غرور وتمرد بقلم هاجر نور الدين
المحتويات
بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني
_إسمعي يا إسمك إي أنا أصلا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلا أنا دكتور وإنتي حتة بت جا هلة..
شاور على باب أوضة وكمل كلامه القا سي
دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طاي قك سامعة
إتكلم بملامح باردة وبلا مبالاة وقال
مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة!
بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي شوية
_كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول.
شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول
هسامحك المرة دي عشان ريحة الفطار كويسة إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار.
_الفطار جاهز.
جالي صوته البارد المستفز وهو بيقول
هاتي الفطار بتاعي هنا.
إتكلمت بصوت واطي وأنا باخد الفطار وريحاله بتاعه وقولت
_الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا.
حطيه عندك هنا وروحي أوضتك.
بصيتله بقر ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلده
_حطيه عندك هنا وروحي أوضتك عايش الدور ولا كإنه ملك إنجلترا.
إتكلم بصوت عالي خضني وقال
بصيتله وأنا مبتسمة ببلاهة وقولت
_مبرطمتش أنا بكح بس.
مشيت من قدامه بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة بعد شوية جات عيلتي وعيلته إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير
_دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدا لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم ف قولي على نفسك سلام بقى.
خۏفت من نظراته وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية
على فكرة أنا كدا أو كدا
متابعة القراءة