الجزء الأخير رواية رائعة بقلم شيماء فرج
من السرير
سمير وهو بيحضنها هى وابنه مع بعض انتى إللى وحشتينى اوى قدرتى تبعدى عنى
بوسى بلاش تعاتبنى وانسى إللى فات انا لوعاتبتك حتكون خسران
سمير
حقك عليا عمرى ماحزعلك تانى
بوسى انا عارفه
سمير بحبك
بوسى وانا كمان بحبك وتعبت من بعدى عنك اكتر من قربى منك
سمير وانا عمرى ماحتعبك تانى ومش حتعيشى غير ايام كلها حب وحنان وبس
سمير يلا بينا بيتك فى انتظارك وجيبتلك مربيه لأدهم علشان انتى ماتتعبيش
بوسى انا فعلا مش بعرف اتصرف معاه ماما هى إللى بتغيرله وتاكله
سمير ولا يهمك ياحبيبتى انا معاكى وحنتعلم مع بعض ازاى نربيه مابينا
بوسى بس لازم استنى بابا مش حقدر امشى من غير رأيه
شويه مش كتير ووصل عبد الله من شغله
عبد الله اهلا وسهلا يا استاذ سمير
سمير اهلا بحضرتك
عبد الله سمعت من الناس فى الشارع إللى حصل ده مافيش حد قابلنى الا اما نصحنى اقنعك يابوسى ترجعى لجوزك
بوسى وانا بعد اذنك يابابا حرجع مع سمير
عبد الله وانا ياحبيبتى وعدتك ووعدت الأستاذ سمير انى حنفذ رغبتك
سمير انا متشكر جدا يا استاذ عبد الله
ام بوسى ولو ان ادهم حيوحشنى اوى انا بقى مش حسيبكم تمشوا غير لما توعدونى ان تيجيبيه ليا كل اسبوع اشوفه
سمير انا اوعدك كل اجازه حنييجى نزوركم وكل ماوقتكم يسمح انا ابعتلكم تذاكر الطيران تيجوا تشوفوه
ام بوسى ان كان كده ماشى
سمير أخد بوسى وابنهم ومشيوا رجعوا على الغردقه
سمير حجز قاعه فى اوتيل وزينها بأجمل زينه ووصل اهل بوسى وأصحابهم وموظفين سمير وكان عيد ميلاد فوق الخيال
لكن فى وسط عيد الميلاد سمير إللى كان ماسك ايد بوسى مش بيسيبها لقاها بارده جدا وحس ان بوسى بتمسك فى ذراعه سندها لكن بوسى كمان حست بالقئ
سمير اخدها لغرفه فى الاوتيل من غير ماحد يلاحظ وطلب من الدكتور يطلع معاه وبعد الكشف
الدكتور بابتسامه استاذ سمير المدام حامل
سمير بفرحه بجد حضرتك متأكد
بوسى ههههه تانى
سمير لا والله ياحبيبى مش حعمل زى الأول تانى
ضحك الدكتور وسمير وبوسى ونزلوا لضيوفهم بعد ماارتاحت شويه وبشروهم بالخبر السعيد
النهاية