبت أيدى منه و انا بمسح دموعى
خلاص يا آدم كل حاجه خلص...ت ملهوش لازمه الكلام ده
مبسوطه معاه
كان بيبصلى بترقب مستنى إجابتى مقدرش أقسى عليه أكتر من كده
عن أذنك
مشيت كام خطوه قصاده 
أتكلم بصوت عالى
هنتقابل تانى حكايتنا مخلصتش كده
رحت تانى يوم الشركه الجديده كنت بحاول أبقا متحمسه و الهى نفسى لابست بدله نسائيه سوده و كعب أسود و فردت شعرى زى العاده
خدى دبلتك أهى
اخدتها منى
كويس انك جبتيها ده أحمد زهقنى امبارح عشان قلعتها
قاطع كلامنا السكرتيره بتبلغنا اننا نروح قاعه الاجتماعات
تعالى يا هنا أنت و رقيه
قربنا منها كان قاعد قصدها حد لما قربت ملامحه بانت كان آدم!!..
كنت بصاله پصدمه 
لحد ما المديره اتكلمت
ده أستاذ آدم القاضى هيتكلم بخصوص الحفله
حط رجل على رجل و هى بيبصلى بإبتسامه جانبيه
تعالى يارقيه عشان ورانا اشغل تانى 
شاورت عليا 
دى هنا يا أستاذ آدم قولها كل الحابب تعمله و هى هتبلغنا
كنت ببص لرقيه نظرات مستنجده عشان متمشيش
وقفت قصادى بعد ما مشيه و بص على أيدى
فين دبلتك...
ربعت ايدى قصادى بضيق منه
ميخصكش
أبتسم عليا و كمل
مقلتليش أسم جوزك أيه
اتكلم قريب من و دنى
ده لو كان موجود أصلا
بعد و هو بيبص لصډمتى بنظرات تسليه 
أن..
قاطعنى صوت فتح الباب بهميجه و طفل ضغير بيجرى فى إتجاه آدم 
أتأخرت ليه يا بابا...
دخلت بنت بعديه ملامحهت اجنبيه و لهجبتها تقريبا مامته
معلش يا آدم جرى منى
بصت لادم الكان بيبصلى و نطقت بتعجب
بابا!!.....
يتبع...
رأيكم
ما هو الحب
بقلم هنامحمود
٣الاخير
أستنى يا هنا أسمعينى طيب
سبتهم فى المكتب و طلعت كانت خطواتى أشبه بالجرى مش متحمله أسمع صوته
يا هنا
نده على أسمى بصوت أعلى و هو بيحاول يلحق خطواتى لفتله بكل عصبيه 
مش عايزه أسمع صوتك ...أنت أيه يا أخى امبارح بتعاتبنى عشان أتجوزت و فى الأخر تطلع أنت متجوز
أتكلم بصوت عالى بسبب المسافه بينا و بدأ يقرب
هنا مستعبطيش أنا عارف أنك متجوزنيش ...سبينى أشرحلك
رفعت أيدى قصاده عشان ميقربش
اسمع أيه هتحكيلى أتجوزت أزاى...أيه أهلك ڠصبوك...
جاوبنى بملامح وشه الثابته دايما مش بفهم مشاعره
بس أنا متجوزتش
صډمتى زادت من كلامى 
متجوزتش!!....طب و أبنك!..
شهقت بخضه و أنا بحط أيدى على بوقى 
يعنى ......أستغفر الله انت أيه يا أخى العيشه فى أمريكا تعمل فيك كده .....
ما تسمعينى بقا و اسكتى
اتكلم بزعيق اټخضيت من صوته و افتكرت لما زعقلى قبل كده و انتهى نقاشنا بإعترافى
فكره أنى أعترف قبله بتخلينى أكره نفسى من كتر الأحراج 
بادلته الزعيق برغم خوفى منه
أنت بتزعق ليه .....متزعلقيش أنت بجح يا آدم فاهم يعنى ايه أستنزفت طاقتى كلها ظهرت قصادى تانى ليه و انت متخلف
أتلغبط فى أخر كلمه من كتر عصبيتى
بصلى برفعه و أتكلم بغيظ
متحترمى نفسك يا هنا أيه متخلف دى أسمعينى بقا أنت مكنتيش كده
أتنهدت بتعب من نقاشنا 
قصدى مخلف أتلغبط ....و آه يا آدم أتغيرت زى ما أنت كمان اتغيرت أنا حبيت آدم الهادى البيلبس أوڤر سايز و بيسمع أغانى و بيقعد لوحده حبيت آدم الشعره طويل مش ده دلوقتى أنت واحد تانى
أبتسم بسخريه 
ده على أساس أنى كده مش عاجبك أكتر...ده أنت لما شوفتينى أمبارح كنت هتكلينى بعينك...
شهقت بطريقه بلدى قصاده
ليه فاكر نفسك أحمد عز
قرب ليا أكتر و أتكلم و هو بيبص فى عينى
لما ببص فى عينك بعرف منها أنى أحلى من أحمد عز بتاعك ده
فضلت بصاله عيونه كانت وحشانى 
أتكلمت بنبره مرهقه
أنت أتغيرت أوى يا آدم و بقيت قليل الأد..ب
ضحك على كلامى و هو لسه باصصلى
أنا لسه بحبك
نظراتى بقت مهزوزه جاوبته
تم نسخ الرابط